عقوبات أمريكية وبريطانية على برنامج المسيّرات الإيراني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا الخميس فرض عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للطائرات المسيرة، وذلك رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته طهران على دولة الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان الخميس "نحمّل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وقيوداً على الصادرات".
بدورها، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنّ العقوبات الجديدة تستهدف "16 شخصاً وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية بدون طيّار"، منها طائرات شاهد التي "تمّ استخدامها خلال الهجوم.
وشنّت طهران هجوماً مباشراً غير مسبوق على دولة الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، وضعته في إطار "الدفاع المشروع" عن النفس بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل، في ضربة نسبتها إلى تل أبيب.
وأعلنت الحكومة البريطانية أنّها فرضت الخميس، بالتنسيق مع وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة ضدّ طهران تستهدف سبعة أفراد وستّ شركات بسبب دورهم في تمكين إيران من مواصلة "نشاطها الإقليمي المزعزع للاستقرار، بما في ذلك هجومها المباشر على إسرائيل".
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن "هجوم النظام الإيراني على إسرائيل كان عملاً متهوّراً وتصعيداً خطراً".
وأضاف أنّ المملكة المتحدة فرضت عقوبات على "قادة في الجيش الإيراني والقوات المسؤولة عن هجوم نهاية الأسبوع".
وأضاف أنّ "هذه العقوبات - التي تمّ الإعلان عنها مع الولايات المتحدة - تظهر أنّنا ندين هذا السلوك بشكل لا لبس فيه، وستحدّ بشكل أكبر من قدرة إيران على زعزعة استقرار المنطقة".
وإلى جانب العقوبات التي فرضتها على برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني، استهدفت الولايات المتحدة خمس شركات توفّر قطع غيار لصناعة الصلب الإيرانية، وثلاث شركات تابعة لمجموعة بهمن لتصنيع السيارات ووزارة الدفاع الإيرانية.
ومساء السبت الماضي، أطلقت إيران من أراضيها مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
ولم تتبن تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
وفي وقت سابق قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن رد بلاده على إسرائيل كان "محدودا وعقابيا"، وتوعد تل أبيب بالتعامل "بشدة وصرامة" في حال قيامها بأدنى هجوم على الأراضي الإيرانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عقوبات إيران الاحتلال إيران احتلال عقوبات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة جورجتاون: هجوم إسرائيل على إيران تم بخداع استراتيجي أمريكي
قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورجتاون الأمريكية، إدموند غريب، إن ما حدث مؤخرًا يُعد عملية خداع استراتيجية أمريكية إسرائيلية، هدفها الأساسي كان تخفيف حالة التأهب لدى إيران قبل تنفيذ الهجوم.
وأوضح «غريب» خلال مداخلة عبر «زوم» مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج «حقائق وأسرار» على «صدى البلد»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرح بأن واشنطن تسعى إلى حل دبلوماسي وليس عسكريًا، بينما جاء وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لينفي بعد بدء الهجوم أي علاقة لواشنطن بالعملية العسكرية.
وأشار «غريب» إلى أن السلطات الأمريكية أصدرت تعليمات لموظفيها بمغادرة المنطقة قبل ساعات فقط من الضربة، وهو ما يفسر أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم.
وأضاف أن نتنياهو الذي يواجه ضغوطًا داخلية شديدة، حاول فرض أمر واقع على ترامب، ودفعه نحو التورط في الصراع مع إيران، لا سيّما أن أي رد إيراني على أهداف أمريكية سيجبر واشنطن على الدخول المباشر في المواجهة لحماية نفسها.
واختتم «غريب» بأن الولايات المتحدة كانت تميل إلى التفاوض والتوصل إلى تسوية سلمية مع إيران، لكن هذا التوجه كان يمثل تيارًا ضعيفًا داخل الإدارة الأمريكية مقارنة بصقور الحرب.
اقرأ أيضاًقائد الحرس الثوري الإيراني الجديد يتوعد إسرائيل بمصير مؤلم وتبعات مدمرة
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الليلة بناءً على طلب إيران
ما معنى رفع الراية الحمراء في إيران؟.. سيناريوهات الرد الإيراني على الغارات الإسرائيلية