قام الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، ورئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق وشركة RATP dev الفرنسية، بزيارة تفقدية لمشروعى القطار الكهربائي الخفيف (السلام – العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية الجديدة) والخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى قبل (عدلى منصور – العباسية – العتبة – الكيت كات – محور روض الفرج – جامعة القاهرة) لمتابعة  مستويات الخدمة المميزة المقدمة لجمهور الركاب.

بدأت الزيارة بتفقد الوزير والسفير الفرنسي بالقاهرة محطة بدر، إحدى محطات القطار الكهربائي الخفيف LRT، والتى يتفرع منها الخط إلى فرعين شمالاً لخدمة التوسع العمرانى بمدينة العاشر من رمضان وجنوباً لخدمة الجمهورية الجديدة "العاصمة الإدارية الجديدة".

وقد تم تشغيل المرحلتين الأولى والثانية من المشروع وذلك في المسافة من المحطة المركزية عدلى منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بطول حوالى 70 كم و12 محطة.

وقال الوزير خلال الجولة إن وزارة النقل قامت بتخصيص مساحات بمحطات القطار الكهربائى الخفيف LRT، كأماكن انتظار للسيارات الخاصة، ونجحت في جذب أصحاب السيارات الخاصة لاستقلال وسائل النقل الجماعى الأخضر الصديقة للبيئة.

وحرص الوزير والسفير الفرنسي بالقاهرة بالقاهرة على شراء تذاكر ركوب القطار الكهربائي الخفيف قبل  التوجه لاستقلاله حتى المحطة المركزية عدلى منصور والتى تم تنفيذها على مساحة 15 فدانا، والتي يتم تبادل الخدمة فيها  بين خمس وسائل نقل مختلفة وهي (محطة لمترو الأنفاق - محطة للقطار الكهربائي - محطة سكك حديدية (السويس/عين شمس) - محطة للسوبرجيت وأتوبيس المطار - موقف الأتوبيس الترددي عدلى منصور/السلام).

كما تم تخطيط المنطقة المحيطة بالمحطة، بتصميم عدة مواقف سطحية لسيارات الأجرة وسيارات الملاكى، إضافة إلى تنفيذ منطقة استثمارية تجارية ومساحات خضراء ليتواكب مع متطلبات الوقت الحالى وإمكانيات التوسع المستقبلى.

ثم استقل وزير النقل والسفير الفرنسي بالقاهرة الخط الثالث للمترو حتى محطة جامعة القاهرة بالمرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، والذي يمتد بطول 41.2 كم ويشتمل على 34 محطة، والذي تم تنفيذه على أربع مراحل، تم تشغيل المرحلة الأولى في المسافة من محطة العتبة حتى محطة العباسية  بطول 4,4 كم، و5 محطات، المرحلة الثانية في المسافة من محطة العباسية حتى محطة هارون بطول 7,7 كم، و4 محطات، المرحلة الرابعة في المسافة من محطة عدلى منصور المركزية حتى محطة هارون بطول 11,5 كم و10 محطات، الجزء الأول من المرحلة الثالثة في المسافة من محطة العتبة حتى محطة الكيت كات بطول 4 كم و4 محطات، والجزء الثانى من المرحلة الثالثة في المسافة من محطة السودان وحتى محطة محور روض الفرج بطول 6.6 كم و6 محطات.

وتابع الوزير خلال جولته أعمال التشغيل التجريبي بدون ركاب التي تجري حاليا للجزء  الثالث الأخير (3C)  في المسافة من محطة التوفيقية وحتى محطة جامعة القاهرة بطول 7.1 كم و5 محطات، حيث يتم حاليا اختبار جميع الأنظمة به مثل “الإنارة – التكييف – التهوية - ...” للتأكد من صلاحيتها وتحقيق التكامل التام بينها، كذلك يتم تسيير القطارات لعمل الاختبارات الديناميكية لها للتأكد من سلامة وأمان جميع مكونات المشروع تمهيداً لتشغيله تجريبيا بالركاب خلال الفترة القادمة.

وأكد الوزير، في تصريحات صحفية على هامش جولته، عمق العلاقات التي تربط بين القيادة السياسية والحكومة في البلدين والشعبين الصديقين، والتعاون الإيجابي بين وزارة النقل المصرية والشركات الفرنسية في تنفيذ مشروعات عملاقة على أرض مصر بدءًا من الخط الأول للمترو، مروراً بالخطين الثاني والثالث للمترو وتنفيذ مشروعي المونوريل شرق/غرب النيل، وعدد من مشروعات تطوير الخطين الأول والثاني.

وذكر أنه تم الاطمئنان على مستوى الخدمة المتميز الذي يقدم في مرفقي القطار الكهربائي الخفيف LRT والخط الثالث لمترو الأنفاق، كما تم الاطمئنان على أعمال التشغيل التجريبي بدون ركاب التي تجري حاليا للجزء  الثالث الأخير (3C)، مشيرا إلى أن كل مرحلة من مراحل المترو يتم تنفيذها وتشغيلها  تساهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين، وتحقيق السيولة المرورية وتخفيض تلوث الهواء.

وقدم الوزير الشكر لأهالي المناطق التي مرت بها الأعمال التنفيذية للمترو وإغلاق بعض الشوارع بسبب أعمال تنفيذ المشروع، مؤكدا أن هذه المناطق التي يمر بها المشروع بعد تشغيله ستشهد سيولة مرورية كبيرة بسبب جذب المترو لعدد كبير من المواطنين.

وأوضح أنه يتم إعادة الشيء لأصله في جميع الشوارع التي تمر بها الأعمال التنفيذية للمشروع فور الانتهاء منها لخدمة حركة المواطنين.

من جانبه، أكد السفير الفرنسي بالقاهرة عمق العلاقات المصرية الفرنسية، مشيداً بما يتحقق على أرض مصر من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، ومنها قطاع النقل. 

وأعرب عن سعادته بهذه الجولة والتي شاهد فيها عددا من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بمصر، ومنها الخط الثالث للمترو والذي يعكس  التعاون التاريخي بين الجانبين في هذا  المجال.

وأشاد بالتعاون المشترك في عدد من المشروعات الأخرى مثل محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية التي يتم التعاون فيها بين وزارة النقل المصرية وبين شركة CMA CGM الفرنسية، ومشروعي المونوريل (شرق وغرب النيل) مع شركة الستوم الفرنسية.

جدير بالذكر أن  شركة RATP الفرنسية، والتى تعتبر من كبرى الشركات العالمية في هذا المجال، تقوم بتشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT والخط  الثالث للمترو للحفاظ على نفس أساليب ونظم التشغيل.

ويعتبر الخط الثالث للمترو أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى، وهو حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككى بالجر الكهربائي (شبكة مترو الأنفاق – خطى المونوريل – القطار الكهربائي الخفيف)، حيث يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتى العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية ، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الاستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادى النيل، كما يشتمل هذا الخط على ورشة على مساحة 65 فدانا مجهزة لتخزين القطارات بسعة 30 قطاراً.

1000312364 1000312309 1000312312 1000312314 1000312300 1000312362 1000312308 1000312310 1000312301 1000312315 1000312311 1000312317 1000312313 1000312322 1000312321 1000312328 1000312330 1000312325 1000312318 1000312316 1000312320 1000312304 1000312302 1000312323

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطار الکهربائی الخفیف LRT الخط الثالث للمترو الفرنسی بالقاهرة والسفیر الفرنسی عدلى منصور حتى محطة فی محطة

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة يشهد توقيع عقد بناء سفينتين جديدتين

شهد المهندس كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، توقيع عقد بناء سفينتين جديدتين من سفن الصب الجاف العملاقة من طراز KAMSARMAX بين شركة الملاحة الوطنية، إحدى الشركات التابعة لوزارة النقل وترسانة هانتونج الصينية، وحيث قام بتوقيع العقد كل محمد سليمان متولي، العضو المنتدب لشركة الملاحة الوطنية، ومينج شينجون «Mr. Meng Chengjun»، رئيس مجلس إدارة ترسانة هانتونج الصينية وقد حضر مراسم التوقيع كل من اللواء اشرف اللوزي مساعد وزير النقل للهيئات والشركات والدكتور عمرو مصطفى رئيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري والمهندس محمد فتحي معان وزير النقل للنقل البحري.

صرح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن هذا التعاقد يأتي في اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر الى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت واستعادة قوة الأسطول التجاري المصري، بوصفه أداة اقتصادية هائلة وركيزة أساسية للاقتصاد الوطني كما يأتي هذا التعاقد استمرارًا للتعاون المثمر مع ترسانة هانتونج الصينية، التي تُعد من أكبر الترسانات العالمية المتخصصة في بناء هذا النوع من السفن، وتتميز بقدرتها على تنفيذ مشروعاتها وفقًا لأحدث التصميمات والتقنيات العالمية.

وأضاف أنه سيتم بناء السفينتين وفقًا لأحدث الاشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية ووفقاً لأحدث التقنيات من حيث تصميم البدن لخفض استهلاك الوقود، إضافة إلى أن الماكينة الرئيسية من الصانع MAN B&W بقدرة مستمرة قصوى تبلغ 7، 490 كيلو وات، مزودة بأنظمة متقدمة لتقليل الانبعاثات والامتثال للمتطلبات البيئية العالمية الحالية والمستقبلية بما يحقق كفاءة عالية في الأداء مع استهلاك اقتصادي للطاقة، كما أن السفينة مزودة بأحدث أنظمة الملاحة، وهو ما يؤهلها لتحقيق أفضل تشغيل مُمكن لهذه النوعية من السفن لافتا الى ان الحمولة الإجمالية لكل سفينة تبلغ 82 ألف طن، ويبلغ طول السفينة الواحدة 229 مترًا، وعرضها 32.26 مترًا، وغاطسها 14.5 مترًا. ومن المخطط استلامهما خلال شهري سبتمبر 2028 ونوفمبر 2028.

وأشار الوزير، إلى ان هذا التوقيع يأتي أيضا استكمالا لسلسلة التعاقدات الهامة التي تبرمها شركة الملاحة الوطنية لدعم اسطولها التجاري حيث تم خلال العامين الماضيين تدشين السفينة "وادي الملوك" من طراز KAMSARMAX حمولة 82 ألف طن، والتي قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع العلم المصري عليها خلال الافتتاح الرئاسي لمحطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية في منتصف يونيو 2023. وأعقب ذلك استلام السفينة "وادي العريش" من طراز KAMSARMAX حمولة 82 ألف طن في شهر يناير 2024، والتي شهد الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، رفع العلم المصري عليها خلال إطلاق أولى رحلات خط الرورو المصري الإيطالي في نهاية شهر نوفمبر 2024.

تلك الخطوات التي تلاها توقيع العقد الخاص ببناء سفينتين أخريين من ذات الطراز والتقنيات بعد ثلاثة أشهر فقط من استلام تلك السفينة، لتجسد هذه الخطوات المتتالية الانطلاقة الكبرى لتدعيم الأسطول التجاري الوطني تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية مشيرا الى انه بهذا التعاقد الجديد ومع استلام هذه السفن، يكون قد تم دعم اسطول شركة الملاحة الوطنية بعدد 6 سفن جديدة خلال اخر ثلاث سنوات وإحلال وتجديد ما يقرب من 54% من أسطولها ليصل إلى عدد 18 سفينة وذلك ضمن الجهود المتواصلة لوزارة النقل وشركة الملاحة الوطنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأسطول التجاري الوطني، بما يتماشى مع مكانة جمهورية مصر العربية الرائدة في مجال النقل البحري بالشرق الأوسط.

وأوضح وزير الصناعة، أن وزارة النقل تنفذ خطة لوصول اسطول السفن التجارية بالشركات التابعة لها إلى 36 سفينة بحلول عام 2030، بما في ذلك شركات، الملاحة الوطنية، الجسر العربي للملاحة، القاهرة للعبارات، والمصرية لناقلات البترول، وذلك بهدف تعظيم قدرة الأسطول الوطني في نقل البضائع الاستراتيجية، بما في ذلك الحبوب والبترول والركاب، بين مصر وباقي دول العالم.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد

الحكومة تعلن الخميس المقبل إجازة رسمية | تفاصيل

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع موقف منظومة الصرف الصحي بشرق القاهرة والمستهدف تنفيذه حتى 2030
  • مواعيد وأسعار قطارات النوم اليوم الثلاثاء 24 - 6 - 2025
  • وزير الصناعة يشهد توقيع عقد بناء سفينتين جديدتين
  • مجلس الوزراء: الأتوبيس الترددي نقلة جديدة في وسائل النقل الذكية
  • وزير الكهرباء يتابع جهود ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بالجيزة والبحر الأحمر
  • وزير الكهرباء يتابع ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بالجيزة والبحر الأحمر على الشبكة
  • مجلس الوزراء: الأتوبيس الترددي نقلة نوعية في وسائل النقل الذكية لخدمة ملايين الركاب
  • 19 محطة و65 كيلومترًا من الأنفاق والمسارات.. تحالفات دولية تتنافس على تنفيذ الخط السابع من مترو الرياض
  • اتفاقيات ولقاءات.. تفاصيل زيارة وزير النقل إلى روسيا وفرنسا
  • وزير النقل يختتم زيارته الرسمية لروسيا الاتحادية وفرنسا