الدفاع تصدر تنويهاً بشأن إخلاء الأبنية التابعة لها من المتجاوزين
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الأحد, 14 أبريل 2024 9:24 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أصدرت وزارة الدفاع، اليوم الاحد، تنويها بشأن ما اشيع حول إخلاء الأبنية التابعة لها من المواطنين المتجاوزين عليها لغرض الاستثمار.
وأوضحت الوزارة في بيان، تلقاه/ المركز الخبري الوطني/ أنه “بناءً على ما أُشيع في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من قيام وزارة الدفاع بإخلاء الأبنية التابعة لها من المواطنين المتجاوزين عليها لغرض استثمارها، نود أن نبين بشأن الموضوع اعلاه”.
وأضاف البيان، أن “الوزارة حركت الشكاوى بحق المتجاوزين على أملاكها في مجمع السلام بمنطقة الحرية وابنية التجانيد الموجودة في منطقة القاهرة، لوجود اكثر من (١٠٠) عائلة متجاوزة على هذه الابنية، وقد كسبت الوزارة جميع هذه الدعاوى التي رفعتها نظراً لحاجتها الى تلك الابنية لغرض اسكان وحداتها العسكرية مع العرض ان المطالبة باخلاء هذه الابنية ليس بداعي اعطائها الى الاستثمار مثلما اشيع وانما لغرض اسكان الوحدات العسكرية كما ذكرنا سابقاً”.
واشار إلى أن “نظراً لكثرة المناشدات التي وصلت الى وزارتنا من الاهالي الشاغلين لهذه الابنية لاسيما ان الامتحانات النهائية على الابواب وحرصاً من وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش ورئيس دائرة الاسناد على توفير جو ملائم لطلبتنا الاعزاء لانهم في نهاية المطاف ابنائنا ونحن حريصون على مصلحتهم، فقد صدرت التوجيهات بالتريث في الوقت الحالي بعملية الاخلاء واعطاء مدة اضافية الى هذه العوائل المتجاوزة لغرض أداء أبنائهم الامتحانات النهائية وعدم اشغالهم بما يعيق ادائها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم وزير الدفاع الأميركي بالإدلاء بتصريحات مسيئة
قالت وزارة الخارجية الصينية -اليوم الأحد- إن الصين احتجت لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحات "مسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، واتهمته بتجاهل دعوات السلام من دول المنطقة عمدا.
وأضافت الوزارة أن الصين اعترضت على وصف هيغسيث لها بأنها تمثل خطرا في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ووصفت تصريحاته في حوار شانغري-لا في سنغافورة أمس السبت بأنها "مؤسفة" وتهدف إلى بث الفرقة".
وقالت الوزارة -عبر موقعها الإلكتروني- إن "هيغسيث تجاهل عمدا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفه زورا لها بأنها تمثل خطرا".
وكان هيغسيث دعا حلفاء بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي بعد تحذيره من الخطر الحقيقي والوشيك المحتمل من الصين.
وأضافت الوزارة -في بيانها- أن "الولايات المتحدة نشرت أسلحة هجومية في بحر جنوب الصين، وواصلت تأجيج التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادي، مما حوّل المنطقة إلى برميل بارود".
قضية تايوانوفي إطار علاقات واشنطن الدفاعية طويلة الأمد مع الفلبين، نشر الجيش الأميركي هذا العام قاذفات تايفون القادرة على إطلاق صواريخ لضرب أهداف في كل من الصين وروسيا من جزيرة لوزون.
إعلانوتتنازع الصين والفلبين على السيادة على بعض الجزر والجزر المرجانية في بحر جنوب الصين، مع تزايد المناوشات البحرية بين خفر سواحلهما، حيث يتنافس كل منهما على تسيير دوريات حراسة في المياه.
كما حذرت الوزارة الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيغسيث إن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
وتعهدت الصين "بإعادة التوحيد" مع الجزيرة ذات الحكم المنفصل، بالقوة إذا لزم الأمر. وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة، وتشدد على أن شعب الجزيرة وحده هو الذي يقرر مستقبله.