سوق النفط.. كيف يؤثر التوتر بين إيران وإسرائيل على الأسعار عالميًا؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الدكتور عامر الشوبكي، مستشار الطاقة الدولي، إن إيران قللت من شأن ردة الفعل أو الضربة التي قد تكون وجهتها إسرائيل لها في ليلة أمس، وبالتالي فإن هذا يخالف جميع ما كان يتنبأ به المراقبون بأن هناك استهدافًا واسعًا لمنشآت طاقة النفط ومنشآت نووية إيرانية.
وأضاف الشوبكي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر انعكس على أسعار النفط انخفاضًا بعد أن ارتفعت أسعار النفط بعد سماع دوي الانفجارات في أصفهان، وبعد تقليل شأن هذه الاستهدافات انخفضت أسعار النفط الآن قرابة 4 دولارات للبرميل وربما فقدت معظم مكاسبها التي زادت بعد، علاوة على المخاطر التي اكتسبتها أسعار النفط منذ بداية الضربات المتتابعة ما بين إيران وإسرائيل.
وأوضح أن الغاز ارتفع إلى أكبر قيمه منذ بداية العام، رجع وانخفض مع تقليل إيران لشدة الضربات الإسرائيلية، وما زالت الأسواق تترقب ما سيحدث من ردة الفعل الإسرائيلية أو الإيرانية بعد ذلك وهذا ما حافظ على أسعار الذهب مرتفعة وما أيضًا قد يحافظ على مستويات أسعار النفط عند 87 دولارًا لبرميل برنت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط الضربات الإسرائيلية سوق النفط العالمية مستويات أسعار النفط سماع دوي الانفجارات برميل نفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل يرفع منسوب التوتر الإقليمي..وخبير: أمريكا خدعت طهران
في تطور خطير على ساحة الصراع في الشرق الأوسط، تصاعدت المواجهة بين إيران وإسرائيل إلى مستوى غير مسبوق، وسط تبادل مباشر للضربات الصاروخية وتحركات عسكرية تشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد قد تكون لها تداعيات إقليمية ودولية واسعة.
والأحداث المتسارعة دفعت الجانبين إلى اتخاذ إجراءات طارئة، مع حالة من الترقب والقلق تسيطر على الأوساط السياسية والعسكرية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: "لقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بخداع إيران خلال جولات التفاوض بين الطرفين، ففي شهر أبريل الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: "أمام إيران 60 يوما فقط، إما أن تستجيب لمطالبنا، أو سنلجأ إلى مسار مختلف".
وأضاف الرقب، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه في الوقت الذي ظنت فيه القيادات الإيرانية أن الأوضاع مستقرة، وواصلت حياتها بشكل طبيعي، كانت الولايات المتحدة تحضر لخطوة مباغتة.
وأشار الرقب، إلى أن فجأة جاءت الضربة الأمريكية، وكانت قاسية، حيث تسببت في خسائر كبيرة على مستوى القيادات الإيرانية، مما كشف عن حجم المفاجأة وعدم التوقع الإيراني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أنه تم رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، مؤكدا أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تعمل بنشاط لاعتراض هذه الصواريخ والتقليل من أثرها.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن مصادر عسكرية أن الجيش الإيراني يعتزم توجيه "هجمات عنيفة ومدمرة" ضد أهداف داخل إسرائيل خلال الساعات المقبلة، في ما يبدو أنه رد مباشر على تحركات أو ضربات إسرائيلية سابقة.
وبالتزامن مع هذه التطورات، دعت قيادة الجيش الإسرائيلي السكان في مختلف أنحاء البلاد إلى البقاء على مقربة من الملاجئ، في إجراء احترازي تحسبا لمزيد من الهجمات.
وهذا ما أكدته عدة وسائل إعلام عبرية، التي نقلت أيضًا أنباء عن دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزراء حكومته إلى مواقع محصنة تحت الأرض، ضمن منشآت قيادة الحرب.
ورغم الضربات التي طالت الداخل الإسرائيلي، لا تزال السلطات هناك تفرض تعتيما إعلاميا شديدا حول حجم الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الهجمات الإيرانية.
وأصدر جيش الاحتلال تعليمات مباشرة إلى السكان تحثهم على الامتناع عن تصوير أو مشاركة مواقع سقوط الصواريخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة للحد من تسريب المعلومات التي قد تكشف عن ثغرات أو أضرار جسيمة.
والجدير بالذكر، أن المشهد الحالي ينذر بمزيد من التصعيد، في ظل غياب مؤشرات حقيقية على التهدئة، بينما تتبادل طهران وتل أبيب التهديدات والضربات، يبقى مستقبل المنطقة معلقا على خيط رفيع بين الحرب الشاملة أو العودة إلى طاولة المفاوضات.