الوافا يدعو وزارة النقل لمعالجة العراقيل التي تعترض سرعة إجراءات تبديل رخص السياقة للمواطنين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الرحمان الوافا، سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجستيك؛ حول العراقيل التي تعترض سرعة إجراءات تبديل رخص السياقة للمواطنين، تحت مظلة الاتفاقية الجديدة مع “بريد بنك” و”بريد كاش”.
وذكر الوافا أنه في خطوة كان يُتوقع منها الكثير، وُقعت اتفاقية تعاون منذ ثلاث سنوات تقريبا، بين الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية و”بريد بنك” بالإضافة إلى “بريد كاش”، كان الغرض منها توفير خدمات أكثر يسرا للمواطنين، لكن يبدو أن التوقعات قد لا تتحقق بالشكل المطلوب، فبعد تعميمها في جميع جهات المملكة منذ فاتح شتنبر 2021، فإن النتائج المتوقعة لم تظهر بعد بالمستوى المأمول.
وأوضح المستشار البرلماني أنه كان من المفترض أن تسرع هذه الشراكة إجراءات تبديل رخص السياقة للمواطنين، إلا أن التعقيدات اللوجستية والمهام المتعددة التي تقوم بها هذه الوكالات قد حالت دون تحقيق هذه الغاية بالكفاءة المرجوة، مبرزا أنه على الرغم من الإمكانات التي تمتلكها وكالات “بريد بنك” و “بريد كاش” في تقديم الخدمات، إلا أن تنوع المهام الذي يتطلب تنفيذ أعمال مختلفة قد أثر سلبا على سرعة تنفيذ مهام محددة مثل إصدار وتسليم رخص السياقة.
وقال الوافا: “يبدو أن توسيع نطاق الخدمة قد أضاف بعض الضغوطات على النظام الحالي، دون أن يقدم الحلول المؤثرة للمشاكل القائمة، حيث أن عددا كبيرا من المواطنات والمواطنين يشتكون التأخر المستمر المرافق لعملية وضع ملفات تبديل رخص السياقة، وهو ما أضحت معه الحاجة الماسة لإعادة النظر في كيفية إدارة الخدمات وتوزيع المهام بين الوكالات المختلفة”.
وأضاف: “على الرغم من التزام الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية و”بريد بنك” بتحسين الخدمات، إلا أن الحاجة إلى التجديد في استراتيجيات تنفيذ العمل وتوزيع الموارد تظل أساسية لتحقيق الأهداف المنشودة وتسهيل الامر على المواطنين وليس العكس، داعيا الوزارة الوصية إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمعالجة هذه الإشكالية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عائدات السياحة تتضاعف بخطط جادة.. أبو العينين يدعو لتنظيم مؤتمر دولي لجذب شركات الطيران العالمية
الأرقام الحالية لتجارة الخدمات تفوق دخل قطاع السياحة
يجب أن يكون هناك تخطيط استراتيجي للمطارات المصرية
اقترح إنشاء منطقة حرة للطيران ونحتاج استراتيجية طموحة للتسويق
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن قطاع الطيران يمثل العمود الفقري لصناعة السياحة، مشيرًا إلى أن النهوض بالقطاع يستوجب إعادة تقييم الوضع السياحي ووضع رؤية استراتيجية متكاملة تُسوّق عالميًا وتستند إلى التخطيط والتطوير الشامل.
وشدد خلال الجلسة العامة لمجلس النواب؛ لمناقشة اتفاقية الخدمات الجوية المنتظمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة سلطنة عمان، واتفاقية خطوط جوية منتظمة، بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة نيوزيلاندا على ضرورة الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تملكها مصر، والعمل على جذب شركات الطيران العالمية من خلال تقديم خدمات متطورة تشمل مراكز صيانة، ومناطق حرة، ومحاور توزيع إقليمي، بما يضع مصر على خريطة التنافس الدولي في هذا القطاع.
وأوضح أبو العينين أن بعض الدول في شمال وجنوب المنطقة استطاعت أن تجذب شركات عالمية كبيرة بفضل تخطيطها المحكم، مؤكدًا أن مصر قادرة على تحقيق نتائج أفضل إذا ما وضعت خطة طموحة لتطوير مطاراتها، وخدماتها الجوية، وتقديم ميزات استثنائية للاستثمار.
وأضاف أن الأرقام الحالية لتجارة الخدمات تفوق دخل قطاع السياحة، وهو ما يدفع نحو إعادة التفكير في تسويق الطيران المصري كخدمة متكاملة للعالم، من خلال إطلاق مؤتمر دولي كبير للترويج للفرص الاستثمارية في هذا المجال.
وأكد أن أرقام مصر في قطاع الطيران متواضعة، بالرغم من أن الإمكانيات أكبر، قائلا: "يجب أن يكون هناك تخطيط استراتيجي للمطارات المصرية، وكذلك تسويق الخدمات التي تقدمها مصر".
وشدد على أن مصر التي شيدت مشروعات قومية كبرى مثل العاصمة الإدارية، قادرة على مضاعفة عائدات السياحة إذا ما وُضعت الخطط الجادة، متابعا: "أحلامنا كبيرة.. ونستطيع تحقيقها بوضوح الرؤية والعمل المدروس"