رئيس الأركان يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة الخارجى بالجيش الثانى الميدانى
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الخارجى الذى ينفذه أحد تشكيلات الجيش الثانى الميدانى على مدار عدة أيام فى إطار خطة التدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
وألقى اللواء أ ح محمد ربيع قائد الجيش الثانى الميدانى كلمة أشار خلالها إلى الدعم المستمر الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لكافة التشكيلات والوحدات بما يمكنها من تحقيق التميز فى تنفيذ المهام ، مؤكداً حرص رجال الجيش الثانى الميدانى على الوفاء بالمسئوليات والمهام المكلفين بها تحت مختلف الظروف من خلال الحفاظ على أعلى درجات الإستعداد والجاهزية القتالية.
بدأت المرحلة بعرض الفكرة التعبوية والقرارات المتخذة وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين جميع الوحدات بإستخدام أحدث النظم ووسائل القيادة والسيطرة خلال المراحل المختلفة للمشروع.
وناقش الفريق أسامة عسكر القادة والضباط المشاركين فى اسلوب تنفيذ المهام المخططة وكيفية التعامل الأمثل مع المواقف المتغيرة خلال تنفيذ المهام ، مشيداً بالجهد المبذول والمستوى المتميز الذى ظهرت عليه كافة العناصر المشاركة وفقاً لتخصصاتهم المختلفة.
وفى ختام المرحلة نقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لرجال الجيش الثانى الميدانى مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الإهتمام بتطوير الفرد المقاتل وتعظيم إمكانياته بما يتوافق مع طبيعة المهام المكلف بها ، فضلاً عن الإرتقاء بوسائل التدريب والتأهيل لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة بما يسهم فى تطوير الآداء ومواكبة التطورات المتلاحقة بمختلف المجالات العسكرية خلال تنفيذ المهام المكلفة بها لحماية الوطن وصون مقدراته.
حضر المرحلة عدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة الجيش الثاني الميداني الجیش الثانى المیدانى تنفیذ المهام
إقرأ أيضاً:
الملك يتابع ثاني استعراضٍ عسكري مهيب في عهد المملكة الرابعة - بث مباشر
الاستعراض العسكري المهيب - براً، جواً وبحراً - هو الثاني بهذه الأبعاد الضخمة منذ اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني عرش الأردن مطلع 1999.
الاستعراض الأول نُظِم في 10 حزيران/يونيو 2006، في الذكرى الستين لاستقلال المملكة وبعد سبع سنوات على اعتلاء الملك الشاب عرش وطنٍ بُنيَ على إرث الجيش العربي المصطفوي مطلع عشرينيات القرن الماضي، امتداداً لشرارة الثورة العربية الكبرى عام 1916.
بين الحدثين الكبيرين، شهد الملك - القادم من المؤسسة العسكرية - عدّة استعراضات لأسلحة منتقاة برّية وجوية في مناسبات وطنية؛ خصوصا عيد الجيش.
ففي "استعراض العلم"، نظّمت القوات المسلحة مشهدية مؤثرة في الثاني من حزيران/يونيو 2016 ضمن احتفالات المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى وعيد النهضة العربية.
شاركت في ذلك الاستعراض كتيبتاَ المدرعات الثانية الملكية وخالد بن الوليد المهمّات الخاصة/15 إلى جانب لواءْي الملك الحسين بن علي للمهمّات الخاصة/30 وحمزة بن عبدالمطلب (سيد الشهداء) الحرس الملكي وموسيقات القوات المسلحة. تحركت الآليات والهجانة والفرسان تحت ظلال طائرات عسكرية قديمة كان لها دور في التاريخ العسكري الأردني وأخرى حديثة، عكست تطور الجيش العربي.
ونظّم ذلك الحدث العسكري في "ميدان الراية"، الذي استحدث آنذاك تخليدا لراية الثورة العربية الكبرى ومبادئها السامية.
يشارك في العروض العسكرية مختلف صنوف القوات المسلحة البرية، الجوية والبحرية إلى جانب تشكيلات الأمن العام والدفاع المدني والعمليات الخاصة. وللمتقاعدِين العسكريين والمحاربين القدماء وجرحى الحروب حُصّة في إلقاء تحية "رفاق السلاح" أمام القائد الأعلى للقوات المسلحة في المنصة الملكية.
وتتهادى المواكب باختيال تحت أزيز نسور سلاح الجو الملكي و فرسان المظّلات الملكية. وتبدأ بحجل كتائب الفرسان والهجانة وقوات الدرك الملكي؛ نواة الجيش قبل تدريعه في النصف الأول من القرن العشرين.
وفي 28 آذار/مارس 2017، احتضن "ميدان الراية" استعراضاً عسكرياً أمام جلالته وضيفه ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي 29 آب/أغسطس 2022، احتفلت القوات المسلحة بتسليم علم "القائد الأعلى" وراية الثورة العربية الكبرى بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.