شروط وإجراءات استخراج تصريح "خروج سجين" لحضور مناسبة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تعد الزيارات والمناسبات الاجتماعية هي من صلة الرحم بين المواطنين، وتعتبر ترابطا اجتماعيا بين الأصدقاء وأفراد المجتمع، ومما لا شك فيه أن تواصل السجين مع أهله في مناسباتهم الاجتماعية له أثر إيجابي عليه وعلى تحسين سلوكه في المجتمع.
ففي إطار احترام قيم حقوق الإنسان وتبني فلسفة عقابية جديدة يسمح قطاع السجون بوزارة الداخلية، للسجناء الخروج لمدة زمنية محددة للمشاركة بالمناسبات الاجتماعية "حضور عزاء - حفل زفاف".
وفي السطور التالية تقدم "بوابة الفجر" الشروط والإجراءات المطلوبة لحضور السجين مناسبة خاصة بأسرته:
حيث صرح محمد صبري الشرنوبي المستشار القانوني، لـ "افجر"، بأن لخروج السجين من السجن لحضور مناسبة ما خاصة بذويه يجب أولا اتباع هذه الخطوات ونستعرضها في السطور التالية:
أولا: يقدم السجين طلب للإدارة السجن أو أحد ذويه موضحا بطلبه الغرض من الطلب وميعاد المناسبه والمكان المقام به المناسبة.
ثانيا: أن يكون السجين حسن السلوك داخل السجن.
ثالثا: ألا يكون في خروج المسجون خطر على الأمن العام كجرائم الثأر وغيرها.
رابعا: أن توافق الأجهزة الأمنية على الطلب المقدم إليها بشان خروج المسجون.
خامسا: يمكن أن يقدم ذوي المسجون الطلب إلى رئيس قطاع السجون بدلا من تقديمه لإدارة السجن المسجون به المحكوم عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حقوق الإنسان المناسبات الاجتماعية قطاع السجون تصريح خروج سجين قيم حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار في العراق: مؤشرات مؤقتة أم بداية لاستقرار نقدي؟
10 مايو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت الأسواق العراقية تراجعاً ملحوظاً في سعر صرف الدولار أمام الدينار، حيث اقترب السعر في السوق الموازي من 1420 ديناراً للدولار الواحد، وهو مستوى قريب جداً من السعر الرسمي بعد احتساب التكاليف المصاحبة. لكن هذا الانخفاض لا يعود إلى إصلاحات نقدية حقيقية، بل يرتبط بجملة من العوامل المرتبطة بالسوق الموازي والتطورات الإقليمية وفق المحلل الاقتصادي عمر الحلبوسي.
وأكد الحلبوسي أن “وفرة الدولار في السوق الموازي نتيجة انخفاض النشاط التجاري، والتراجع العام في الاقتصاد، كلها عوامل أدت إلى تقليل الطلب على الدولار، وبالتالي انخفاض سعره”.
وأشار الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي إلى أن التقدم في المفاوضات الإيرانية الأمريكية هو السبب الأهم وراء ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار.
وبيّن الخبير في الشأن المالي والاقتصادي حيدر الشيخ أن “السبب الرئيسي لانخفاض سعر الصرف، يعود إلى تراجع الطلب على الدولار في السوق الموازي، بالإضافة إلى أن الكثير من المستثمرين ورجال الأعمال اتجهوا إلى شراء الذهب لتعزيز الأرصدة في البنوك”.
وتطرّق الخبير الاقتصادي منار العبيدي إلى تأثير الأوضاع الإقليمية، مؤكداً أن التدهور الاقتصادي في إيران وسوريا أدى إلى تقليص الطلب على سلع عراقية كانت تُعاد تصديرها، إضافة إلى التضييق على تهريب النفط الإيراني عبر العراق، ما خفف من الضغط على الدولار في السوق غير الرسمي.
وفي سياق متصل، أوضح المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، أن الطلب على الدولار تراجع لثلاثة أسباب رئيسة: نجاح البنك المركزي في تمويل التجارة الخارجية للقطاع الخاص بالدولار والعملات الأخرى عبر مراسلين مصنفين عالميًا، وتشجيع تمويل التجارات الصغيرة مباشرة بعد رفع القيود، وتسهيل حصول المسافرين على الدولار عبر البطاقات والمطارات بسعر الصرف الرسمي.
يُذكر أن العراق شهد في ديسمبر 2020 قراراً بتخفيض قيمة الدينار العراقي أمام الدولار، ما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف من 1190 إلى 1450 ديناراً للدولار الواحد، في محاولة لتعزيز الإيرادات الحكومية. وفي فبراير 2023، قرر البنك المركزي العراقي تعديل سعر الصرف الرسمي إلى 1300 دينار للدولار، في خطوة تهدف إلى تقليل الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts