مجلس الأمن يدعم خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء.. والملك يعلق على القرار
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
صوّت مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة لصالح قرار مدعوم من الولايات المتحدة، ينص على أن خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية هي الحل "الأنسب" للمنطقة المتنازع عليها، على الرغم من المعارضة الشديدة من الجزائر.
وينص القرار، الذي اعتُمد بأغلبية 11 صوتًا دون أي اعتراض، وامتناع ثلاثة أعضاء عن التصويت - بعد رفض الجزائر المشاركة - على أن الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت السيادة المغربية يمكن أن يكون أساسًا لمفاوضات لحل النزاع المستمر منذ 50 عامًا.
وصوتت لصالح مشروع القرار 11 دولة من أصل أصل 15 دولة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية (صاحبة القلم) وبريطانيا وفرنسا واليونان وبنما وكوريا، فيما امتنعت 3 دول هي الصين وروسيا وباكستان، ولم تشارك دولة من الدول الأعضاء في هذا التصويت.
وفي أول تعليق رسمي على قرار مجلس الأمن أكد عاهل المغرب الملك محمد السادس، أنه بعد خمسين سنة من التضحيات، ها نحن نبدأ، بعون الله وتوفيقه، فتحا جديدا، في مسار ترسيخ مغربية الصحراء، والطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، في إطار حل توافقي، على أساس مبادرة الحكم الذاتي".
وأضاف عاهل المغرب قائلا "إنه من دواعي الاعتزاز، أن يتزامن هذا التحول التاريخي، مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب".
واستطرد العاهل المغربي قائلا “إننا نعيش مرحلة فاصلة، ومنعطفا حاسما، في تاريخ المغرب الحديث. فهناك ما قبل 31 أكتوبر 2025، وهناك ما بعده"، مضيفا "لقد حان وقت المغرب الموحد، من طنجة إلى لكويرة، الذي لن يتطاول أحد على حقوقه، وعلى حدوده التاريخيّة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن خطة المغرب الصحراء الغربية الجزائر الملك محمد السادس مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 تحول تاريخي يرسخ مبادرة الحكم الذاتي
*ملك المغرب: قرار مجلس الأمن رقم 2797 تحول تاريخي يرسخ مبادرة الحكم الذاتي*
عناصر الخبر:
افتتح العاهل المغربي، الملك محمد السادس، خطابه الموجه للشعب المغربي بمناسبة اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية، بالآية الكريمة “إنا فتحنا لك فتحا مبينا”، في إشارة إلى أهمية القرار الأممي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، مضيفا أن "هذا التحول التاريخي يتزامن مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب".
في نفس الإطار، أبرز العاهل المغربي أنه "حان وقت المغرب الموحد، من طنجة إلى لكويرة، الذي لن يتطاول أحد على حقوقه، وعلى حدوده التاريخية"، مشددا على أن المملكة المغربية انتقلت في قضية وحدتها الترابية من "مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير".
كما قدم العاهل المغربي الشكر "لجميع الدول، التي ساهمت في هذا التغيير، بمواقفها البناءة، ومساعيها الدؤوبة، في سبيل نصرة الحق والشرعية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة فخامة الرئيس دونالد ترامب، وبريطانيا وإسبانيا، وفرنسا، وكل الدول العربية والإفريقية التي ما فتئت تعبر عن دعمها، الدائم واللامشروط، لمغربية الصحراء".
تجدر الإشارة إلى أن القرار تم اعتماده بأغلبية ساحقة، حيث صوت لصالحه 11 دولة من أصل أصل 15 دولة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية (صاحبة القلم) وبريطانيا وفرنسا واليونان وبنما وكوريا، فيما امتنعت 3 دول هي الصين وروسيا وباكستان.