#كوماندوس_الإعلام
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
قالوا، ولست أعرف من القائلين:
إذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب! وهذا قول واضح لصالح الفساد، والسلطة أي سلطة، فالمطلوب الصمت لتنال الذهب، ولكن كثيرين من المصفقين نالوا الذهب مرتين:
مقالات ذات صلة العملية الإيرانية لماذا؟ 2024/04/15مرة حين صمتوا عن العجز العربي، وعدّوه حكمة، وحماية لوطن، فنالوا ذهبًا “جمّا”!
ومرة أخرى حين صمتوا عمّن دعم المقاومة فنالوا، أو طمعوا في أوسمة ذهبية!
ونالوا الفضة مرتين أيضًا؛ مرة حين رفعوا الصوت، وتحدثوا في فضائل السلطة، والمرة الأخرى اليوم حين دشَعوا في شتم المقاومة، ومناصريها.
إذن؛ الكوماندوس الإعلامي نال المعدنين: الذهب، والفضة !
لا أفهم الغيرة الوطنية حين يهبون جميعًا للكتابة بالموضوع نفسه معًا! فهم ضدّ “المسرحيات”. ولكنهم مع السيمفونيات: العزف بانسجام في سيمفونية الذهب والفضة!
(01)
غسيل الدماغ الصهيوني
من ملاحظات، وربما “تجارب” يمكن لأي شخص أن يكتشف أن موجة الكوماندوس الإعلامي من كاتبين ما لا يكتب على مواقع التواصل، أو كاتبي مقالات، تعمل بانسجام مع الإعلام الصهيوني أو الغربي؛ فالمقاومة مسرحية، ومن يطلق مسيرات – وصلت أم لم تصل – هو يعمل ذلك خدمة لإسرائيل! تفننوا وذكروا ما عاد على إسرائيل من فوائد وحدة الساحات!
لست سياسيًا لأتحدث بالموضوع، ولست منحازًا حتى إلى المقاومة، ولست عدوّا لسلطة؛ لكنني والله أبحث عن سلامة المنطق فيما يقال!
كيف يمكن تفسير هذا التجمّع الهائل من الكوماندوز- تحت الطلب – للعمل معًا باستخدام الأسلحة نفسها -عفوا – الكلمات والجمل، التي يسهل اكتشاف تهافتها، وعدم استنادها إلى منطق!
(02)
أشهر المغالطات
• المغالطة الأولى، ندعم المقاومة، ونحاصر داعميها ونهاجمهم. والمقاومة نفسها تشكر داعميها وتعترف لهم بذلك.
• المغالطة الثانية: إيران لن ترد كعادتها، وحين ردت قالوا: كان هدفها خدمة إسرائيل، ولم يقولوا: كانت النتيجة خدمة لإسرائيل، بل كان الهدف هو إنقاذ إسرائيل.
• المغالطة الثالثة: إن ما حدث “حنّن” قلب أمريكا، والغرب على إسرائيل، “فاضطروا” لدعمها!
وكأن الغرب ساعد إسرائيل للمرة الأولى، ولم يساعدها في حرب 6 اكتوبر، وطوفان 7 أكتوبر!
• المغالطة الرابعة: المقاومة شريرة، وكذلك داعموها، لأنهم من الإخوان المسلمين!
• المغالطة الخامسة؛ إنهم يقولون لو دفع كل متظاهر خمسة قروش، لكان ذلك أفضل للمقاومة وصمودها. وهم بذلك كأنهم مهتمون بسبل دعم المقاومة في مزايدة واضحة، وكأن أحدًا منعهم من جمع الدعم!
المغالطة السادسة؛ قالوا لقد أبلغوا دولًا عديدة بما سيقومون به، ولو كانوا جادين لطبقوا استراتيجية الحرب خدعة!
يعني لو سقطت عشرات. الطائرات المدنية، لكان الحدث غير مسرحي!
المغالطة السابعة؛ الضربة فاشلة، لم تقتل مدنيًا أو عسكريًا!
متناسين أي تغير استراتيجي أحدثته الضربة! ومتجاهلين مبدأ الضربة نفسها وقيمها.
المغالطة الثامنة؛ لماذا يعتدون على أجواء الدول المجاورة، وكأنهم يريدون من دولة بعيدة أن تضرب عبر أنفاق!
المغالطة التاسعة؛حق كل دولة في الدفاع عن أجوائها؛ وهو لا شك حق ولكن كأن هناك دولًا معنية بحماية دول أخرى حتى لو كانت معادية!
والمغالطة العاشرة، إن الهجوم الإيراني سرق الأضواء عن غزة، وكأن الكتاب مهتمون بغزة ومكانتها!
هذه نماذج لمغالطات يهمّني منها غياب المنطق!
لكن الكوماندوس حين يتلقى أمرًا بالهجوم، لا يعرف كوعَه من بوعِه!!
فهمت عليّ؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
حدوتة شعبية لفنون مصرية .. بفاعليات مصر تتحدث عن نفسها في دمياط
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، انشطة متميزة، على مدار اليومين الماضيين، ضمن فاعليات برنامج مصر تتحدث عن نفسها، بعنوان "تراثك ميراثك" ، جاءت تزامنًا مع الاحتفالات بثورة ٢٣ يوليو المجيدة وذلك بإشراف فرع ثقافة دمياط برئاسة نجوى كيوان
حيث يواصل برنامج "مصر تتحدث عن نفسها" مع فاعلية جديدة ضمن انشطة قصر ثقافة فارسكور، بعنوان "حدوتة شعبية لفنون مصرية"، تضمنت فقرة حكى عن التنورة وتاريخها واشهر فنانيها، وورشة اخرى "بناء الحكى الشعبى"، الى جانب حكى لعدد من القصص الشعبية، كما اكدت الكاتبة دعاء زيان على أهمية الحكى الشعبى فى بناء الشخصية المصرية، و تقسيمات للحكى الشعبى، وقصائد شعبية .
و تضمنت الفاعلية أيضًا عدد من العروض الفلكورية ،كما شاركت مكتبة الروضة الثقافية، بورشة حكى عن "طابية عرابى"، بالإضافة إلى ورشة اخرى للحكى عن تاريخ شارع عبد الرحمن
واستكمالا لاحتفالات ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، وبتنفيذ من اقليم شرق الدلتا الثقافى، وبفرع ثقافة دمياط،احتفل قصر ثقافة كفر سعد مع فرقة الآلات الشعبية بفقرات متنوعة منها "التحميلة، اغانى وطنية، مديح للنبى، عن دمياط، موال" على المسرح الرومانى بالحديقة المركزية بمدينة دمياط الجديدة.
كما احتفل قصر الطفل مع فرقة الاستعراض والدراما الحركية،الى جانب عدد من الورش، بتدريب اخصائيات الفن التشكيلى منها: ورش رسم وتلوين عن الصيف،، بنادى المهندسين، واخرى عن تقنيات الظل والنور،، واخرى رسم وتلوين باستخدام الاصابع لاطفال مركز التعليم المبكر، ، ضمن انشطة قصور الطفل والجديدة .