RT Arabic:
2025-10-16@03:38:21 GMT

قطر تعيد النظر في دورها كوسيط

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

قطر تعيد النظر في دورها كوسيط

يتطلع قادة حماس لمغادرة قطر وسط ضغوط متزايدة في محادثات الرهائن. فإلى أين سيذهب قادة حماس؟.

تقول وول ستريت جورنال في تقرير لها إن حماس اتصلت بعمان ودولة إقليمية أخرى بشأن انتقال القادة إلى هناك، بعد أن قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة تعيد النظر في دورها كوسيط في محادثات الرهائن.

ويحاول القادة السياسيون لحركة حماس استكشاف نقل قاعدة عملياتهم خارج قطر، حيث تواجه الدولة الخليجية ضغوطا متزايدة بشأن نفوذها مع الحركة في مفاوضات غير مباشرة لرهائن مقابل هدنة مع إسرائيل.

ونقل التقرير عن مسؤولين عرب أن حماس أجرت اتصالات مؤخرا مع دولتين في المنطقة بشأن إقامة قادتها هناك، إحداهما عمان.

وفي هذا الشأن حذّر وسيط عربي من أن "احتمال قلب المحادثات رأسا على عقب تماما أمر حقيقي للغاية"، حيث ذكر التقرير أن قادة حماس واجهوا تهديدات بالطرد إذا لم يوافقوا على صفقة الرهائن.

لقد انخرطت قطر، مع الولايات المتحدة ومصر، في أشهر من المحادثات خلف الكواليس بهدف تأمين هدنة في غزة، حيث تتقاتل إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من ستة أشهر بعد هجوم 7  أكتوبر، بالإضافة إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الـ 133 الذين ما زالوا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

ورفضت الدوحة، التي استضافت قادة المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك إسماعيل هنية، منذ عام 2012، الانتقادات المتكررة لوساطتها من إسرائيل، بما في ذلك من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومع ذلك، قال رئيس الوزراء القطري يوم الأربعاء إن بلاده تعيد تقييم دورها كوسيط بين إسرائيل وحماس وهي بصدد إعادة تقييم لدورها. وقال: "هناك استغلال وإساءة للدور القطري"، مضيفا أن قطر كانت ضحية "تسجيل النقاط" من قبل "السياسيين الذين يحاولون إدارة الحملات الانتخابية من خلال الاستخفاف بدولة قطر"، ولم يذكر أي سياسي بالاسم.

وقال رئيس الوزراء القطري: نمر بمرحلة حساسة فيها بعض المماطلة، ونحاول قدر الإمكان معالجة هذا المماطلة. وفي وقت سابق الأربعاء، قال الثاني إن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس توقفت.

وفي تعليق علني نادر يوم الجمعة، ألقى مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز اللوم على حماس في وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، قائلا: "لقد كانت خيبة أمل كبيرة أن نحصل على رد فعل سلبي من حماس".

وفق مسؤول عربي كبير لتايمز أوف إسرائيل: إن آثار الغارة الإسرائيلية في الأسبوع الماضي والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أبناء هنية وأربعة من أحفاده ساهمت في الجمود المستمر في المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء القطري قد أخبر رئيس الموساد ديفيد برنيع أن الدوحة تريد أن ترى تحولا كبيرا في سلوك إسرائيل تجاه قطر، مشيرا إلى عدة حالات خلال الحرب ادعى فيها أن البنية التحتية التي تمولها الدوحة في غزة قد تم استهدافها بشكل خاطئ.

كما أثار رئيس الوزراء القطري مخاوف بشأن تأكيد نتنياهو عدة مرات بأن قطر فشلت في الضغط بشكل كافٍ على حماس في محادثات الرهائن، وهو ادعاء ترفضه الدوحة، والذي كرره أيضًا بعض المشرعين الأمريكيين.

ولإسرائيل علاقة معقدة منذ فترة طويلة مع قطر، التي أصبحت من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات تجارية مع تل أبيب في عام 1996.

وعلى الرغم من قطع هذه العلاقات بعد أكثر من عقدين من الزمن وسط حرب غزة عام 2009، إلا أن إسرائيل حثت قطر على مر السنين على التبرع بمئات الملايين من الدولارات لتمويل المشاريع الإنسانية في غزة إلى جانب رواتب موظفي الخدمة المدنية في القطاع.

ويقول منتقدون إن الأموال القطرية ساعدت في تقوية حماس على حساب السلطة الفلسطينية الأكثر اعتدالا وسمحت للدوحة بالحصول على موطئ قدم في القطاع من خلال دعم جماعة إسلامية يعارضها حلفاء إسرائيل العرب.

ويشير التقرير في النهاية إلى أنه إذا غادر قادة حماس الدوحة، فقد يكون من الصعب إجراء المفاوضات مع حركة حماس.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسماعيل هنية الاستخبارات المركزية الأمريكية الموساد بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية رئیس الوزراء القطری قادة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

قادة الطاقة العالميون في الدوحة لحضور حفل جوائز العطية الدولية

تتجه الأنظار إلى الدوحة مع اقتراب موعد حفل جوائز عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة لعام 2025، المقرر عقده في الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري، وسط أجواءٍ يسودها الترقب والحماس لهذا الحدث البارز في قطاع الطاقة العالمي.
سيقام الحفل ومأدبة العشاء بحضور أكثر من 300 شخصية قيادية من مختلف قطاعات الطاقة حول العالم، من بينهم رؤساء تنفيذيون وصنّاع قرار وخبراء بارزون، للاحتفاء بإنجازات ست من القامات المرموقة الذين أسهموا، على امتداد مسيرتهم المهنية، في تطوير الصناعة وإثرائها بالمعرفة والابتكار.
ويأتي تنظيم الحدث برعاية شركة إكسون موبيل (الراعي الذهبي) وتوتال إنيرجيز (الراعي الفضي)، في تأكيدٍ على التزامها المستمر بدعم الحوار العالمي حول الطاقة والاستدامة.
وفي تصريح له قبيل الحفل، قال سعادة عبد الله بن حمد العطية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العطية: تُعدّ هذه الجوائز مناسبة استثنائية تجمع رواد الطاقة العالميين للاحتفاء بالمبدعين الذين يواصل عطاؤهم وجهودهم إلهام مسيرة التقدم والابتكار. ونتطلع إلى استقبال ضيوفنا في الدوحة في أمسية مميّزة بكل المقاييس.»
تأتي الجوائز ضمن رسالة مؤسسة العطية الأوسع، الرامية إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات ودعم التنمية المستدامة، من خلال أبحاثها واجتماعات المائدة المستديرة ومنصّاتها المعرفية التي تجمع أبرز الخبراء في هذا المجال.
وقد حققت المؤسسة نمواً مطرداً بفضل دعم أعضائها من كبريات الشركات العالمية، من بينهم: قطر للطاقة، شركة الكهرباء والماء القطرية، شركة قطر للوقود (وقود)، بنك قطر الوطني، قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، شركة دولفين للطاقة، شركة شل قطر، شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، شركة كونوكو فيليبس، شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، شركة ساسول، شركة قطر للكيماويات (كيوكيم)، شركة ماروبيني، شركة هليكوبتر الخليج، شركة قطر كوول، جي تي أيه القابضة، والمناطق الحرة قطر.

قطر جوائز العطية الدولية قادة الطاقة

مقالات مشابهة

  • النفيسي: آن الأوان لدول الخليج أن تعيد النظر بتحالفها الإستراتيجي مع واشنطن
  • إسرائيل تعيد فتح معبر رفح لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة
  • شراكة فنية بين الدوحة وباريس تعيد الحياة لأشهر لوحات كوربيه
  • إسرائيل تعيد فتح معبر رفح بعد تسلّم رفات ثلاثة محتجزين من حماس
  • قادة الطاقة العالميون في الدوحة لحضور حفل جوائز العطية الدولية
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس
  • مصر تعيد ترسيخ دورها القيادي في تحقيق السلام خلال قمة شرم الشيخ
  • إنديا إكسبريس: شرم الشيخ تُجدد دورها كوسيط في نزاعات الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس الوزراء الكويتي في مقر قمة السلام بشرم الشيخ
  • بدء عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وتل أبيب تُعيد النظر في أسماء الأسرى الفلسطينيين