الدويري: إسرائيل لا تستطيع مواجهة ساحات متعددة في اشتباك متزامن
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
#سواليف
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود #أولمرت تساؤلات عن مدى نجاعة #الدفاعات_الجوية_الإسرائيلية، عندما قال إن الجيش الإسرائيلي لم يكن لينجح في صد أكثر من 75% من الأهداف الإيرانية لولا مساعدة دول أخرى.
وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، قد كشفت قبل أيام، أن نسبة اعتراض #صواريخ ومسيرات #الهجوم_الإيراني على إسرائيل كانت 84% وليس 99%، كما قال #جيش_الاحتلال عن التصدي الذي شاركت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى.
وفي هذا الإطار، وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري تصريح أولمرت بالمتفائل، معتقدا أن إسرائيل ليست لديها قدرة على مواجهة ساحات متعددة في اشتباك متزامن.
مقالات ذات صلةوبناء على ذلك، فإن الهجوم الإيراني -في حال تمت مواجهته من جيش الاحتلال الإسرائيلي وحده- لن تصل إلى 75%، وفق تحليل الدويري للجزيرة.
وأوضح الدويري أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية تتكون من 5 طبقات، 3 منها لمنتجات شركة رافائيل الإسرائيلية، وهي:القبة الحديدية، ومقلاع داود، وحيتس.
وأضاف أن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية تتضمن أيضا الباتريوت والثاد الأميركيتين، مشيرا إلى أن المدى القصير يتعلق بالقبة الحديدية، والمتوسط يخص مقلاع داود، والمدى المتوسط-بعيد المدى لمنظومتي الباتريوت و”حيتس 1″، في حين بعيد المدى لمنظومات “حيتس 2″ و”حيتس 3” والثاد.
ونبّه الدويري إلى أن الاختبار الحقيقي لهذه المنظومات أُجري فقط على القبة الحديدية خلال الحروب الإسرائيلية السابقة على غزة، حيث لا تتجاوز نسبة نجاعتها 65%، في حين تقل النسبة وتزيد بحسب مؤيدي المنظومة ومعارضيها.
وأكد أن أي هجمات مستقبلية ستكون القدرات الإيرانية هي الرئيسية، بالإضافة إلى وكلاء إيران مثل حزب الله اللبناني والحوثيين، مثنيا على المسيرات الإيرانية، خاصة “شاهد 129” التي تطير على مستوى منخفض.
لكنه كشف عن مشكلة وصفها بالمزمنة للصواريخ الإيرانية، مستدلا ببعض التقارير التي أشارت إلى فشل 50% من الصواريخ الباليستية، التي بلغ عددها 120، إما لحظة الإطلاق أو الطيران.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أولمرت الدفاعات الجوية الإسرائيلية صواريخ الهجوم الإيراني جيش الاحتلال فايز الدويري
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون الخليجي يستنكر التصريحات الإيرانية
أعرب جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استنكار دول مجلس التعاون وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه دول مجلس التعاون، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق دولة الامارات في جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين دولة الكويت والسعودية.
وقال البديوي إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال دولة قطر، إضافة إلى أنها تتعارض مع مساعي دول مجلس التعاون المستمرة لتعزيز العلاقات مع وإيران وتنميتها على كافة المستويات.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون، على أن دول مجلس التعاون دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها، على حد قوله.
وأضاف أن دول مجلس التعاون أبدت دائما حسن نيتها تجاه إيران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويجنب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، وقد تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وكذلك على أهمية استمرار التواصل الثنائي بين دول المجلس وإيران لتعزيز المصالح المشتركةوحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد "التزام دول مجلس التعاون بالسلام والتعايش وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، وتدعو إيران إلى الكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة إلى التقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار".