انخفاض جديد بأسعار الذهب في مصر وعيار 24 يسجل 3589 جنيهًا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب فى مصر، تراجعًا بالأسواق المحلية ومحلات الصاغة، مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 23-4-2024، بقيمة 20 جنيهًا، ليهبط الذهب فى مصر لأدنى مستوى له خلال أكثر من شهر، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر رواجًا فى الأسواق المصرية نحو 3140 جنيها للجرام.
أسعار الذهب اليوم
عيار 24 يسجل 3589 جنيها.
عيار 21 يسجل 3140 جنيها.
عيار 18 يسجل 2691 جنيها.
الجنيه الذهب 25120 جنيها.
السوق العالمى للذهبقللت إيران من أهمية الضربة الانتقامية التى شنها الكيان الصهيونى ضد إيران نهاية الأسبوع الماضى، الأمر الذى تراه الأسواق أنه تجنب للتصعيد الإقليمى، وبالتالى انعكس بشكل إيجابى على الاستثمارات الخطرة على حساب استثمارات الملاذ الآمن وعلى رأسها الذهب.
في الوقت الحالي تفتقر الأسواق إلى الحافز الذي يدفع أسعار الذهب إلى استكمال رحلة الصعود، ليبدأ المستثمرون في تقييم مراكزهم المالية ومعرفة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب، الذي لا يقدم عائد لحائزيه في مقابل الاستثمار في أدوات أخرى تقدم عوائد مثل سندات الخزانة الأمريكية.
وارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات لأربعة أسابيع متتالية، وسجل خلال الأسبوع الماضى أعلى مستوى منذ 5 أشهر ونصف عند 4.696%، في الوقت الذي شهد فيه أيضاً الدولار الأمريكي يرتفع لأعلى مستوياته منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي.
ارتفاع كل من الدولار وعوائد السندات الأمريكية يزيد من الضغط السلبي على أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهم، وجاء السبب الرئيسي وراء هذه الارتفاعات البيانات الاقتصادية الأمريكية التي أظهرت تماسك معدلات التضخم وعدم استجابتها لمزيد من التراجع، خاصة مع وجود دعم من قوة قطاع العمالة وارتفاع معدلات الإنفاق من قبل القطاع العائلي الأمريكي، بحسب التحليل الفني لجولد بيليون.
أدى هذا إلى إشارة العديد من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي إلى تأجيل قرار خفض أسعار الفائدة، ليلتزموا الحذر فيما يتعلق بميعاد البدء في خفض الفائدة الأمريكية، بينما أشار عضو البنك الفيدرالي رفائيل بوستيك انه إذا توقف التضخم عن التراجع فانه سيؤيد العودة لرفع أسعار الفائدة.
ساعدت هذه العوامل على دفع توقعات الأسواق بشأن موعد البدء في خفض الفائدة إلى سبتمبر القادم بعد أن كانت في شهر يونيو، كما خفضت الأسواق توقعات إجمالي عدد مرات خفض الفائدة هذا العام إلى مرتين فقط.
الذهب يترقب بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي عن الولايات المتحدةتنتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن يظهر المؤشر استمرار تماسك التضخم خلال شهر مارس بالإضافة إلى إمكانية ارتفاع على المستوى السنوي.
جدير بالذكر أن التأثير الإيجابي للمخاطر الجيوسياسية من المتوقع أن يستمر على المدى المتوسط، وهو ما سيمنع الذهب من الهبوط بشكل حاد، ويتوافق هذا مع توقعات مؤسسة سيتي بنك التي أشارت إلى حدوث تراجع ضحل وقصير الأجل قبل نهاية الربع الثاني، على أن تعود أسواق الذهب لترتفع في النصف الثاني من عام 2024 إلى 2500 دولار للأونصة.
من جهة أخرى أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 16 أبريل، انخفاض عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 1022 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار 526 عقدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب في مصر الأسواق المحلية محلات الصاغة تعاملات اليوم ا أسعار الذهب اليوم أسعار الذهب الذهب فی
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع ترقّبًا لقرار بنك الفيدرالي الأمريكي
تراجعت الأسهم الآسيوية، خلال تداولات اليوم الأربعاء، مع تنامي الحذر قبيل قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
بينما تعرضت الأسواق الصينية لضغوط إضافية بفعل مؤشرات متجددة على استمرار الضغوط الانكماشية.
وجاء أداء الأسواق الآسيوية على وقع تداولات متباينة في بورصة "وول ستريت"، حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بفعل الحذر نفسه حيال قرار الفيدرالي؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وفي الصين، انخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.9% ومؤشر "شنجهاي المركب" بـ0.7%، فيما تراجع مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 0.4%.
وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في نوفمبر، لكنه انكمش مقارنة بالشهر السابق، بينما سجل مؤشر أسعار المنتجين تراجعاً للشهر الـ38 على التوالي.
وعززت هذه القراءة المخاوف من استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما أثار قلقًا أوسع بشأن وتيرة النمو في 2026، كما عكست ضعف الطلب المحلي الذي يعد محركاً رئيسياً للنشاط الاقتصادي.
ورغم تعهد المكتب السياسي للحزب الحاكم في الصين بتقديم المزيد من إجراءات التحفيز المالي خلال الأشهر المقبلة، فإن هذه الوعود لم تقدم دعماً يذكر للسوق.
كما تعرضت الأسهم الصينية لضغوط بفعل خسائر قوية في أسهم الشركات التقنية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب السماح لشركة "إنفيديا" ببيع رقائق ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا في الصين.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.3% بينما ظل مؤشر "توبكس" مستقرًا.
وأظهرت بيانات حديثة بقاء التضخم في أسعار المنتجين باليابان عند مستويات مرتفعة في نوفمبر، ما زاد التكهنات بشأن احتمالات رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في اجتماعه لاحقاً هذا الشهر، خصوصاً بعد تصريحات حاكم البنك التي أشار فيها إلى دراسة هذا الخيار في ظل التضخم المستمر.
بقي مؤشر "إيه إس إكس 200" الأسترالي دون تغيير بعدما تبنى الاحتياطي الأسترالي لهجة متشددة في اجتماعه الأخير، حيث قللت الحاكمة ميشيل بولوك من توقعات خفض الفائدة.
وتراجع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.3%، فيما استقر مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي.
أما الهند، فشهد مؤشر “نيفتي 50” ارتفاعاً طفيفاً بعد هبوط حاد في الجلسات السابقة بسبب خسائر شركة "انديجو"، أكبر شركة طيران في البلاد، والتي تراجعت بنحو 8% هذا الأسبوع وسط أزمة تشغيلية مستمرة.