شهد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» لتنفيذ عددًا من المشروعات التنموية التي تسهم في التكيف مع التغيرات المناخية الحادة وتحقيق التنمية المستدامة ضمن مجال الزراعة الذكية في مصر.

وأكّد «القصير» أهمية التعاون المشترك بين وزارة الزراعة، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد، للمساهمة في تنفيذ مشروعات هامة من شأنها تحقيق التنمية الزراعية.

دراسات التربة واستنباط الأصناف من المحاصيل

وأشار الى أهمية التعاون في دراسات التربة واستنباط الأصناف من المحاصيل الاستراتيجية الهامة في المناطق القاحلة، خاصة في ظل التغيرات المناخية، والتقلبات الجوية المختلفة، وكذلك في مجال تحسين السلالات من الماعز والاغنام التي توائم البيئات الصحراوية، مؤكّدًا حرص مصر على تقديم جميع أشكال الدعم والتعاون للدول العربية الشقيقة، للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة بها.

ومن ناحية أخرى، أعرب الدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لأكساد عن سعادة بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة الزراعة، مشيرا إلى استفادة «أكساد" من الخبرة المصرية الكبيرة في مجال استصلاح الأراضي خاصة مصر تمتلك مركز بحوث الصحراء الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

وتضمن البروتوكول الموقع مع مركز البحوث الزراعية مشروع إنتاج قمح الخبز متحمل الملوحة في مرحلته الثانية، إذ سيتم تقييم وانتخاب واستنباط تراكيب وراثية لقمح الخبز قابلة للتكيف ومتحملة للملوحة لصالح الزراعة الذكية مناخياً في مصر، بهدف انتخاب مجموعة من الطرز الوراثية من قمح الخبز من سلالات أكساد والسلالات المحلية من برنامج التربية الوطني المصري التي تتميز بالمحصول العالي وتحمل الملوحة ومقارنتها بالأصناف التجارية المصرية، ومن ثم الاستفادة منها في التوسع الأفقي في الأراضي المتأثرة بالملوحة، وتقديم السلالات التي تمّ انتخابها للاعتماد والعمل على اكثارها ومتابعة تقييمها وبناء وتطوير قدرات الباحثين في مجال تربية القمح.

تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية بواحة سيوة

بينما يأتي البروتوكول الموقع مع مركز بحوث الصحراء في إطار العمل على تثبيت واستغلال الكثبان الرملية للحد من التغيرات المناخية بواحة سيوة، بهدف حماية المشروعات ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال في مناطق الاستصلاح الجديدة، وحماية البيئة الطبيعية وتحسين الظروف المناخية والبيئية الهشة بواحة سيوة، والعمل على إنشاء نظام للمعلومات الجغرافية لتوزيع الكثبات الرملية بصور الأقمار الصناعية وتطوير نموذج نظم المعلومات الجغرافية للتنبؤ بأثار الكثبان الرملية على البنية التحتية والأراضي الزراعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكساد الزراعة التغيرات المناخية الكثبان الرملية واحة سيوة التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

القمح والمحاصيل الزيتية | زيادة تبادل السلع الزراعية بين مصر وصربيا .. تفاصيل

تفقد "دراجن جلاموتيتشين"، وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه الصربي، بعض التجارب والمشروعات الزراعية المتميزة التابعة للقطاع الخاص، في سبيل الاستفادة من تلك التجارب، والاطلاع على التقنيات الزراعية المصرية.


يأتي ذلك استجابة لدعوة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي له، خلال لقائهما أمس، في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، في مجالات الزراعة والغابات وإدارة الموارد المائية.

ورافق الوزير الصربي خلال الزيارة: الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.

وشملت الجولة زيارة إحدى الكيانات الرائدة في مجال الإنتاج الزراعي المتنوع، حديث تم استعراض أنشطة الشركة، وخاصة في مجال انتاج وتصدير الحاصلات البستانية مثل العنب والبلوبيري، بالإضافة إلى تطبيقات الزراعة الذكية والمستدامة.


كما تفقد أيضا محطات الفرز والتعبئة الحديثة الخاصة بمزارع الشركة، حيث اطلع على منظومة ما بعد الحصاد التي تعتمد على أعلى معايير الجودة والتقنيات الحديثة لضمان جاهزية المنتجات البستانية للتصدير، بما يلبي متطلبات الأسواق المحليه الدولية.

وتفقد الوزير الصربي أيضا، واحدة من الشركات الكبرى العاملة في مجال انتاج المعدات الزراعية الحديثة في مصر وأفريقيا، حيث اطلع على أحدث المعدات الزراعية والتقنيات المستخدمة في تحسين كفاءة العمل الزراعي، حيث أعرب عن رغبته في أن تشمل فرص التعاون المشترك مجال نقل التكنولوجيا الزراعية بين البلدين.

وأكد "جلاموتيتشين" أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتوطيد العلاقات مع مصر في مجال الزراعة، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا القطاع، وإلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجانبين.

وأعرب مسئولو الكيانات الزراعية، عن سعادتهم بهذه الزيارة المهمة، مؤكدين التزامهم بدعم جهود الدولة في الانفتاح على الأسواق العالمية وتعزيز الشراكات مع الدول الصديقة.

وتفقد وزير الزراعة الصربي أيضا، مركز البحوث الزراعية بالجيزة،  حيث تم استعراض عرض تقديمي بأنشطة المركز، وهيكله التنظيمي، وجهوده المختلفة في تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية الزراعية، بالإضافة إلى زيارة المعمل الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الصحة الحيوانية، حيث تم الاطلاع على أنشطتهما.

والجدير بالذكر انه خلال اللقاء الثنائي الذى جمع بين علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونظيره الصربي، تم الاتفاق علي اعداد مسوده لمذكرة تفاهم تتضمن الانشطة والمجالات التى تعمل علي زيادة تبادل السلع الزراعية بين البلدين وخاصة القمح والمحاصيل الزيتية ليتم توقيعها خلال الشهور القليلة المقبلة والتى تهدف الي  تعزيز العلاقات الثنائية في القطاع الزراعي نحو شراكة حقيقية تقوم على التبادل المعرفي والاستثماري.

تأتي هذه الزيارة ضمن الزيارة الرسميه التى يقوم بها رئيس الوزراء الصربي "جورو ماتسوتت "وعدد من الوزراء خلال الاسبوع الجارى

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة الصربي صربيا وزير الزراعة

مقالات مشابهة

  • تقرير: المعلومات المضللة تؤخر العمل لمواجهة تغير المناخ
  • «البحوث الزراعية» يوقع مذكرتي تفاهم لدعم التنمية الزراعية المستدامة
  • استشاري يوضح أبرز الأساليب التي تساعد الأفراد على التكيف مع ضغوط العمل اليومية .. فيديو
  • الإحصاء: مصر بالمرتبة الـ22 ضمن 67 دولة في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2024
  • انتشار الحشرات وضعف عمليات التلقيح.. كيف يؤثر فصل الصيف على الزراعة بمصر؟
  • القمح والمحاصيل الزيتية | زيادة تبادل السلع الزراعية بين مصر وصربيا .. تفاصيل
  • تقرير: المغرب مدعو لتسريع التكيف مع التغيرات المناخية لمواجهة التحديات المستقبلية
  • العيد القومي لمحافظة المنوفية.. حياة كريمة تغير معالم أشمون والشهداء
  • علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
  • بنك مصر ومجموعة التنمية الصناعية يوقعان بروتوكول تعاون لإتاحة حلول تمويلية متكاملة