أعلنت وزارة الصحة والسكان عن حصول مستشفى الحميات والجهاز الهضمي والكبد بالمنوفية على الاعتماد المبدئي للجودة GAHAR كأول مستشفى تابع لقطاع الطب العلاجي، وذلك في إطار الاستعداد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.


قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تسعى إلى إعتماد جميع المنشآت الطبية التابعة لها وفقًا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة من الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية "GAHAR" والمعتمدة دوليًا من الإسكوا، وذلك في إطار تحقيق معايير الجودة في الرعاية الصحية وسلامة وأمان المريض.

                                            
ولفت عبدالغفار إلى أهمية تضافر جهود كافة أجهزة ومؤسسات الدولة نحو تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وأهدافها، وخاصة الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري من خلال تحقيق معايير الجودة في الرعاية الصحية وسلامة وامان المريض وتقديم خدمات طبية ذات جودة عالية والعمل على التحسين المستمر لتلك الخدمات.


جدير بالذكر   أن  16 مستشفى تابعة لوزارة الصحة، قد حصلت على الاعتماد المبدئي للجودة "GAHAR" خلال الفترة من مارس 2023 وحتى فبراير 2024، وهم مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، ومستشفيي بهتيم للجراحات التخصصية بالقليوبية ومركز أورام مدينة نصر للتأمين الصحى بالقاهرة التابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، بالإضافة إلى 13 مستشفى تابعين لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وهم مركز أورام دمنهور بالبحيرة ومستشفى الشيخ زايد التخصصي بالجيزة، ومركز الكبد والجهاز الهضمي بههيا بالشرقية، ومستشفيات دار الشفاء والبنك الأهلي للرعاية المتكاملة والزيتون التخصصي وأورام دار السلام  هرمل والقاهرة الفاطمية و15 مايو التخصصى بمحافظة القاهرة، بجانب مستشفيات مركز أورام المنيا ومستشفى ملوى التخصصى وسمالوط التخصصى ومستشفى ديرمواس التخصصي بمحافظة المنيا.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة،ينجح في علاج حالة متقدمة من الأورام الجلدية الصفراء

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، في علاج حالة متقدمة من الأورام الجلدية الصفراء، لمريض يبلغ من العمر 58 عامًا، وذلك باستخدام بروتوكول علاجي مبتكر يعتمد على تقنية تبادل البلازما، ليغادر المريض بعدها المستشفى معافى بعد معاناة شديدة مع المرض استمرت 26 عامًا، لم يشهد المريض خلالها تحسنًا يذكر رغم السفر المتكرر للعلاج في أفضل المستشفيات في العالم، بل ازدادت حالته سوءًا، وعُدت من قبل المراكز الطبية الرائدة في أمريكا وأوروبا حالة مستعصية.
وكان المريض يتناول نحو 70 حبة دواء يوميًا، دون تحقيق أي تراجع للأورام الصفراء، بل تفاقمت حالته الصحية وغطت الأورام أجزاء كثيرة من جسده، ما جعله عاجزًا عن القيام بأبسط احتياجاته اليومية، كما حالت بينه وبين ممارسة مهنته كونه طبيبًا استشاريًا.
ويُعرف علميًا، مرض الورم الأصفر (xanthoma) بأنه حالة جلدية نادرة، تتسبب بتكون رواسب صفراء كثيرة من الدهون أو الكوليسترول أسفل الجلد، مصحوبة بآلام شديدة، حيث يشكل وجودها ضررًا على صحة الفرد وجودة حياته، تتمثل في تحديات تواجه المريض في مشيه ومأكله ومشربه ونومه، فضلًا عن التأثير السلبي في مظهر جسد المريض، وانعكاسات ذلك على صحته النفسية وحياته الاجتماعية.
ولتقديم خطة علاج مخصصة لحالة المريض، شكّل “التخصصي” فريقًا طبيًا مكونًا من خبراء الغدد الصماء وأطباء أمراض التمثيل الغذائي واستشاريي أمراض الدم، حيث بدأ الفريق بتشخيص الحالة، وعلى إثر ذلك قرر اعتماد بروتوكول تبادل البلازما المعدل الذي يستخدم لأول مرة في مثل هذه الحالة النادرة، ما أدى إلى سحب الدهون المستعصية من داخل الجسم، وتراجعٍ تدريجي للأورام الجلدية، لتختفي تمامًا بعد فترة قصيرة من الزمن دون أي تدخل جراحي أو دوائي على الاطلاق.
ويتضمن البروتوكول المبتكر سحب الدم من جسم المريض لفصل الجزء السائل من الدم (البلازما) التي تحتوي على الدهون المتراكمة في الدم عن خلايا المريض، ثم إعادته إلى جسم المريض بعد استبدال البلازما الضارة بمحلول بروتين (الألبومين)، حيث عمل الفريق الطبي على زيادة نسبة مميعات الدم المستخدمة لتخفيض سرعة تدفق الدم خارج جسم المريض وفصل البلازما بسلاسة أكثر، كما قام بتغيير مستلزمات فصل الدم البلاستيكية أربع مرات في الجلسة الواحدة، وتمديد مدة الجلسة إلى حوالي سبع ساعات للجلسة الواحدة بدلًا عن ساعتين لتحسين فعالية وأمان عملية تبادل البلازما لتحقيق أفضل النتائج العلاجية للمريض.
وقال رئيس قسم علم الأمراض والطب المخبري في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، ورئيس الفريق الطبي المشرف على الحالة البروفسور أشرف دادا “آثرنا الإفصاح عن الإنجاز بعد التثبت من استدامة نتائج العلاج لمدة تزيد عن 18 شهرًا، ونأمل أن تشكل هذه الحالة بارقة أمل للذين يعانون هذا المرض في جميع أنحاء العالم”.
وأشار الدكتور أشرف إلى إنجاز الفريق الطبي ورقةً علميةً توضح خصائص الحالة والبرتوكول العلاجي المبتكر تم نشرها في مجلة (JCEM)، التي تعد الأولى عالميًا في مجال طب التعثر الهرموني والأيض الغذائي الصادرة عن جامعة أكسفورد التي رحبت بدورها هذا النجاح الملفت للنظر، خصوصًا أن المريض سبق له أن سافر إلى جامعة أكسفورد لتلقي العلاج فيها دون تحقيق تقدم يُذكر، وبين الدكتور أشرف أن هذا النجاح يمثل صورة جليةً لأثر الابتكار في الممارسات العلاجية على حياة الإنسان.
وتعزز قصة النجاح والبروتوكول العلاجي المبتكر في التخصصي الطريق نحو التعاون وتبادل المعرفة مع المؤسسات الدولية الرائدة المتخصصة في الإجراءات أو العلاجات المماثلة، وذلك عبر تنفيذ مبادرات بحثية، وبرامج تبادل المهنيين الطبيين، وتنظيم ورش عمل تدريبية، للاستفادة من نجاحات “التخصصي” في تطوير الممارسات الطبية حول العالم، وترسيخ مكانته بصفته رائدًا في ممارسات الرعاية الصحية المبتكرة.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة،ينجح في علاج حالة متقدمة من الأورام الجلدية الصفراء
  • الرقابة الصحية تشارك بالنسخة الثالثة من معرض صحة أفريقيا 2024
  • «الرقابة الصحية» تشارك بالنسخة الثالثة من المعرض الطبي الأفريقي 2024
  • «صحة دبي» تفتح باب التسجيل في برنامج «التخصصات»
  • إنجاز عالمي جديد.. الرقابة الصحية تحصل على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية للرعاية
  • فتح باب التسجيل ببرنامج دبي للتخصصات الصحية
  • «الرقابة الصحية»: حصول برنامج تدريب المراجعين على الاعتماد الدولى «ISQUA»
  • وكيل صحة البحيرة يستقبل مدير الإدارة العامة للجودة
  • آيت الطالب: التحول الرقمي مفتاح تحقيق السيادة الصحية في أفريقيا
  • الوزير آيت الطالب: التحول الرقمي مفتاح تحقيق السيادة الصحية في إفريقيا