مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء ” : تطبيق العسل مع شمع العسل يقاوم إلتهاب الجلد الحفاظي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعاني الاطفال من التهابات جلدية بسبب الارتداء الدائم للحفاضات ويتسبب الالتهاب في تقرح جلدهم في الاماكن الحساسة ويتعرض معظمهم لعدوى الفطريات الجلدية مما يسبب لهم الالم والبكاء معظم الوقت ، ولما كان للعسل وشمع العسل مميزات مضادة للالتهاب ومضادة للفطريات والمساعدة على سرعة التئام القرح والجروح فقد نجحت طريقة استعمال العسل وشمع العسل في تركيبة مع زيت الزيتون لعمل دهان موضعي يدهن الجلد في كل المنطقة التي يحيط بها الحفاض وخاصة ان شمع العسل يعمل كمادة عازلة تعزل الجلد عن البول والفضلات في الحفاض.
واستدلت بتجربة البروفسيور الوالي بمركز الطب الاسلامي بدبي بدولة الامارات ، حيث أعد مزيج دهني مكون من العسل وشمع العسل وزيت الزيتون لعلاج اثني عشر رضيعاً يعانون من التهاب الجلد الحفاظي بدهانه لمنطقة الحفاض أربع مرات يومياً لمدة 7 أيام . سبق ذلك تقييم شدة الالتهاب والاحمرار الناتج عنه على مقياس من خمس نقاط ، حيث كان لدى ثلاثة أطفال احمرار وتقرح شديدين، وأربعة أطفال لديهم احمرار معتدل، وخمسة أطفال لديهم احمرار معتدل مع تسلخ للجلد كما تم عزل المبيضات البيضاء في البداية من أربعة مرضى.
واختتمت: بعد العلاج انخفضت درجة الآفة تدريجيا بداية من اليوم الثاني حتى تم الشفاء بتمام اليوم السابع. كان هذا العلاج الموضعي آمنًا وجيد التحمل، وأظهر فوائد في علاج التهاب الجلد الحفاظي ، وجدير بالذكر ان هذا الدهان سيكون مفيدا جدا ايضا لكبار السن الذين يرتدون الحفاض و للمرضى الذين يستلزم رقودهم الدائم في الفراش ويعانون من قرح الفراش.
المراجع:
· Al-Waili, N. S. An alternative treatment for pityriasis versicolor, tinea cruris, tinea corporis and tinea faciei with topical application of honey, olive oil and beeswax mixture: an open pilot study. Complement Ther Med 2004;12(1):45-47. View abstract.
· Al-Waili, N. S. Clinical and mycological benefits of topical application of honey, olive oil and beeswax in diaper dermatitis. Clin Microbiol.Infect. 2005;11(2):160-163. View abstract.
· Al-Waili, N. S. Mixture of honey, beeswax and olive oil inhibits growth of Staphylococcus aureus and Candida albicans. Arch Med Res 2005;36(1):10-13. View abstract.
· Al-Waili, N. S. Topical application of natural honey, beeswax and olive oil mixture for atopic dermatitis or psoriasis: partially controlled, single-blinded study. Complement Ther Med 2003;11(4):226-234. View abstract.
· Hargrove, J. L., Greenspan, P., and Hartle, D. K. Nutritional significance and metabolism of very long chain fatty alcohols and acids from dietary waxes. Exp.Biol Med (Maywood.) 2004;229(3):215-226. View abstract.
· Illnait, J., Terry, H., Mas, R., Fernandez, L., and Carbajal, D. Effects of D-002, a product isolated from beeswax, on gastric symptoms of patients with osteoarthritis treated with piroxicam: a pilot study. J Med Food 2005;8(1):63-68. View abstract.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية؟.. دراسة توضح
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو مؤشرات واعدة على علاج فعال محتمل لفيروس نقص المناعة البشرية. بعد تلقي مزيج من اللقاحات والأجسام المضادة والأدوية التي تعكس فترة التأخر في الاستجابة،
وقد تمكن معظم المشاركين من السيطرة على الفيروس دون تناول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يوميًا لعدة أشهر، إلا أن النتائج ليست قاطعة، لكنها تُقدم أملًا حذرًا في أساليب العلاج المستقبلية.
وأشار موقع timesnownews إلى أنه لسنوات عديدة، شكّل العلاج المضاد للفيروسات القهقرية (ART) ركيزة علاج فيروس نقص المناعة البشرية، إذ ساعد الملايين على السيطرة على الفيروس وعيش حياة كاملة، فنجاحه لا يُنكر، ولكنه ليس علاجًا شافٍ، وإيقافه عادةً ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في عدد المصابين.
وتُقدّم دراسة جديدة ومحدودة لمحةً مختلفةً عن مستقبل رعاية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية: جهاز مناعة قوي بما يكفي للسيطرة على الفيروس دون الحاجة إلى علاج مستمر.
وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، عشرة أشخاص كانت حالتهم مستقرة بعد تلقي العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. قبل إيقاف العلاج مؤقتًا، تلقى كل شخص تركيبة تجريبية مصممة لتقوية مناعة الجسم.
وتضمن النهج لقاحًا علاجيًا لفيروس نقص المناعة البشرية يهدف إلى تعزيز قدرة المناعة على التعرف، ومجموعة من الأجسام المضادة المُحيِّدة واسعة النطاق القادرة على استهداف أشكال مختلفة من الفيروس، وأدوية تُستخدم لتنشيط فيروس نقص المناعة البشرية الكامن في الجسم.
وأشارت الدراسة إلى انه بعد إكمال هذه الدورة، توقف المشاركون عن تناول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية بشكل يومي، مع مراقبة الأطباء لدمائهم بشكل متكرر.
وأضافت أن ما تلا ذلك كان مفاجأة لفريق البحث، فقد حافظ سبعة من أصل عشرة أفراد على مستويات فيروسية منخفضة أو غير قابلة للكشف تمامًا - لعدة أشهر دون أي علاج، بينما حافظ شخص واحد على مستوى ثابت لأكثر من عام ونصف. أما بالنسبة لبقية المشاركين، فقد عاد الفيروس في النهاية، وإن كان بوتيرة أبطأ بشكل ملحوظ مما يُلاحظ عادةً بعد التوقف عن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.
ويصف العلماء هذا النوع من الاستجابة بأنه خطوة محتملة نحو "علاج وظيفي"، حيث يظل الفيروس موجودًا ولكن يتم التحكم فيه بشكل طبيعي بواسطة الجهاز المناعي.
لماذا النتائج مهمةعلى الرغم من فعالية العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يوميًا، إلا أنه لا يزال يواجه تحديات مستمرة: الالتزام الصارم، والاستخدام مدى الحياة، والتكلفة، والآثار الجانبية، وفي كثير من الحالات، وصمة العار المستمرة. إن العلاج الذي يسمح بفترات راحة طويلة من العلاج دون المخاطرة بحدوث ارتداد مفاجئ من شأنه أن يُحسّن الحياة اليومية للكثيرين.
وأشار الخبراء إلى أنه إذا أمكن تطوير مثل هذه الأساليب بشكل أكبر، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف الضغوط المالية طويلة الأجل على الأنظمة الصحية وتقديم خيارات أكثر استدامة في المناطق التي يظل فيها فيروس نقص المناعة البشرية منتشراً على نطاق واسع.
لا تزال هناك قيود مهمةورغم هذا التفاؤل، يحثّ الباحثون على ضبط النفس، خصوصا أن الدراسة كانت صغيرة جدًا، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين فيها العشرة، كما افتقرت إلى مجموعة ضابطة لمقارنة النتائج. ولا يزال من غير الواضح سبب استجابة بعض الأشخاص القوية بينما لم يستجب آخرون.
لا يزال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) بحد ذاته يُشكل عقبة صعبة. إذ يمكن للفيروس أن يختبئ داخل خلايا مناعية معينة، مُشكِّلاً مستودعات يصعب للغاية الوصول إليها بالعلاجات الحالية. في هذه الأماكن، يمكن للفيروس أن ينشط مجددًا ويُسبب العدوى حتى بعد فترات طويلة من التثبيط.
من أجل معرفة هذه المشاكل وحلها، يزعم الباحثون أنهم بحاجة إلى دراسات سريرية أكبر بالإضافة إلى تحقيق أكثر تفصيلاً للعوامل الوراثية والمناعية والفيروسية التي تؤثر على استجابة كل شخص.
ويجري العمل حاليًا على خطط لإجراء دراسات سريرية أوسع نطاقًا. ويهدف الباحثون أيضًا إلى تعديل نهج العلاج المناعي ليصبح أكثر استقرارًا وأمانًا. وفي الوقت نفسه، يجري تطوير طرق أخرى، بما في ذلك الأساليب الجينية، وعلاجات الخلايا الجذعية، واستراتيجيات القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية الكامن، بالتوازي مع هذا البحث.
لا يعد هذا البحث إنجازًا كبيرًا في طريق إيجاد علاج؛ ومع ذلك، فإنه يعطي مؤشرًا متفائلًا: مستقبل حيث قد تعتمد إدارة فيروس نقص المناعة البشرية بشكل أقل على الأدوية اليومية وأكثر على تسخير قوة الجهاز المناعي نفسه.
المصدر: timesnownews