استمرار حصاد محصول قصب السكر في المحافظات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يستمر خلال شهر أبريل الجاري موسم حصاد محصول قصب السكر في محافظات سلطنة عمان للعام الحالي 2024م، والذي بدأ في شهر مارس الماضي، حيث يتم جني محصول قصب السكر في ولايات إزكي ونزوى وبهلاء والحمراء وأدم بمحافظة الداخلية، والتي تشتهر بزراعة وإنتاج محصول قصب السكر بشكل موسع.
كما يستمر حصاد محصول قصب السكر في محافظات البريمي والظاهرة وشمال الباطنة وجنوب الباطنة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، والذي يتم استغلاله كاملا بدءا بإنتاج السكر الأحمر والبلوج والشارج والخمير وعسل القصب والمعروف محليا باسم (الزيج)، بالإضافة إلى إنتاج علف للحيوان وسماد للأرض، كما أن أعواد القصب المتبقية تستخدم كحطب.
ويدخل السكر الأحمر وعسل القصب (الزيج) كمكون أساسي في عدد من الصناعات الغذائية وفي مقدمتها صناعة الحلوى العمانية، ويعد محصول قصب السكر يعد من الأشجار التي تنتمي لفصيلة النباتات النجيلية ومن المحاصيل المائية لأن زراعته تحتاج للكثير من المياه ومن المحاصيل المعمرة أيضا حيث تبقى في الأرض لفترة زمنية طويلة تصل إلى عام كامل، ويزرع قصب السكر في المناطق الحارة ويعد المصدر الأساسي لإنتاج وصناعة السكر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محصول قصب السکر فی
إقرأ أيضاً:
الدرجات النارية .. عصب الحياة وشبح الموت
عبدالسلام عبدالله الطالبي
لفت نظري هذا العنوان في أحد العناوين التابعة لقناة الهوية تقريبًا، وأنا أتفق مع هذا العنوان جملةً وتفصيلًا، لكنني أُبدي استغرابي وانتقادي للجهات الرسمية المعنية بعدم إيجاد مسار عملي ينظم ويهذب ويرشد ويوعي سائقي الدراجات النارية التي تكتظ بها عواصم المحافظات ومراكز المديريات، بل وفي غالبية الشوارع والأحياء في المدن والقرى.
وهنا يبرز دور ومسؤولية ثلاث وزارات يجب أن تكون في الصورة وبقوة، للحد من مخاطر الحوادث والمآسي التي تنتج عن هذه الدراجات:
١/ وزارة الداخلية:
هل حرصت على ترقيم كافة الدراجات النارية وأخذ بيانات كل سائقيها؟ أم أن الأمر ما زال ميدانًا سائبًا؟
٢/ وزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام الأمني بوزارة الداخلية في الأمانة والمحافظات:
هل تقوم بتوثيق الحوادث اليومية التي يتم إسعافها إلى المستشفيات في عموم المحافظات، ورصد حالات الوفيات الناتجة عنها؟
٣/ وزارة الإدارة المحلية:
هل تمتلك كشوفات حصر بمالكي الدراجات النارية على مستوى الأحياء في كل مديرية؟ وهل تدعوهم بشكل دوري ـ ولو مرة في الشهر ـ لإعطائهم نصائح توعوية حول تجنب السرعة المفرطة، والتوقف عن إزعاج الناس، لا سيما في الأوقات المتأخرة من الليل، والحرص على سلامة المارة، وغير ذلك؟
إنه موضوع هامّ بل في غاية الأهمية، ويجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار، بل لا يجوز تجاهله، لأن الضحية هم الأطفال والنساء وكبار السن.
والسكوت هنا يهدم أكثر مما يبني، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع.
والساكت عن الحق شيطان أخرس!