المخرج بيتر ميمي: جميع أسلحة مسلسل الحشاشين صنعت في ورش السبتية وخان الخليلي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بيتر ميمي.. تصدر المخرج بيتر ميمي، محركات البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب تصريحاته الأخيرة التي كشف فيها عن تفاصيل وكواليس تحضير مسلسل الحشاشين.
بيتر ميمي يكشف عن كواليس تحضير مسلسل الحشاشينكشف المخرج بيتر ميمي، عن كواليس تحضير مسلسل الحشاشين الذي عُرض في السباق الرمضاني لعام 2024، موضحًا أن تحضيرات مسلسل الحشاشين استغرقت وقتا كبيرا.
بيتر ميمي: رجعنا لكتب كتير جداً علشان نعرف شكل الملابس والأسلحة
وأوضح المخرج بيتر ميمي، أن فريق عمل مسلسل الحشاشن استعانوا بكتب تاريخية لتنظيم وإنشاء الديكورات، قائلًا: «رجعنا لكتب كتير جداً علشان نعرف شكل الملابس في إيران والأسلحة بتاعتهم وطراز المباني عندهم، وكنا بنفرق بين أصفهان بملابسها وأسلحتها والدولة الفاطمية بملابسها ومبانيها».
بيتر ميمي: أسلحة مسلسل الحشاشين تم تصنيعها محليًا
وتابع بأن فريق عمل مسلسل الحشاشين تعاون مع حرفيين متميزين في مختلف المجالات منها: «الحدادة - العاج - الجلد»، لتصنيع الأسلحة ومستلزماتها، موضحًا أن كافة الأسلحة التي ظهرت في المسلسل تم تصنيعها محليًا وبدقة عالية في ورش في منطقة السبتية وخان الخليلي وحي الغورية، قائلًا: «عمال السبتية وخان الخليلي ناس شاطرة جدًا، وزمان كانوا يطوفون العالم يصنعوا هذه الأشياء».
بيتر ميمي.. إكسسوارات مسلسل الحشاشين صناعة مصرية
وأضاف بيتر ميمي، أن فريق عمل مسلسل الحشاشين اعتمد في صناعة الإكسسوارات على مواد مصرية مع مراعاة دخول التأثيرات الفارسية والفاطمية على التصميمات، ليتماشى مع الحقبة الزمنية التي تدور أحداث المسلسل بها.
تصوير معظم مشاهد مسلسل الحشاشين داخل مصروأفاد بيتر ميمي، بأنه تم تصوير معظم مشاهد مسلسل الحشاشين داخل مصر، لتجسيد البيئة التاريخية تجسيدًا دقيقًا للمسلسل، آملًا أن يشكل مسلسل الحشاشين نقطة تحول في الدراما التاريخية المصرية، مما يشجع إنتاج المزيد والمزيد من الأعمال التاريخية عالية الجودة.
بيتر ميمي.. صورنا جوا وبرا مصر عشان المشاهد تطلع طبيعيةوتابع بأن المشاهد التي تم تصويرها خارج البلاد كانت في كازخستان لمدة سبعة أيام ويوم واحد في مالطا، قائلًا: «صورنا 7 أيام في كازاخستان ويوم واحد في مالطا، علشان المشاهد تطلع طبيعية، وباقي العمل اتصور بالكامل في مصر».
بيتر ميمي يحدث عن تفاصيل صنع مسلسل الحشاشينوأكد بيتر ميمي، أنه تم الاستعداد لمسلسل الحشاشين من الصفر، قائلًا: «عملنا 30 حلقة بكل هذه التفاصيل وده إنجاز كبير فيه ناس بتعمل عشر حلقات في سنة لكننا استطعنا تنفيذ هذا العمل من الصفر ولمدة ثلاثين حلقة وده توفيق كبير وبمستوى تقني كبير، حضرنا سنة وقمنا بالتصوير من العام الماضي».
أبطال مسلسل الحشاشين
وعن أبطال مسلسل الحشاشين، قال: «كريم عبد العزيز لعب الدور من منطقة منضبطة جداً لأن شخصية حسن الصباح هي شخصية فذه لكنها في ذات الوقت شخصية شيطانية حتى الشخص الشرير له جاذبية بدليل وجود أتباع له».
اقرأ أيضاًبوستر خاص.. بيتر ميمي يشوق الجمهور لـ«الحشاشين» بطولة كريم عبد العزيز
أحمد عبد الوهاب عن مشاركته في «الحشاشين»: «محظوظ بالشغل مع كريم عبد العزيز»
إلهام شاهين مشيدة بـ مسلسل الحشاشين: «شكرا لدور الفن في تنوير العقول» (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبطال مسلسل الحشاشين أعمال بيتر ميمي المخرج بيتر ميمي بيتر ميمي بيتر ميمي المخرج بيتر ميمي يكشف تفاصيل مسلسل الحشاشين كواليس مسلسل الحشاشين مسلسلات بيتر ميمي مسلسلات رمضان کوالیس مسلسل الحشاشین المخرج بیتر میمی قائل ا
إقرأ أيضاً:
زعيم يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تعاونه مع الكينج في "ملامحنا": "اللحن محاولة لاكتشاف الملامح وسط الضباب"
حين يجتمع صوت محمد منير، صاحب المشروع الإنساني الأصيل، مع حساسية أحمد زعيم التلحينية التي تمزج البساطة بالعمق، لا بد أن تكون النتيجة عملًا يتجاوز حدود الأغنية إلى منطقة التأمل. "ملامحنا" هي الأغنية الجديدة التي تجمع الكينج والملحن المتميز، وتأتي الصورة الترويجية للعمل محاطة بظلال لأشخاص داخل الضباب، وكأنها تدعونا إلى اكتشاف ذواتنا... وكان لنا هذا الحوار الخاص مع أحمد زعيم، الذي كشف لنا عن الكواليس الفنية والوجدانية لولادة هذا اللحن.
نص المقابلة
الصورة الترويجية للأغنية بها ظلال لأشخاص في الضباب... هل كان اللحن نفسه بالنسبة لك محاولة لاكتشاف الملامح وسط الغموض؟ احك لنا عن اللحظة الأولى التي وُلدت فيها نغمة "ملامحنا".
في البداية، أرسلت لي الشاعرة هالة الزيات الكلمات، وكانت بالفعل بتلمس القلب، بتحكي عن حوار بين الإنسان ونفسه، بشكل فلسفي بسيط، لكنه عميق جدًا. الموضوع شدّني فورًا، خلاني أشتغل على تيمة لحنية بحبها جدًا، ودائمًا بدندنها في الطريق حتى قبل ما الأغنية تتسجل. حسّيت إن اللحن نفسه زي رحلة لاكتشاف الملامح وسط الغموض فعلًا.
كملحن، كيف تتعامل مع صوت بحجم الكينج؟ هل هناك حدود فنية تفرضها مهابة التجربة، أم أن صوت منير يفتح لك مساحات لم تكن تراها؟
ده تاني تعاون بيني وبين الكينج بعد أغنية "اللي باقي"، ومع كل تجربة بيزيد الإحساس بالصعوبة، لأن الفنان الكبير بيحملك مسؤولية أكبر. منير ليه تاريخ كبير، وجمهور أعرض، وده بيخلي عندي صراع داخلي كمُلحن إني لازم أخلق شيء مختلف، جديد، يناسب الحجم والمقام... بس في نفس الوقت، صوته بيحرّرك، بيخليك تشوف زوايا جديدة للّحن ما كنتش تشوفها قبل كده.
منير دائمًا يُعرَّف بأنه صاحب مشروع إنساني قبل أن يكون نجمًا… كيف تُترجم هذه الهوية في اللحن؟ هل تضع في اعتبارك "الرسالة" حين تبدأ؟
أكيد. لما بدأت ألحّن "ملامحنا"، كنت قاصد إن الأغنية تروح لمحمد منير تحديدًا، لأن الرسالة واضحة، والموضوع فيه من روحه وإنسانيته. التيمة الموسيقية اللي طلعت كانت فيها إحساس قوي بالمضمون، ولما خلصت ما ترددتش لحظة إني أبعتهاله.
لو كان لحن "ملامحنا" كائنًا حيًا، كيف تصفه؟ هل هو رجل عجوز حكيم؟ أم طفل يسأل العالم؟ أم عاشق يقف على الأطلال؟
هو الحقيقة فيه من التلاتة. الحكمة بتيجي من رجل عجوز مرّ بتجارب، والمداعبة والتعجب من الطفل، أما الأمل، والغرور أحيانًا، والانكسار، والإصرار، كلها مشاعر بيحملها العاشق. فلو هنوصف "ملامحنا" بكائن حي، فهي شاب حكيم واعي… فيه كل التناقضات دي مع بعض.