الجزيرة:
2025-06-04@17:11:39 GMT

احتجاجات بلندن ضمن حراك عالمي لدعم غزة والسودان

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

احتجاجات بلندن ضمن حراك عالمي لدعم غزة والسودان

لندن– أطلق مجموعة من النشطاء في أكثر من 30 مدينة حول العالم حراكا جماعيا، وذلك للتنديد بالعدوان على غزة ولفت الأنظار للقضية السودانية، والمطالبة بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

وشارك في حراك اليوم الاثنين نشطاء من مدن عدة مثل لندن ونيويورك وسول وجوهانسبرغ وسيدني ودبلن وأثينا وتورنتو وبروكسل، ليتزامن مع الذكرى السنوية لمسيرة المرأة الفلسطينية عام 1933، عندما قاوم الفلسطينيون الاستيطان والحكم الاستعماري للانتداب البريطاني.

كما أشار النشطاء إلى أن هذا الأسبوع يوافق أيضًا ذكرى بداية الحرب في السودان، وأوضح المتظاهرون في بيان صحفي أن نضالات جميع الشعوب المضطهدة مترابطة، وأنهم يتضامنون مع جميع الشعوب التي تواجه الاستعمار والعنف من فلسطين إلى السودان.

شرطة لندن حاولت بالقوة فض المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة (الجزيرة) فض بالقوة

وفي لندن، حاصر مئات النشطاء "لندن متريك" وهي شركة متعاقدة مع شركات تصنيع الأسلحة في بريطانيا خاصة إلبيت و"بي إيه أو" التي تعتبر من الشركات الأبرز التي ارتبطت بشكل مباشر في عملية تصنيع أسلحة استخدمت في العدوان على غزة.

وندد المتظاهرون بالعمل في المبنى الذي وصفوا العاملين فيه بـ"مهندسي الإبادة الجماعية" ورفعوا لافتات تطالب بحظر تصدير السلاح، وتشير لوجود أسلحة إسرائيلية في الحرب القائمة في السودان. وقاموا بوضع ركام أمام بوابات الشركة في إشارة للدمار التي تسببه المسيرات الجوية التي تصنعها تلك الشركات.

وشاركت في الحراك كل من "آباء من أجل فلسطين"، و"لندن من أجل فلسطين حرة"، و"عمال من أجل فلسطين حرة"، و"لندن من أجل السودان" وآخرون.

وشهدت الفعالية الاحتجاجية تدخل الشرطة التي فتحت بالقوة ممرا لعبور العاملين بالشركة، وهددت المتظاهرين بالقبض عليهم حال المقاومة.

وهتف المتظاهرون أمام العاملين بالشركة "عار عليكم"، "أياديكم ملطخة بالدماء". إلا أن الشرطة مرة أخرى أصرت على الفض الكامل للمظاهرة ونزع اللافتات بالقوة، رغم سلاسة الحركة المرورية وفتح أبواب الشركة بشكل طبيعي، بينما هتف المتظاهرون "من تحمون"؟ في إشارة لحماية شرطة العاصمة منشأة خاصة على حساب حق التظاهر.

قطع طرق

في فاعلية ذات صلة، أغلق النشطاء الطرق الأربعة المؤدية إلى "ديسكفري بارك" المؤدي لقاعدة شركة "إنسترو بريسيشين" في مقاطعة كنت جنوب شرق لندن، ومنعوا دخول الموظفين بالكامل.

وأدى الاحتجاج إلى إيقاف إنتاج شركة إلبيت سيستم، وهي تابعة بشكل مباشر لشركة أسلحة إسرائيلية، ولم تتمكن الشرطة من فض التجمع، حيث ربط النشطاء أيديهم تحت عجل مركبة خاصة مما يعرض سلامتهم للخطر في حال حاولت الشرطة تفريقهم بالقوة.

ويستخدم موقع إنسترو عادة في تصنيع معدات تحديد الأهداف والمراقبة والاستطلاع للجيش الإسرائيلي، منذ عام 2008. وحصلت شركة إنسترو بريسيشين على أكثر من 50 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معظمها للسلع التي تندرج ضمن فئة "إم إل 5 بي" (الاستحواذ على الأهداف والأنظمة ذات الصلة) بما في ذلك أنظمة التصوير لطائرات هيرميس الإسرائيلية بدون طيار المستخدمة على نطاق واسع بالعدوان على غزة.

وتشير تقارير إلى أن المديرين في الشركة ذاتها يرون أنها تخضع في النهاية لسيطرة شركة إيلبيت التي تأسست في إسرائيل، وتعد أكبر مقاول خاص للجيش الإسرائيلي، حيث توفر 85% من الطائرات بدون طيار والمعدات العسكرية الأرضية لقوات الاحتلال.

View this post on Instagram

A post shared by Palestine Action (@pal_action)

 

وفي الوقت نفسه، حاصر نشطاء بمانشستر شمال المملكة المتحدة، مقر شركة "بي إن واي ميلون" وهي شركة الخدمات المالية التي تستثمر أكثر من 10 ملايين جنيه إسترليني في شركة إلبيت، وقاموا بتحطيم النوافذ وتغطيتها بالطلاء الأحمر وكتبوا على جدرانها رسائل من بينها "أسقط إلبيت" و"قتلة الأطفال" و"فلسطين حرة".

وقال المتحدث باسم الحراك الفلسطيني للجزيرة نت "لقد كان من الواضح أنه لا يوجد رد من الحكومة على مطالبنا بالإنهاء الفوري لتوريد الأسلحة البريطانية إلى آلة الحرب الإسرائيلية".

وأضاف "لقد تم ذبح 40 ألف فلسطيني في الإبادة الجماعية الإسرائيلية، والآن هناك المزيد من الجوعى والجرحى والنازحين، وحكومتنا متواطئة في كل ذلك" مؤكدا أن "الحراك مُنسق لشل حركة مواقع إنتاج الأسلحة الإسرائيلية وهو الرد الوحيد الممكن".

ومن جانبها، قالت حركة "أخوات بدون رقابة" إنه لا يوجد سبب مشروع "لمواصلة تسليح المحتلين الصهاينة عندما يكونون عازمين على الإبادة الجماعية".

وأكدت "نحن نتخذ إجراءات عالمية اليوم ليعرف مصنعو الإبادة الجماعية أن العالم يراقب، وندعوهم إلى الوقف الفوري لتمويل آلات الحرب الإسرائيلية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الإبادة الجماعیة على غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

من هم النشطاء على متن سفينة مادلين المتوجهة إلى غزة؟

انطلقت سفينة "مادلين" المدنية ضمن تحالف أسطول الحرية (FFC)، باتجاه قطاع غزة محمّلة بمساعدات إنسانية ونشطاء بارزين ومدافعين دوليين عن حقوق الإنسان، في تحدٍّ مباشر للحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا.

وأعلنت بعثة السفينة أن هذه الرحلة للتضامن مع سكان غزة، ضمن مهمة مدنية تهدف إلى كسر الحصار عن غزة بشكل رمزي، وأن الإنسانية تُحتِّم النضال من أجل فلسطين.

وتضم السفينة العديد من النشطاء العالميين والشخصيات البارزة على الساحة الدولية على مختلف الساحات السياسية والحقوقية والفنية، وسُميت السفينة بهذا الاسم "تكريمًا لأول صيّادة أسماك في غزة، والتي واجهت بعزيمتها ظروف الحصار عام 2014".



ويُعد هذا الاسم رمزًا لصمود الشعب الفلسطيني، كما يعكس تصاعد التضامن العالمي مع ضحايا الحصار وسياسات العقاب الجماعي.

غريتا ثونبرغ
ناشطة بيئية سويدية معروفة عالميًا بتحركاتها المناخية، وشاركت في هذه الرحلة للتضامن مع سكان غزة، حيث صرّحت قبيل الإبحار في ميناء كاتانيا الإيطالي أنها في "مهمة مدنية تهدف إلى كسر الحصار عن غزة بشكل رمزي".

وقالت ثونبرغ إنها هنا لأن "بقاء ذرّة واحدة من الإنسانية يعني وجوب النضال من أجل فلسطين الحرّة، والسكوت على معاناة الفلسطينيين لم يعد مقبولًا، ونحن نشهد تجويعًا منهجيًا لمليوني إنسان.. لا يمكن للعالم أن يظل متفرجًا صامتًا. كل واحد منّا لديه مسؤولية أخلاقية لفعل كل ما بوسعه من أجل فلسطين حرّة".

https://t.co/OCsRdPXgJz#FreedomFlotilla #Madleen #BreakTheSiege #AllEyesOnDeck — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) June 2, 2025
وعلى مدى الأشهر الأخيرة، اتجهت ثونبرغ نحو دعم القضية الفلسطينية علنًا، رغم أنها اشتهرت سابقًا بأعمالها المناخية، وقد أثار موقفها الداعم لحقوق الفلسطينيين الجدل في بعض الأوساط، بما في ذلك منعها من المشاركة في فعالية تضامنية في ألمانيا عُقدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بزعم مخاوف أمنية.

ليام كانينغهام
ممثل أيرلندي، الشهير بدوره في مسلسل "صراع العروش" وشخصية الفارس "دافوس سيوورث"، وهو أحد المتطوعين على متن سفينة "مادلين"، ومن النشطاء البارزين عالميًا في دعم القضية الفلسطينية على مدار السنوات الماضية.


وأعلن كانينغهام انضمامه إلى الرحلة تضامنًا مع سكان قطاع غزة، مؤكدًا رفضه البقاء صامتًا أمام ما يتعرض له أهل غزة من موت وجوع، وقد ربط بين الموقف الأيرلندي التاريخي ضد الاحتلال البريطاني بمعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الحالي.

Actor @liamcunningham1 was among a huge crowd of local and international supporters who gathered in solidarity as they bid the #Madleen farewell from Catania, Sicily.

He highlights the inaction of governments worldwide in response to overwhelming and unambiguous proof of… pic.twitter.com/NsiLXCRIij — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) June 3, 2025
وفي مؤتمر صحفي قبيل الإبحار أكد كانينغهام أنه لا يريد أن يكون من بين الذين قالوا "إنهم لم يفعلوا شيئًا"، مشددًا على ضرورة إيقاف الحرب وحصار غزة.

ريما حسن
نائبة في البرلمان الأوروبي عن اليسار الفرنسي، هي صحفية ومحامية ذات أصول فلسطينية وأوروبية، وانضمت إلى الرحلة انطلاقًا من أن "الصمت ليس حيادًا بل تواطؤًا، وأن الحرب الحالية ضد قطاع غزة إبادة جماعية يجب أن تُدان عالميًا".

ومن على متن السفينة قالت: "نحن على متن مادلين لأن الصمت ليس حيادًا، بل تواطؤ. يتم تجويع الشعب الفلسطيني في غزة وقتله والعالم يكتفي بالمشاهدة.. تحمل هذه السفينة مطلبًا واضحًا: أوقفوا الحصار. أوقفوا الإبادة".

وتاريخيًّا، عُرفت حسن بمواقفها المناهضة للاحتلال الإسرائيلي؛ فقد تعرضت سابقًا لمضايقات واتهامات في فرنسا و"إسرائيل" بسبب دعواتها لإنهاء الحصار وإحقاق حقوق الفلسطينيين.

⛵️✌️???????? pic.twitter.com/CoySHdu0qY — Rima Hassan (@RimaHas) June 3, 2025

وكانت ريما حسن قد رُفضت من قِبل سلطات الاحتلال لزيارة الأراضي الفلسطينية في شباط/ فبراير الماضي، وأكدت حينها رفضها لمواصلة إفلات "إسرائيل" من العقاب.

عمر فياض
صحفي ومذيع فلسطيني يعمل مع قناة الجزيرة ويواكب في عمله الإعلامي القضايا العربية، وقد انتقل إلى البحر للتغطية وبثّ دعمه لغزة مباشرةً من السفينة.

ونشر فياض تسجيلات مصورة يوثّق فيها اليوميات على متن "مادلين"، مؤكدًا أن هدف الرحلة إيصال المساعدة والحقيقة حول معاناة سكان قطاع غزة.

وفي تصريح مكتوب له قبل المغادرة، دعا لوقف العنف ولفتح المعابر الإنسانية إلى القطاع، مؤكدًا ضرورة كسر الحصار وتقديم المساعدة العاجلة للسكان المحاصرين.

View this post on Instagram A post shared by Omar Faiad (@omarfaiad)
باسكال موريراس
ناشط فرنسي باريزي يعمل في المجال الإنساني، وشارك في تنظيم حملات إغاثية سابقة لكسر الحصار المستمر ضد قطاع غزة لأكثر من 18 عامًا.


وتأتي مشاركة موريراس في إطار موقفه الثابت الرافض للعدوان على غزة والجرائم الإسرائيلية المستمرة، وسبق أن شارك في تظاهرات ومسيرات عديدة داعمة للقضية الفلسطينية وقطاع غزة في فرنسا.

Deep respect to all the medical workers & doctors from the crew of the #FreedomFlotilla currently en route to #Gaza to break the israeli siege pic.twitter.com/RdVOa1A6Yt — Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) June 1, 2025
في نيسان/ أبريل 2025، شارك في إضراب عن الطعام تحت شعار "جوع من أجل العدالة لفلسطين"، احتجاجًا على تقاعس فرنسا والاتحاد الأوروبي في مواجهة الجرائم المرتكبة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

خلال هذا الإضراب، صرّح باسكال أمام مجلس الشيوخ الفرنسي قائلًا: "نحن جائعون من أجل العدالة، عطشى للعدالة"، مؤكدًا أنه يصوم تضامنًا مع سكان غزة ولحثّ صناع القرار على التحرك.

ريفا فيار
ناشطة فرنسية تُعرف بتأييدها لمبادرات التضامن مع فلسطين، وهي من ضمن من رفعوا شعار "فلسطين حرّة"، في تظاهرات سابقة لدعم القضية الفلسطينية.

تُعرف ريفا فيار بمواقفها العلنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتعتبر أن الصمت الدولي إزاء ما يحدث في غزة يُعد تواطؤًا مع الجرائم المرتكبة هناك.

Day 2- a beautiful sunrise as the Madleen sails to Gaza.#BreakTheSiege #sunrise #FromTheRiverToTheSea pic.twitter.com/DhO2Ktr3Dl — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) June 2, 2025
شاركت فيار في عدة حملات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي الدولي للضغط من أجل إنهاء الحصار ووقف الانتهاكات.

تياغو أفيلا
ناشط برازيلي وعضو بلجنة توجيه تحالف أسطول الحرية، يعرف بعمله منذ سنوات في تنسيق أساطيل دولية لكسر الحصار عن غزة، وكان من ضمن طاقم سفينة "حنظلة" في عام 2010.

وأكد أفيلا بأن عائلات غزة لا تقل أهمية عن عائلته الشخصية، قائلًا: "صدفةً فقط لم تكن أسرنا من المحاصرين هناك"، موضحًا أن رحلتهم "غير مسلحة وسلمية بالكامل وستستمر حتى تحرير فلسطين".

View this post on Instagram A post shared by Yas (@yaseminacr_)
وأضاف أن هذا التضامن الشعبي العالمي الذي تشكّله هذه الأساطيل هو ردّ فعل أخلاقي لنداء الفلسطينيين، داعيًا الجميع للمشاركة في المهمة وتعزيز صوت غزة.

يانيس حمّدي
صحفي فرنسي ينشر تقارير رأي حول القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في وسائل إعلام فرنسية ويسارية، أعرب عن إداناته للجرائم الإسرائيلية في غزة ودعمه لحركات المقاطعة والعمل ضد الاحتلال.

في تصريح نشره عبر حساباته أكد أنه يقف مع "أهالي غزة الذين يئنّون تحت القصف والحصار"، مشيرًا إلى أن المهمّة الحالية "عمل تضامني لمساعدة شعب محاصر وتعزيز ضمير العالم تجاه ما يحدث".

ياسمين آكار
ناشطة ألمانية من أصول عربية وعضو بلجنة التوجيه في "أسطول الحرية"، وتولّت سابقًا مناصب قيادية في المجتمع الإسلامي بألمانيا، وهي معروفة بمواقفها القوية الداعمة للقضية الفلسطينية.

قالت آكار إنّ الانضمام إلى الرحلة هو واجب إنساني ضد الجريمة المنظمة التي تُرتكب في غزة، ودعت الدول الغربية إلى الكف عن تقديم الدعم السياسي والعسكري لـ"إسرائيل".

'Madleen' ⛵️sails today to Gaza carrying humanitarian aid and solidarity. This is not charity. This is a nonviolent, direct action to challenge Israel’s illegal siege and escalating war crimes. Demand your government safeguards our journey to Gaza.#BreakTheSiege #AllEyesOnDeck pic.twitter.com/Y73U4eqPgL — Freedom Flotilla Coalition (@GazaFFlotilla) May 31, 2025
وطالبت آكار المجتمع المدني بعدم "إدارة ظهره لغزة"، مؤكدة أن السكوت الآن هو "مساهمة في الجريمة".
وتاريخيًا، دافعت آكار عن حقوق الفلسطينيين في وسائل الإعلام الألمانية وحثّت على إنهاء الاحتلال عبر قرارات سياسية وسلام عادل.

شعيب أوردو
مهندس تركي يشترك أيضًا في الرحلة الإنسانية إلى غزة، وهو من ذوي الخبرة المهنية بعيدًا عن السياسة، لكنه شارك في محاولة كسر الحصار بصفتها عملًا تضامنيًا إنسانيًا.


ويشارك أوردو في الجهود التضامنية مع غزة، وحضوره على متن "مادلين" يمثل دعمًا من متطوعين أتراك لكسر الحصار.

سيرجيو توريبيو
ناشط إسباني داعم للقضية الفلسطينية وعمل ضمن منظمات إنسانية دولية، وله مشاركات في حملات سابقة لكسر الحصار عن غزة.

عبر وسائل التواصل قال إن حضوره على متن "مادلين" هو نصرة للمظلومين وإدانة للعنف الذي تمارسه "إسرائيل" ضد المدنيين.

'Madleen' sails to Gaza today with twelve humanitarians and as much life-saving aid as she can carry, including baby formula, medical supplies, and more.
She departs from European territorial waters, sailing entirely through international waters into Palestinian waters off Gaza.… pic.twitter.com/TRE4OdjqbX — Nicole Jenes (@NicoleJenes1) June 1, 2025
وأكد توريبيو أنه لن يصمت في وجه قتل الأطفال وهدم البيوت، مطالبًا المجتمع الدولي بإنقاذ غزة من المجاعة والدمار.

مارك فان رين
ناشط هولندي ضمن طاقم سفينة "مادلين"، وتأتي مشاركته ضمن تأكيد موقفه الرافض لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني من حرب إبادة مستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

"مافي مرمرة"
تُعد مهمة "مادلين" امتدادًا مباشرًا لمهمة سفينة "مافي مرمرة"، التي تعرّضت لهجوم إسرائيلي دامٍ في عام 2010، أسفر عن استشهاد عشرة متطوعين أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
ويرى منظمو الحملة أن هذه المهمة تمثل استمرارًا لذلك الإرث الإنساني، ورفضًا للصمت الدولي والخضوع للابتزاز السياسي.

وأكد ائتلاف أسطول الحرية أن الإبحار بسفينة "مادلين" هو فعل سلمي مقاوم، ينطلق من إيمان راسخ بأن المدنيين الفلسطينيين يستحقون الحرية والكرامة وحقوق الإنسان الكاملة.

وأضاف أن جميع المتطوعين على متن السفينة مدربون على اللاعنف، ولا يحملون أي سلاح.

ودعا التحالف الحكومات إلى ضمان المرور الآمن للسفينة وسائر السفن الإنسانية، كما طالب وسائل الإعلام بتغطية الحدث بمهنية وشفافية، وناشد أصحاب الضمائر الحية حول العالم بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة غزة وكسر الحصار المفروض عليها.

عقوبة جماعية
منذ عام 2007، يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على قطاع غزة، عقب فوز حركة حماس في الانتخابات البلدية، ما حوّل القطاع إلى أكبر سجن مفتوح في العالم.

ويُعتبر هذا الحصار أحد أطول وأقسى أنظمة العقوبات الجماعية في العصر الحديث، وامتدادًا لسياسات عزل ممنهجة استهدفت القطاع سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.


وقد شمل الحصار جميع جوانب الحياة اليومية، من إغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية، إلى منع دخول المواد الأساسية، وتقييد حركة الأفراد والبضائع، وفرض قيود صارمة على الوقود والكهرباء والمعدات الطبية ومواد البناء.

وتشير تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى أن هذا الحصار يُصنَّف كـ"عقوبة جماعية غير قانونية" تطال أكثر من مليوني نسمة، نصفهم من الأطفال.

ومع كل عدوان إسرائيلي جديد، تتفاقم المأساة الإنسانية في غزة، ويتحوّل الحصار من إجراء عسكري إلى أداة خنق ممنهجة للحياة المدنية، تُستخدم لفرض شروط سياسية على حساب الحقوق الأساسية للسكان، فيما تُقيّد إمكانية إعادة الإعمار أو التعافي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج 265 مليون دولار لدعم الاستجابة العاجلة في فلسطين
  • رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • نفوق مجموعة كبيرة من أسماك الدلافين في سواحل سقطرى
  • من هم النشطاء على متن سفينة مادلين المتوجهة إلى غزة؟
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
  • إسبانيا تعلق صفقة بقيمة تزيد عن مليار شيكل مع شركة “رافائيل” الإسرائيلية
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تُدين مجزرة الاحتلال في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
  • المشدد 10 سنوات للمتهم بخطف طفل وهتك عرضه بالقوة بالصف
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة