إعادة 33 فتاة هاربة إلى ذويها خلال الأشهر الثلاثة الماضية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، إعادة 33 فتاة هاربة من ذويها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وإيقاف 247 حالة ابتزاز الكتروني. وقال المتحدث الإعلامي للوزارة العميد مقداد ميري إنَّ هناك دوراً مهماً تقوم به مديرية الشرطة المجتمعية في توفير السلم المجتمعي والحد من الظواهر السلبية أو ما يقوم به ضعاف النفوس من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض الابتزاز الإلكتروني.
وأضاف أنَّ المديرية تمكنت من إيقاف 247 حالة ابتزاز إلكتروني خلال الثلاثة الأشهر الماضية وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للضحايا، فضلاً عن تمكن مفارز الشرطة المجتمعية من إعادة 33 فتاة هاربة وإيقاف 69 حالة عنف بحق أطفال و73 حالة عنف ضد النساء.
وأشار ميري إلى أنَّ مفارز الشرطة المجتمعية تعمل على توفير الرعاية اللاحقة التي تتضمن متابعة أحوال الضحايا وتقديم الدعم المجتمعي لهم، لافتاً إلى تصعيد إجراءات الوزارة للحد من ارتفاع معدلات الجرائم الإلكترونية أبرزها الابتزاز الإلكتروني، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.