صناع الحياة تشارك في أحدث قوافل التحالف الوطني لدعم غزة بـ34 شاحنة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة صناع الحياة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، استمرارها في المساهمة بقوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، ضمن مبادرة مسافة السكة التي ينفذها التحالف الوطني لدعم الأشقاء في قطاع غزة.
انطلاق القافلة السادسة من المساعدات لغزةوأضافت عضو التحالف الوطني، في بيان لها، أنها شاركت في القافلة السادسة من قوافل المساعدات الإنسانية التي يقدمها التحالف لغزة بـ34 شاحنة، ليكون بذلك إجمالي المساعدات التي أرسلتها المؤسسة حتى الآن 180 شاحنة محملة بأكثر من 4500 طن من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأغطية والملابس.
وأكدت عضو التحالف الوطني، استمرارها في تجهيز قوافل أخرى لتكون على أتم الاستعداد لإغاثة أهلنا في غزة، لافتة إلى أن قيمة سهم قوافل إغاثة غزة 500 جنيه، والتي يمكن التبرع بها من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أو فودافون كاش، فوري أو الاتصال على الرقم المخصص من خلال منافذ أمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني صناع الحياة المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.
أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.
وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.
واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.
وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.
وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".
وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".