هذيان السادس.. وخطاب العرش المترنح
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن هذيان السادس وخطاب العرش المترنح، أكثر كلمة تكررت في خطاب العرش لملك المغرب محمد السادس، كانت 8220;الجدية 8221;.لكن الخطاب في حد ذاته لم يكن جادا، بل الملك نفسه افتقر .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هذيان السادس.. وخطاب العرش المترنح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكثر كلمة تكررت في خطاب العرش لملك المغرب محمد السادس، كانت “الجدية”.
لكن الخطاب في حد ذاته لم يكن جادا، بل الملك نفسه افتقر للجدية وهو يغرز عينيه في أوراق النص الذي كتب له دون أن يرفع رأسه طيلة 13 دقيقة.
السادس، كما يسميه شعب الصحراء الغربية، ظهر منهكا، نحيفا، تفلت الكلمات من لسانه وتتبعثر، فأراد أن ينهي بسرعة بروتوكول هذه المناسبة السنوية في دقائق معدودات.
وظهر أيضا، بعيدا عن الواقع المغربي والإقليمي وحتى عما يجري في العالم. لقد زعم أن الجدية قيمة لصيقة ببلاده ودعا إلى التشبث بها، بينما الأمر الجاد الوحيد في خطاب العرش، هو استمراره على رأس المملكة المغربية، كتقليد أو إرث سياسي لا أكثر، فلم يعد ذلك كملك الذي يحكم ويتحكم في شؤون مملكته.
يبدأ السادس، خطابه بالتغني بانجازات مزعومة للتنمية الاقتصادية، وينهيه بالاعتراف بهشاشة إقتصادية تسبب فيها الجفاف مثلما قال.
يفاخر باعتراف الكيان الصهيوني، بسيادة المغرب الباطلة على إقليم الصحراء الغربية ويعتبره انجازا دبلوماسيا، ويدعي في الوقت ذاته مساندة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.
ثم يقول إن علاقات بلاده بالجزائر مستقرة، وأنه يتطلع دائما إلى فتح الحدود ويزعم بأن المغرب لن يكون مصدر أذى للجزائر!!.
أين هي الجدية في هذا الخطاب، قبل الحديث عن جدية المغرب كدولة، وكسياسة داخلية وخارجية؟. وهل لبلد منهك بالدين الخارجي (يتجاوز 100 مليار دولار)، مهووس بالجوسسة والابتزاز، ويتحالف مع الشيطان من أجل أذية جيرانه أن يكون جادا؟.
أمام هذا الوضع المزري الذي آلت إليه الجارة الغربية، يبرز احتمالان:
إما أن السادس، على دراية بكل شي وهو مهندس كل شيء، ويحرص على الظهور بصورة حامل لواء الخير، ليؤمن دعم وحماية القوى التي تستخدمه كدولة وظيفية في المنطقة.
وإما أنه يدري بكل شيء، لكن مجموعة من المغامرين صهيونيي الهوى والتفكير استولت على الديوان الملكي، ووظفت دسائس القصر ومكائد حريم السلطان في صياغة السياسات الخارجية، وتخذير الرأي العام المغربي بالمكر والخداع إلى حين.
مشكلة المغرب اليوم، أنه بلا مصداقية، يتخذ من القاعدة الميكيافيلية “الغاية تبرر الوسيلة” عقيدة سياسية. إن لم يحدثك والخنجر وراء ظهره، يبتسم لك وهو يفرك السم بين أصابع يديه.
لقد كان السباق للغدر والأفعال المشينة ضد الجزائر منذ خيانة سلطانه للأمير عبد القادر إلى غاية اليوم، بينما ظلت الجزائر في موقع رد الفعل دائما.
وهو مستعد لفعل أي شيء لعرقلة الجزائر وتعطيل مسيرتها التنموية، ليس فقط في إطار المنافسة على الريادة الإقليمية ولكن لأنها تكشف عيوب نظامه وتفضح فشله في الداخل قبل الخارج.
قادة هذا البلد لا يحتملون مجرد مشاهدة تقارير وسائل الاعلام عن توزيع السكنات في الجزائر. نعم قد يستغرب البعض ذلك، ولكنها حقيقة قاطعة، حيث ترتعد فرائسهم من الحسد ومخافة ثورة الجياع.
إن نظام المخزن الذي أعلن زواج متعة مع الكيان الصهيوني، بصدد العمل على مشروعين لا ثالث لهما: إطالة الأمر الواقع في الأراضي الصحراوية المحتلة، وتشويه صورة الجزائر قد المستطاع، لكن أساسات القصر أصابتها الهشاشة ولم تعد قادرة على التحمل أكثر، وموعد الانهيار العنيف أقرب من المتوقع.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هذيان السادس.. وخطاب العرش المترنح وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بوريطة: حل ملف الصحراء المغربية بات قريبا أكثر من أي وقت مضى
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، السبت، إن الرؤية واضحة بشأن العلاقة مع الجزائر، مشيرا إلى أن حل قضية الصحراء بات قريبا أكثر من أي وقت مضى.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال بوريطة "الرؤية واضحة فالعلاقة مع الجزائر وحل قضية الصحراء اليوم أقرب من أي وقت مضى وما يلزم فقط هو توافر الإرادة السياسية".
وأضاف أن "الملك محمد السادس كان دائما يؤكد على أن الحوار المباشر بين المغرب والجزائر أفضل من أي وساطة خارجية".
ووصف بوريطة تصويت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، وبمبادرة من الولايات المتحدة، لصالح دعم خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية، بـ"القرار التاريخي".
وشدد على أن "الملك محمد السادس تحدث في خطابه الجمعة على حلّ لملف الصحراء المغربية على أساس (لا غالب ولا مغلوب). رؤية الملك في هذا الملف قائمة على عدم استغلال الظروف أو تأجيج الصراعات".
وتابع قائلا: "مجلس الأمن أعطى المغرب حقه. والمملكة تريد أن تتعامل مع هذه المشروعية التي منحت له بمسؤولية للوصول إلى حل يحفظ ماء وجه الجميع".
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، قد أعرب الجمعة، عن ارتياحه لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء، قائلا في كلمة: "الأمم المتحدة اعتمدت مباردة الحكم الذاتي للصحراء باعتبارها الحل الأمثل للنزاع".
واختتم الملك محمد السادس بالإشادة "بجميع الجهود الداعمة لوحدة التراب المغربي"، ودعوة "الرئيس الجزائري إلى حوار صادق لبناء علاقات جديدة".
جدير بالذكر أن مجلس الأمن كان يدعو حتى الآن المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ 2019 للتوصل إلى "حل سياسي واقعي ودائم ومقبول من الطرفين".
لكن مشروع القرار الأميركي الذي عُرض للتصويت الجمعة يتبنّى موقفا مؤيدا لخطة الرباط المقدّمة عام 2007، والتي تنص على منح الإقليم حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية.
وجاء في القرار الذي أُقرّ بـ11 صوتا مؤيدا من دون معارضة، مقابل 3 دول امتنعت عن التصويت، فيما رفضت الجزائر المشاركة، أن الخطة التي قدّمها المغرب عام 2007 وتقضي بمنح الإقليم حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية "قد تمثل الحل الأكثر واقعية" ويمكن أن تشكل "الأساس" لمفاوضات مستقبلية لإنهاء نزاع مستمر منذ خمسة عقود.