بسبب الطقس السيئ.. المرور يحذر من رياح الخماسين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
رياح الخماسين.. تشهد مصر خلال شهري مارس وأبريل هبوب رياح الخماسين والتي ينتج عنها العديد من التعذرات أثناء السير على الطرق بسبب سوء الطقس، ونظرا لذلك وضعت الإدارة العامة للمرور، إرشادات عامة وتعليمات لسائقي المركبات، حرصا على سلامتهم.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص إرشادات المرور أثناء القيادة في حالة الطقس السيء ووجود رياح الخماسين من خلال السطور التالية.
أوضحت إدارة المرور عدة إرشادات لتجنب وقوع حوادث أثناء السير بسبب الطقس السيئ والأتربة التي تسببها رياح الخماسين، وهي كالتالي:
1- عند سير السيارة أعلى الطرق يجب السير بسرعات منخفضة، مع تشغيل المساحات بصفة مستمرة لضمان وضوح الرؤية بسبب الأتربة.
2- يجب مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التي أمامك حتى تتمكن من الوقوف بأمان، مع تفادي الاستخدام المفاجئ والضغط الشديد على جهاز الفرامل.
3- يجب على سائق السيارة استخدام الإشارات الدالة على الانحراف فى الوقت المناسب، لتأمين مساره ومسار الآخرين، وعدم الانشغال بغير الطريق، لعدم فقدان التركيز.
4- يجب ترك مسافة الأمان الواجبة بين السيارة والآخرين، بحيث لا تقل عن 4 أمتار لكل 10 كم فى السرعة من «40-50 مترا» بسرعة 100 كم، مع مضاعفة هذه المسافة فى الأحوال الجوية السيئة:
- أمطار
- ضباب
- عواصف
5- عدم استخدام التليفون المحمول لأنه يؤدي إلى فقدان التركيز أثناء القيادة.
6- يجب على المواطنين عدم السير أعلى الطرق، وهم تحت تأثير المواد المخدرة.
7- تجنب تخطى السيارات أثناء السير بالطريق في الحالات التي يمنع فيها التخطي.
8- عدم السير بسرعات عالية.
9- منع السير عكس الاتجاه لمنع وقوع الحوادث المرورية، تكثيف انتشار سيارات الإغاثة السريعة على جميع الطرق السريعة والرئيسية لمواجهة الأعطال المفاجئة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.
10- مراقبة الكاميرات لكافة الطرق والإبلاغ عن أى حوادث أو أعطال مرورية.
اقرأ أيضاًعشان الأجهزة متتحرقش.. نصائح مهمة مع عودة انقطاع الكهرباء
قلل تناول الملح.. نصائح للوقاية من ارتفاع ضغط الدم
نصائح مهمة عند تناول الفسيخ أو الرنجة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياح رياح الخماسين الخماسين الرياح في مصر ریاح الخماسین
إقرأ أيضاً:
حرارة الطقس تهدد مليار شخص بانقطاع النفس أثناء النوم
كشفت دراسة أسترالية حديثة عن علاقة خطيرة بين ارتفاع درجات الحرارة –خصوصًا خلال الليل– وازدياد معدلات الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهو اضطراب خطير يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة “فليندرز” ونشرتها صحيفة الإندبندنت، أن كل ارتفاع بمقدار درجة مئوية واحدة في حرارة الجو الليلية يزيد احتمالية الإصابة بنوبات انقطاع النفس أثناء النوم بنسبة تصل إلى 45%، وهي نسبة أعلى بشكل ملحوظ في الدول الأوروبية مقارنة بأستراليا أو الولايات المتحدة، في ظل اختلاف معدلات استخدام أجهزة التكييف.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 58 مليون ليلة نوم لقرابة 116 ألف شخص من 29 دولة، باستخدام أجهزة استشعار حديثة توضع تحت الفراش، ومقارنتها بسجلات درجات الحرارة في تلك الفترات.
وأكد الباحثون أن اضطراب انقطاع النفس أثناء النوم يرتبط بأمراض خطيرة مثل القلب، والخرف، وحتى الوفاة المبكرة، ويشكّل عبئًا متزايدًا على الأنظمة الصحية. وأظهرت البيانات أن ارتفاع الحرارة في عام 2023 وحده تسبب في خسارة تقدر بنحو 800 ألف سنة صحية (وهي السنوات المفقودة بسبب المرض أو الوفاة المبكرة)، وهي خسائر صحية تماثل تأثير أمراض مزمنة مثل الشلل الرعاش (باركنسون) أو الاضطراب ثنائي القطب.
وفي الجانب الاقتصادي، قدرت الدراسة الخسائر العالمية الناتجة عن هذه الظاهرة بـ98 مليار دولار، موزعة على 68 ملياراً كخسائر في جودة الحياة، و30 ملياراً نتيجة انخفاض إنتاجية العمل.
وقال البروفيسور داني إيكيرت، المشرف على الدراسة: “العبء الحقيقي لهذا النوع من الاضطرابات قد يكون أكبر بكثير في الدول النامية التي تعاني من ضعف في البنية التحتية الصحية وتفتقر إلى وسائل التكييف الكافية لمواجهة ارتفاع الحرارة الليلي”.
وتُعد هذه النتائج تحذيرًا صارخًا من تبعات التغير المناخي، ليس فقط على البيئة، بل على الصحة العامة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى سياسات مناخية فعالة للحد من الآثار الصحية والاقتصادية المتفاقمة.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب