بوابة الوفد:
2025-05-24@10:50:59 GMT

ضربة معلم

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

أعتقد أن ما أقدم عليه الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم بشأن تحقيق العدالة والشفافية والتصدى مبكرًا لظاهرة العوار فى امتحانات الثانوية العامة على مدار الفترات الماضية وهو الغش الجماعى فى اللجان المعروفة باسم لجان أولاد الأكابر يستحق الإشادة والتقدير ويعبر عن مبدأ المساواة وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجميع.

. ومع كل موسم لامتحانات الثانوية العامة نجد أعدادًا كبيرة من الطلبات تنهال على الوزارة من أجل التحويل إلى لجان بعينها من أجل الحصول على مجاميع عملاقة عن طريق الغش الجماعى فى هذه اللجان وبالفعل كان يحدث هذا ووجدنا عددًا كبيرًا من اللجان حصلت على مجاميع أهلت كل الناجحين فيها إلى الالتحاق بكليات القمة وكانت نتيجة هذا رسوبًا جماعيًا ونتائج سيئة لهؤلاء الغشاشين فى السنة الأولى بكليات الطب نظرًا لأن هؤلاء حصلوا على مجاميع لا يستحقونها ولا تتناسب مع مستواهم الدراسى وإنما استطاعوا أن يحولوا إلى هذه اللجان من أجل النجاح بالغش.. استطاعت الوزارة هذا العام أن ترصد هذه اللجان وتخيلوا أن اللجنة المركزية تلقت ١٢٣٧٥ طلب تحويل.. وحرصت على رفض كافة التحويلات المقدمة لإدارات ومديريات تعليمية ومدارس محددة كان عليها كثافة فى التحويلات الأعوام السابقة وتم قبول ٤٨٢٤ طلب تحويل بناء على أوراق ثبوتية لأسباب النقل تنوعت بين نقل محل السكن أو نقل محل العمل.. ووصل حجم الطلبات التى رفضتها اللجنة إلى ٧٥٥١ طلب تحويل لعدم وجود أسباب واضحة للنقل.. وأرى أن هذه ضربة معلم من الدكتور رضا حجازى لأنه يعلم ويعى ألاعيب هؤلاء جيدًا وشدد الوزير على اتخاذ إجراءات جديدة ومتطورة لمكافحة الغش الإلكترونى بمختلف أشكاله.

وأكد سرعة تطبيق كافة الإجراءات القانونية ضد أى ظاهرة غش أيًا كانت دون تهاون.

ولا أحد ينكر أن هناك مدارس محددة كان عليها كثافة فى التحويلات الأعوام السابقة وشهدت أعمال غش جماعى. أتمنى اختفاء هذه الظاهرة الملوثة لامتحانات الثنوية العامة والتى تدمر مبدئى العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب وتهدر حقوق الطلاب المتميزين والمتفوقين الراغبين فى التفوق بمجهودهم وبدون غش جماعى.. وأرى أن الدكتور رضا حجازى أزال الكثير من مشكلات الثانوية العامة ويواصل جهوده الملموسة للقضاء على جميع المعوقات التى تؤدى إلى إجراء امتحانات هذه المرحلة بدون عناء وعذاب للأسر المصرية..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضربة معلم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم لامتحانات الثانوية تحقيق العدالة

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس

أحدث تكليف كامل إدريس بمنصب رئيس الوزراء ردود فعلٍ كبيرة في الشارع. الرجل في المزاج العام محسوب على اليسار، وأفندي بعيد عن واقع الشارع، زيادة على ذلك موظف أممي سابق. بجملة القول يخشى الشارع أن يكون نسخة حمدوكية ثانية. أي: بلغة العشاق (نفس الملامح والشبه)، وبلغة الصيادلة (نفس العلاج لكن من شركة تانية). قد نجد العذر للشارع؛ لأنه (ضاق ضربة دبيب حمدوك) وبالتأكيد (بخاف من جرة حبل كامل). على كلٍ الجيش اختار الرجل ورديف الجيش (الإسلاميون) رحبوا. وفي تقديرنا لقد حقق الرجل نصرًا مؤزرًا للشارع قبل البداية، وتمثل ذلك في قطعه لطريق عمالة تقزم، فهي منذ الأمس في حيرة من الأمر. إذا باركت اختياره (وووب)، وإن لم تبارك (وبين). وأظن الرجل (قاري لوحه) تمامًا. ففي أول تصريح أعلن بعدم سماحه بإهانة الجيش. لذا نتمنى أن يبدأ عمله بمشاركة أهل صالحة احتفالات عودة ديارهم لحضن الوطن، ثم يشارك ميدانيًا مع أبطال تماسيح بحر أبيض الذين أكملوا العُدة لإخراج آخر مرتزق من النيل الأبيض، ليكمل بقية الميدان العسكري مع متحركات الصياد في كردفان ودارفور، ومن ثم يضع عصا ترحال الميدان العسكري، ليعلن ضربة البداية للجزء الثاني لمعركة الكرامة (ملحمة البناء). وخلاصة الأمر ليعلم كامل إدريس بأن القرار الآن بيد الشارع، وحتى البرهان خادم مطيع لهذا الشارع، فلا تخيب الظن. الشعب الآن شعاره: (المجد للبندقية)، وهذا الشعار فرضه عليه أصحاب (المجد للساتك)، عليه الشارع يعشم بعودة الوطن من بين فرث ودم اللساتك سالمًا غانمًا.. ليتك تعي ذلك لتكتب اسمك بماء الذهب في سجل الخالدين.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العكروت: تحويل الخلاف من سياسي إلى مناطقي ينذر بخراب شامل
  • سلام: عباس رفض تحويل المخيمات الفلسطينية إلى ساحات للصراع أو أوراق ضغط
  • البحث الجنائي يوجّه ضربة أمنية حاسمة لمهربي الوقود بأجدابيا
  • جهاز البحث الجنائي في أجدابيا يوجه ضربة أمنية قوية لإحباط «تهريب الوقود»
  • وفاة معلم بأزمة قلبية حادة خلال أداء عمله بالمنيا
  • كامل إدريس
  • الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يتفقد جاهزية اللجان المشاركة في موسم الحج
  • هل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب؟.. أزهري يجيب
  • معضلة تحويل المدخرات العالمية الفائضة إلى استثمارات منتجة
  • وضع محولة كهربائية جديدة بالخدمة في محطة تحويل السويداء