«الجو جيتسو» يعزز رصيد الإمارات بـ23 ميدالية في «خليجية الشباب»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نجح أبطال المنتخب الوطني للجو جيتسو لفئة الشباب، تحت «16 و18 عاماً»، في حسم صدارة منافسات الجو جيتسو خلال دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات حالياً من 16 أبريل الجاري إلى 2 مايو المقبل.
وتألق نجوم المنتخب الوطني على بساط النزال أمام جماهيرهم التي احتشدت لمؤازرتهم في«مبادلة أرينا»، ونجحوا في تحقيق 10 ميداليات ذهبية، و5 فضيات، و8 برونزيات، بما أضاف 23 ميدالية وعزز من رصيد الدولة في صدارة الترتيب العام.
وحصد الذهب في فئة تحت 16 عاماً كل من سيف عيسى البلوشي وزن 44 كجم، وحمدان النجار وزن 48 كجم، وزايد الحمادي وزن 52 كجم، وحمدان الظاهري وزن 56 كجم، وعبد الله أنديز وزن 69 كجم، وزايد الحوسني وزن فوق 77 كجم.
وفي فئة تحت 18 عاماً، حقّق الذهب عمار الحمادي وزن 56 كجم، وحارب الحمادي وزن 62 كجم، وأحمد أنديز وزن 69 كجم، وعبد الله الدرمكي وزن فوق 85 كجم، وفي منافسات فئة تحت 16 عاماً، نجح في حصد الميدالية الفضية كل من غانم آل علي وزن 48 كجم، ومنصور الكعبي وزن 62 كجم.
وفي فئة تحت 18 عاماً فاز بالفضية سعيد النعيمي وزن 62 كجم، ومحمد السيابي وزن تحت 77 كجم، وإبراهيم المنصوري وزن فوق 85 كجم.وعلى صعيد الميداليات البرونزية تحت 16 عاماً، فاز كل من سالم الشامسي وزن 52 كجم، وعبد الله الحوسني وزن 56 كجم، وسيف العامري وزن 62 كجم، وأحمد الشحي وزن 69 كجم، وأحمد لوباري وزن فوق 77 كجم.
أخبار ذات صلة
وفي فئة تحت 18 عاماً حقّق البرونزية أحمد محمد وزن 56 كجم، وعبد العزيز القايدي وزن 69 كجم، وعلي الطنيجي وزن تحت 77 كجم.
حضر المنافسات، عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الجو جيتسو، والمهندس محمد سامي فايز رئيس الاتحاد السعودي، ومنصور الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو، ورضا منفردي رئيس الاتحاد البحريني، وأحمد جناحي نائب رئيس الاتحاد البحريني، وأمل حسن بوشلاخ عضوة مجلس إدارة اللجنة الوطنية الأولمبية، وفهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي للجو جيتسو، ومحمد بن سعد السعد الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي، وعدد من ممثلي اللجان الأولمبية.
وهنّأ محمد سالم الظاهري، أبطال المنتخب الوطني للشباب، على هذا الإنجاز الجديد والمستحق، الذي يرسخ تفوق الدولة على ساحة الجو جيتسو الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن الإنجاز الخليجي تحقق نتيجة الدعم المتواصل واللامحدود من القيادة الرشيدة لأبناء الوطن لتمكينهم من التفوق والتألق في ساحات الرياضة المختلفة.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس مدى التزام الأبطال والبطلات وتفانيهم في التميز والإبداع وإسعاد شعب الإمارات، وإثراء خزينة الدولة من الألقاب الإقليمية والقارية والعالمية.
وتوجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية للشباب التي تستضيفها الإمارات بتميز لافت، في أجواء تتسم بالأخوة والروح الرياضية والألفة، لافتاً إلى حرص اتحاد الجو جيتسو على تعزيز نجاحات الدورة، من خلال تنظيم منافسات الجو جيتسو وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وأشاد بجهود اللجنة المنظمة والرياضيين والجهات الداعمة لمساهماتهم المميزة في إنجاح هذا الحدث التاريخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجوجيتسو دورة الألعاب الخليجية رئیس الاتحاد الجو جیتسو فی فئة تحت وزن فوق
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وهانز ليو كاكداك، وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، لشؤون التوظيف والرعاية الاجتماعية للعمال في الخارج، والقنصل العام الفلبيني في دبي مارفورد انجلوس، وعدد من المسؤولين الإماراتيين، والشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين «كالايان 2025».
حظيت الفعالية، التي استضافها مركز دبي التجاري العالمي، ونظمتها صفحة «الإمارات تحب الفلبين» بالتعاون مع شرطة دبي، بحضور جماهيري كبير، حيث استقطبت أكثر من 40 ألف شخص، من أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، في أجواء عكست العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين.
في كلمته بمستهل الاحتفالية، هنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بذكرى مرور 127 عاماً على استقلال بلادهم، وقال معاليه «يسرّني أن أكون معكم هذا المساء للاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين بعد المئة لاستقلال جمهورية الفلبين. وباسم شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، أُعرب عن أحرّ التهاني وأطيب التحيات إلى شعب الفلبين في كل مكان من العالم».
وأضاف معاليه أن «هذا اليوم لا يخلّد فقط استقلالكم، بل يجسّد أيضًا روحكم الصامدة، وإحساسكم العميق بالمجتمع، وتفاؤلكم الدائم. إنه يوم فخر واعتزاز، ولكم كل الحق في أن تحتفلوا به».
وأكد أن دولة الإمارات تفتخر بعلاقتها الوثيقة مع جمهورية الفلبين، فهي صديقة مقرّبة وشريك موثوق، وقال «على مدى العقود، وفي أرجاء دولتنا كافة، ترك مئات الآلاف من أبناء وبنات الجالية الفلبينية بصمات مشهودة في مختلف القطاعات».
ونوّه معاليه إلى أن المعرفة والمهارات والإبداع والتعاطف التي يتمتع بها أبناء الجالية الفلبينية قد أثرت بشكل إيجابي في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والضيافة والخدمات المالية وريادة الأعمال والفنون وغيرها، ولفت إلى أن «الجغرافيا قد تفرّق بين بلدينا، لكن ما يجمعنا من قيم مشتركة، كالتسامح والانفتاح والاحترام المتبادل والإيمان بكرامة الإنسان، يجعل من علاقتنا نموذجًا متينًا وملهمًا».
وأردف معاليه قائلاً «إن قصة نجاح دولة الإمارات هي قصة تشاركية، فنحن ملتقى العالم، حيث يعيش ويعمل أكثر من 200 جنسية جنبًا إلى جنب، في بيئة من السلام والازدهار، تحققت بفضل سياسة الانفتاح على الجميع واحترام كل الخلفيات».
وأبرز معاليه أن «ما تحقق من إنجازات في دولة الإمارات جاء بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومن قيادتنا الوطنية كافة، حيث اعتمدت دولتنا مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والرحمة والإنجاز، ركائزَ أساسية لمسيرتها».
وقال إن «احتفالنا اليوم يُجسّد هذه الرؤية، ويؤكد أن دولة الإمارات تكرّم كل ثقافة وكل إرث تحتضنه على أرضها، وتقدّر كل جالية تُسهم في بناء هذا الوطن العظيم».
وأضاف معاليه «وفي هذه الروح من الوحدة والاندماج والاحتفاء، أود أن أشارككم بمبادرة وطنية جديدة قريبة إلى قلبي»، وأوضح أنه بصفته وزيرًا للتسامح والتعايش، وبالشراكة مع «صندوق الوطن»، فقد أطلقت مؤخرًا مسابقة كتابية وطنية بعنوان: «حياتنا في الإمارات». وذكر معاليه أن هذه المبادرة، التي تتماشى مع شعار «عام المجتمع»، تمثل دعوة موجهة لكل من يعيش على أرض الدولة، من المواطنين والمقيمين، من الشباب والكبار، من الطلبة والمهنيين، ليشاركوا بقصصهم وأصواتهم.
وبيّن أن هذه المسابقة تدعو المشاركين إلى التعبير عما تمثّله لهم الحياة في دولة الإمارات، من خلال قصة قصيرة، أو قصيدة، أو رسالة، أو مقالة، أو أي شكل إبداعي آخر، باللغة العربية أو الإنجليزية.
وأعرب معاليه عن ثقته بأن تأتي بعض من أكثر المشاركات تأثيرًا وصدقًا من الجالية الفلبينية، من أولئك الذين جاؤوا حاملين أحلامًا، وبنوا مستقبلًا، من آباء وأمهات يربّون أبناءهم، ومن ممرضين وممرضات، ومعلمين ومعلمات، ومهندسين وفنانين ومبدعين في شتى المجالات. وأكد أن قصص الجالية الفلبينية مهمّة، وأن المجتمع الإماراتي بكل مكوناته يود أن يسمعها.
ودعا معاليه الجميع إلى تقديم مشاركاتهم من خلال الموقع الإلكتروني: www.myuaestory.ae وحثّ معاليه أفراد الجالية على نشر الكلمة، وتشجيع الأسر، والأبناء، والزملاء، والجيران على المشاركة، لما لهذه التجربة من دور في إلهام الآخرين، والتعبير عن واقع الحياة في الإمارات، وما يميز هذا الوطن من وحدة فريدة في التنوع.
ولفت إلى أن المشاركات الفائزة ستُنشر في كتابين تذكاريين، أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الإنجليزية، كما سيُحتفى بالفائزين في حفل كبير، وسيُمنحون جوائز قيّمة.
وأكد معاليه أن هذه المسابقة هي أكثر من مجرد مسابقة، بل تمثّل إرثًا وطنيًا يعكس هويتنا المشتركة.
وفي الختام، جدد التهاني وأطيب التمنيات للجالية الفلبينية، مؤكدًا أن «هذه الجالية الكريمة تُجسّد كل ما تمثله دولة الإمارات: الشجاعة، والكرم، وروح الأسرة، والطموح، والإيمان بأننا، حين نلتقي على أرض واحدة بتعدد ثقافاتنا، قادرون على بناء عالم أكثر تسامحًا، وشمولًا، وازدهارًا».
واختتم معاليه بالقول «ها أنا أقف اليوم بينكم، أرى ألوان الفلبين، وأسمع أنغامها، وأشعر بروحها… هنا في قلب الإمارات. ويُسعدني أن أشارككم هذا الاحتفال، وأن أكون جزءًا منه».
أطلقت مسابقة الكتابة «حياتنا في الإمارات»، بتنظيم مشترك من صندوق الوطن ووزارة التسامح والتعايش، دعوة لمواطني ومقيمي الإمارات لمشاركة قصصهم وتجاربهم الشخصية، احتفاءً بثقافة الإمارات الغنية وهويتها الوطنية وقيم التسامح والتعايش. ويمكن للمشاركين من مختلف شرائح المجتمع تقديم أعمال باللغتين العربية والإنجليزية عبر أساليب متنوعة تشمل القصة القصيرة، المقال، الشعر النبطي والفصيح، الخواطر، والرسائل.
تهدف المسابقة إلى تعزيز الحوار والتعاون المجتمعي، وإبراز نموذج الإمارات الناجح في التعايش والسعادة، مع نشر الكتابات المختارة على نطاق واسع لتعكس التنوع الثقافي وتقوي أواصر الترابط الاجتماعي. يمثل هذا المشروع مساهمة فعالة في ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والاعتزاز بالخصائص الفريدة للحياة في الإمارات.
وخلال الحدث، ألقى هانز ليو كاكداك، وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية، لشؤون التوظيف والرعاية الاجتماعية للعمال في الخارج، كلمة تطرق فيها إلى العديد من المحاور ذات الصلة بالعلاقات الإيجابية المتميزة التي تربط بين البلدين، والتي تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع الفلبيني في الإمارات، والامتيازات العديدة التي تحظى بها العمالة الفلبينية بدولة الإمارات.
جاءت الاحتفالية بمثابة ليلة فلبينية متميزة على أرض الإمارات، عكست الاحتفاء الذي تلقاه الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، والروابط الاجتماعية بين أبنائها، وما تحظى به كافة الجاليات المقيمة بالإمارات، من تقدير واحترام، وما يسود العلاقات بين أبناء الثقافات المختلفة على أرض دولة الإمارات من تعايش وتسامح.
واستمتع حضور الاحتفالية بالعديد من الفعاليات الثقافية، والعروض الموسيقية، والرقصات الشعبية، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية موجهة للأطفال. وشارك في الفقرات الفنية والترفيهية عدد من الفنانين الفلبينيين منهم جارين غارسيا، وكاي مونتينولا.
كما ضمت أجندة الحدث عروض تقمص الشخصيات، والألعاب الإلكترونية، وركناً خاصاً بالمأكولات، ونشاطات فنية للأطفال، ومعرضاً فنياً، ومنطقة للتعلم شكلت منصة للمدارس الفلبينية بالدولة، وعروضاً مبهرة للدراجات، وسحوبات وجوائز عديدة، بالإضافة إلى فعالية «قرية الشحن»، التي وفرت مساحة جمعت العديد من ممثلي شركات الشحن، تحت إشراف مجلس الأعمال الفلبيني.
يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980. كما تطوّرت العلاقات بين البلدين إلى أن تُوّجت في العام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون الثنائي على نحو مثمر وملحوظ. كما تحتضن دولة الإمارات مئات الآلاف من أبناء الجالية الفلبينية، يعملون في العديد من القطاعات الحيوية، ويساهمون مساهمة متميزة في استدامة المسيرة التنموية للدولة.
المصدر: وام