هاجمت بها إسرائيل.. ما هي أبرز الطائرات المسيرة التي تنتجها إيران؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تنتج إيران عددا كبيرا من الطائرات المسيرة التي ذاع صيتها مؤخرا، وجرى استخدام بعضها في الهجوم الذي شنه الحرس الثوري فجر الأحد، ضد أهداف داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واستخدمت إيران نحو 185 طائرة مسيرة هجومية متنوعة في الهجوم الذي شنته على أهداف "عسكرية" داخل دولة الاحتلال، ضمن أول مواجهة مباشرة بين الطرفين على الإطلاق.
وتتنوع الطائرات المسيرة التي تنتجها إيران بين تلك المخصصة للاستطلاع والهجوم في آن معا، إلى الطائرات الانتحارية "كاميكازي"، التي تستخدم لمرة واحدة فقط.
وتاليا ترصد "عربي21" أبرز أنواع الطائرات المسيرة الإيرانية:
طائرات شاهد الهجومية
تنتج إيران عددا كبيرا من طائرات "شاهد" المسيّرة الإيرانية، والتي تعد من أشهر أنواع الطائرات المسيرة، وذاع صيتها في خارج إيران أيضا، ومنها نسخ من طرازات مختلفة وهي: "شاهد 129"، "شاهد 136"، "شاهد 171"، "شاهد 181"، "شاهد 191"، "شاهد 161"، "شاهد 147".
تتميز فئات طائرات شاهد بقدرات متطورة مختلفة، فهي طائرات مزدوجة الاستخدام، أي استطلاعية وهجومية في نفس الوقت، وتستطيع حمل ذخائر هجومية دقيقة تزن عشرات الكيلوغرامات، ويمكنها تدمير الأهداف البرية الثابتة والمتحركة، ويمكن لبعضها التحليق على ارتفاعات شاهقة، وتتميز بقدرات عالية على التخفي وتضليل الرادارات العسكرية، فضلا عن سرعة فائقة في التحليق، على اعتبار أن بعضها مزود بمحركات نفاثة.
بين هذه الطرازات طائرات انتحارية كـ"شاهد 136" التي تستخدم لتدمير الأهداف المعادية.
يمكن لبعضها التحكم به عبر الأقمار الصناعية، فمثلا النسخة الجديدة من من مسيّرة "شاهد 129"، تمتاز بتزويدها بنظام التوجيه عبر الأقمار الصناعية.
"طائرة غزة"
تنتمي إلى فئة طائرات شاهد، وتعد أحدث طائرة مسيرة إيرانية، ويبلغ طول جناحيها 21 مترا وبوزن 3100 كيلوغرام وقت الإقلاع.
ويمكنها التحليق 35 ساعة متواصلة وبارتفاع 35 ألف قدم، وبسرعة تبلغ 350 كيلومترا في الساعة، وقادرة على حمل 13 من الصواريخ والقنابل أو معدات إلكترونية بوزن 500 كيلوغرام.
تمتلك كاميرا تصوير حراري وجهاز تحديد المدى بالليزر، وجرى تسليم هذه الطائرة لتدخل الخدمة في سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني.
"كرار"
وهي أول طائرة إيرانية دون طيار مزودة بمحرك نفاث وذكاء اصطناعي، قادرة على التحليق في ارتفاع 25 إلى 40 ألف قدم بحسب وزن القنابل.
يمكنها القيام بعمليات في نطاق ألف كيلومتر بحسب اتصالها المباشر مع المحطة الأصلية أو جدولتها للانتحار، وتبلغ سرعتها نحو 900 كيلومتر في الساعة، ويمكنها حمل 500 كيلوغرام من أنواع الصواريخ.
"مهاجر 6"
كشف عنها أول مرة في آذار/ مارس 2017، وهي تندرج في فئة الطائرات من دون طيار التكتيكية القتالية، ويستخدمها الحرس الثوري والجيش الإيراني في عملياتهما.
يبلغ نطاق عملياتها في مساحة ألفي كيلومتر، وهي قادرة على حمل 40 كيلوغراما من القنابل الذكية، وتبلغ سرعتها نحو 200 كيلومتر في الساعة، ويمكنها التحليق 12 ساعة متواصلة على ارتفاع 18 ألف قدم، وتقوم بعمليات مختلفة ضد أهداف ثابتة ومتحركة.
"كامان 22"
هي نسخة مطورة من "كامان 12" وجهزت بمزيج من أنظمة الاستطلاع وتكنولوجيا الحرب الإلكترونية في وقت واحد، وتشبه إلى حد كبير طائرات "ريبر" و"بريديتور" الأمريكية.
يمكنها حمل ما يصل إلى 300 كيلوغرام من المعدات في 7 نقاط تحت جناحيها، وأن تحلق أكثر من 24 ساعة على بعد 3 آلاف كيلومتر.
"كيان 2 أو أراش 2"
هي طائرة انتحارية تُعرف باسم "الذخيرة المتسكعة" لأنها قادرة على الدوران لبعض الوقت في منطقة تم تحديدها على أنها هدف محتمل وتضرب فقط بمجرد التعرف على أحد أصول العدو.
تم تصميم طائرة دون طيار "كاميكازي" ثقيلة لتدمير مرافق البنية التحتية الحيوية والرادارات من أنظمة الدفاع الجوي التي تغطيها على مدى طويل يتراوح بين 1000 و2000 كيلومتر.
الغرض الرئيسي من الطائرات دون طيار هو توجيه "ضربات استراتيجية" للبنية التحتية للمدن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيران الطائرات المسيرة دولة الاحتلال إيران غزة دولة الاحتلال الطائرات المسيرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات المسیرة دون طیار
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترسل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا مع تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل
آخر تحديث: 17 يونيو 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولان أمريكيان، مساء أمس الأثنين، إن الجيش الأمريكي نقل عدداً كبيراً من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا لتوفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق.ويمكن لحاملة الطائرات نيميتز نقل 5000 شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.وبناء على ذلك، يشير نشر هذا النوع من الطائرات إلى أن الولايات المتحدة تعزز قوتها الجوية بشكل كبير استعداداً لعمليات مستدامة محتملة، في ظل تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل، في حرب مفتوحة غير مسبوقة.وأفاد موقع (إير ناف سيستمز) المتخصص في تتبع الرحلات الجوية بأن أكثر من 31 طائرة تزويد بالوقود تابعة لسلاح الجو الأمريكي معظمها من طرازي كيه.سي – 135 وكيه.سي – 46 غادرت الولايات المتحدة الأحد متجهة شرقاً.ورفض المسؤولان الأمريكيان التعليق على عدد الطائرات. وأحال البنتاغون «رويترز» إلى البيت الأبيض الذي لم يرد على طلب للتعليق بعد.وقال إريك شوتن من شركة ديامي للاستخبارات الأمنية إن «الإرسال المفاجئ لأكثر من عشرين ناقلة جوية أمريكية شرقاً ليس بالأمر المعتاد. إنه إشارة واضحة إلى الاستعداد الاستراتيجي».وأضاف سواء كان الأمر يتعلق بدعم إسرائيل أو الاستعداد لعمليات بعيدة المدى، تعد اللوجستيات مسألة بالغة الأهمية. هذه الخطوة تظهر أن الولايات المتحدة تهيئ نفسها لتصعيد سريع في حال تفاقم التوترات مع إيران.وذكرت شركة «إيرناف سيستمز» أن الرحلات العسكرية الأمريكية هبطت في مواقع بأوروبا منها قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا ومطارات في بريطانيا وإستونيا واليونان.وامتنع مسؤول أمريكي ثالث، طلب عدم الكشف عن هويته، عن التعليق على حركة الناقلات، لكنه أكد أن الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة ذات طبيعة دفاعية.وقال مصدر آخر مطلع إن الولايات المتحدة أبلغت دولاً بالمنطقة بأنها تتخذ استعدادات دفاعية وستتحول إلى عمليات هجومية إذا ضربت إيران أي منشآت أمريكية.ولدى الولايات المتحدة بالفعل قوة كبيرة في الشرق الأوسط، تضم ما يقرب من 40 ألف جندي في المنطقة، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وطائرات مقاتلة وسفن حربية يمكنها المساعدة على إسقاط الصواريخ.