طهران تقلل من قيمة الضربة.. تفاصيل هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تصاعدت التوترات بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت إسرائيل بشن هجوم بالمسيرات استهدف العمق الإيراني فجر اليوم الجمعة، ويأتي ذلك رداً على الهجوم الإيراني في الـ14 من أبريل.
وأفادت تقارير إعلامية بوقوع عدة انفجارات في مدينة أصفهان، مع تفعيل نظام الدفاع الجوي في أجواء إيران، وتحدثت تقارير من إسرائيل والولايات المتحدة عن توجيه ضربة إسرائيلية داخل إيران.
وفقًا لتقرير قناة «ABC» الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، تم استهداف موقع في إيران بصواريخ إسرائيلية، ولم يتمكن هؤلاء المسؤولين من تأكيد التقارير حول هجمات في العراق وسوريا.
وقالت شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية، إن إسرائيل نفذت ضربة داخل إيران، ما يمثل تهديدًا بتصاعد التوترات في المنطقة، دون أن يكون الهدف من الضربة نوويًا.
ونفت إيران الاتهامات بأن أصفهان تعرضت لهجمات صاروخية وأكدت أنها تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات المسيرة، وأعلن المتحدث باسم وكالة الفضاء الإيرانية أن الدفاع الجوي الإيراني نجح في إسقاط عدة طائرات مسيرة صغيرة، مشيرًا إلى أن الهجوم تم تنفيذه من خارج الحدود الإيرانية.
وذكرت مصادر لوكالة أنباء فارس الإيرانية، أنه سُمع دوي 3 انفجارات قرب قاعدة عسكرية في شمال غرب اصفهان، وأشار موقع إيران إنترناشونال الإخباري إلى سماع عدة انفجارات في منطقة شاهين شهر بأصفهان، بالقرب من مفاعل تطنز وسط إيران.
وذكرت التقارير الإعلامية، أن سكان منطقة رودنجان في أصفهان سمعوا أصوات عدة انفجارات في الساعة 4:30 صباحًا بالقرب من المنشأة النووية، وأشارت التقارير إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية حاولت التصدي للهجوم في ذلك الوقت.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بتنشيط الدفاعات الجوية في عدد من محافظات إيران، فيما ذكر التلفزيون الإيراني أنباء عن سماع أصوات قوية في محافظة أصفهان وسط البلاد.
وأكد مسؤول أمريكي لمحطة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية استهداف صواريخ إسرائيلية لموقع في محافظة أصفهان وسط إيران، وتزامن ذلك مع سماع دوي انفجارات في سوريا والعراق.
تعليق الرحلات الجويةوأعلن الحرس الثوري الإيراني حالة التأهب القصوى في جميع قواعده ومعسكراته في إيران، بينما يعقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعًا لمناقشة الهجوم الذي تعرضت له محافظة أصفهان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السلطات أمرت بإغلاق المجال الجوي الإيراني وتعليق الرحلات في مطارات طهران وأصفهان، بالإضافة إلى عدد من المطارات الأخرى في البلاد.
نفي إيرانيوفي ظل حالة من الغموض، أفاد التلفزيون الإيراني بأن أصوات الانفجارات في عدة مناطق ناتجة عن تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيرات الصغيرة.
أنباء عن اجتماع أمني في إسرائيلبالمقابل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة خبراً مقتضبًا عن اجتماع أمني يجري حالياً في وزارة الدفاع في تل أبيب، دون ذكر الشخصيات الحاضرة في هذا الاجتماع.
وبدوره، قال مسؤول أمريكي إنهم على علم بالتقارير بشأن قيام إسرائيل بضربة داخل إيران.
استهداف متزامن لمواقع في سورياوفي سوريا، قالت وسائل إعلام محلية إن هناك أنباء عن دوي انفجارات جنوب محافظة السويداء إثر غارات إسرائيلية.
وأكد موقع السويداء 24 الإخباري، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مقاتلات حربية نفذت غارات جوية على مواقع عسكرية بين محافظتي درعا والسويداء.
ونقل الموقع عن مصادر إعلامية أن غارة جوية استهدفت كتيبة الرادار التابعة للجيش السوري بين منطقتي قرفا وازرع في ريف درعا الشرقي، ما أدى لخسائر مادية.
ولم يتم تأكيد قصف مطار الثعلة العسكري في الريف الغربي لمحافظة السويداء، رغم سماع دوي انفجارات في المنطقة، بحسب السويدا 240.
كما أفادت وسائل إعلام عراقية، بتحليق مكثف للطائرات الحربية في أربيل والموصل، دون التأكد من وقوع أي انفجارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل أمريكا الاحتلال الإسرائيلي طهران انفجارات فی
إقرأ أيضاً:
استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان
أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.
وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.
وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.
ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.
وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.
Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسانفي بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".
وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.
وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة