نصائح للتكيف مع التوقيت الصيفي.. تعريض الجسم لضوء النهار
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تتزايد معدلات البحث عبر محرك البحث الشهير "جوجل" عن بدء تطبيق التوقيت الصيفي 2024، وموعد تقديم الساعة، وذلك عقب انتهاء فصل الشتاء رسميًا يوم 20 مارس 2024.
ويبدأ تغيير الساعة في منتصف ليلة الجمعة الموافق 26 أبريل 2024، ويكون بتقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، حيث يستمر هذا التوقيت إلى يوم 28 أكتوبر 2024.
يتم تطبيق التوقيت الصيفي في مصر من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل إلى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام.
تأثير على بعض القطاعات: قد يُؤثر التوقيت الصيفي على بعض القطاعات، مثل الزراعة والصناعة، حيث قد يُسبب اضطرابًا في مواعيد العمل.
نصائح للتكيف مع التوقيت الصيفيتغيير ساعات النوم تدريجيًا: من المهم تغيير ساعات النوم تدريجيًا قبل تطبيق التوقيت الصيفي، حتى يتكيف الجسم مع التغيير.تعريض الجسم لضوء النهار: يُساعد تعريض الجسم لضوء النهار على تنظيم الساعة البيولوجية والتكيف مع التوقيت الصيفي.ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على تحسين جودة النوم والتكيف مع التوقيت الصيفي. موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2024 وانتهاء التوقيت الشتوي موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توقيت رمضان وفوائده الاقتصاديةوكان إقرار العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر ملغى منذ 7 سنوات، وتم عودة تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل للعام الماضي، وتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة وفقا لبيانات مجلس الوزراء.
وأكد الأستاذ بالمعهد القومي، أن التوقيت العالمي مضبوط على أخذ التوقيت الصيفي في الاعتبار وتعمل به جميع المطارات والسكك الحديدية وبنوك الدولة إلى آخره، فضلًا عن تطبيقه أوتوماتيكيًا في جميع أجهزة الحاسب والموبايلات عند ضبط الوقت فيما يسمى "Day light saving".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي الصيف انتهاء الشتاء متى يبدأ الصيف التوقيت الصيفي 2024 موعد التوقيت الصيفى موعد بدء التوقيت الصيفي موعد تطبيق التوقيت الصيفى عودة العمل بالتوقيت الصيفي عودة التوقيت الصيفي تعرف على موعد تطبيق التوقيت الصيفي موعد انتهاء التوقيت الصيفى التوقيت الصيفي في مصر التوقیت الصیفی فی مصر تطبیق التوقیت الصیفی التوقیت الصیفی على مع التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
كيف تقود بأمان وسط الضباب؟ نصائح ذهبية لتجنّب حوادث السير
تشكل القيادة أثناء الضباب في فصلي الخريف والشتاء تحديا كبيرا للسائقين، إذ يؤدي انخفاض مدى الرؤية إلى زيادة خطر الحوادث، ويجعل ردود الفعل في الطريق أكثر صعوبة. ولهذا، يشدد نادي السيارات الألماني على ضرورة اتباع مجموعة من القواعد الدقيقة لضمان القيادة الآمنة في مثل هذه الظروف الحساسة.
السرعة ومسافة الأمانخبراء النادي يؤكدون أن الخطوة الأولى عند مواجهة الضباب هي خفض السرعة وزيادة مسافة الأمان بين المركبات. ويُوصى بأن تكون المسافة بين سيارتك والسيارة الأمامية بالأمتار مساوية تقريبا للسرعة بالكيلومترات في الساعة.
فإذا كنت تقود بسرعة 50 كيلومترا في الساعة، يجب أن تبقي مسافة لا تقل عن 50 مترا أمامك، وهي قاعدة بسيطة لكنها حيوية لتفادي الاصطدامات المفاجئة.
ويذكّر الخبراء بأن القاعدة الذهبية في مثل هذه الظروف هي أن يقود السائق بالسرعة التي تتيح له التوقف داخل حدود المسافة التي يستطيع رؤيتها بوضوح.
أما إذا انخفض مدى الرؤية إلى أقل من 50 مترا -أي عندما يصبح عمود تحديد المسافات الجانبي في الطرق السريعة بالكاد مرئيا- فيحظر تجاوز سرعة 50 كيلومترا في الساعة.
وفي هذه الحالة فقط، يُسمح بتشغيل ضوء الضباب الخلفي لتحسين الرؤية بالنسبة للمركبات القادمة من الخلف.
تشغيل الأضواء المناسبةيشير خبراء نادي السيارات الألماني إلى أن تشغيل الأضواء أثناء الضباب ليس خيارا، بل ضرورة.
وينصحون باستخدام الضوء المنخفض دائما في حالة ضعف الرؤية، لأن أنظمة الضوء النهاري التلقائي في السيارات الحديثة قد لا تكون كافية، إذ إنها تعمل غالبا على المصابيح الأمامية فقط دون الخلفية، وهذا يجعل السيارة أقل وضوحا من الخلف في الأجواء الغائمة أو الضبابية.
كما يلفت النادي إلى أن أنظمة الإضاءة الأوتوماتيكية لا تؤدي عملها على النحو الأمثل في ظروف الضباب أو الأمطار الكثيفة، ولذلك من الأفضل تشغيل الأضواء يدويا لضمان وضوح الرؤية في الاتجاهين.
تجنّب الضوء العالي!من أكثر الأخطاء شيوعا أثناء القيادة في الضباب استخدام الضوء العالي ظنا بأنه يحسّن الرؤية، بينما يؤدي في الواقع إلى نتيجة عكسية.
فالأشعة المنعكسة عن قطرات الماء في الهواء تُكوّن جدارا من الضوء أمام السائق، وهذا يزيد المشهد غموضا ويُقلّل القدرة على تمييز الطريق.
ولهذا، ينصح الخبراء بالاكتفاء بالضوء المنخفض أو تشغيل مصابيح الضباب الأمامية إن وُجدت، فهي تصدر ضوءا أفقيا منخفضا قريبا من سطح الطريق، ما يُحسّن الرؤية بدون التسبب في الانبهار البصري.
ويجب إطفاؤها فور تحسّن الأحوال الجوية لتجنّب إزعاج السائقين الآخرين.
أما ضوء الضباب الخلفي فهو حالة خاصة، إذ يُسمح بتشغيله فقط عندما تنخفض الرؤية إلى أقل من 50 مترا، ويُمنع استخدامه بعد ذلك لأنه يسبب إبهارا شديدا للسائقين في الخلف ويُعرّضهم للخطر.
في الختام، يؤكد نادي السيارات الألماني أن القيادة في الضباب تتطلّب حذرا مضاعفا وانتباها دائما، وأن الالتزام بالسرعة الآمنة والمسافة الكافية وتشغيل الإضاءة المناسبة يمكن أن يجنّب السائقين الكثير من المواقف الخطرة.
فالضباب لا يحدّ من الرؤية فحسب، بل يُضعف الإحساس بالسرعة والمسافة، ما يجعل السيطرة على السيارة أصعب مما يظنّ السائق.