مفاجأة صادمة.. ماذا فعلت الصين مع بداية وباء فيروس كورونا؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رغم مرور 4 سنوات على انتشار فيروس كورونا المستجد، والجائحة التي بدأت من الصين وضربت العالم في وقت سابق من نهاية عام 2019، يتواصل البحث عن أصول «كوفيد 19» الغامض في الصين، والتي أصبحت ضحية الاقتتال السياسي بعد سلسلة من المحاولات للعثور على مصدر الفيروس الذي أدى إلى وفاة الملايين حول العالم.
تحقيق أجرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، توصل إلى أن الحكومة الصينية جمدت الجهود المحلية والدولية الهادفة لتتبع الفيروس، وذلك في الأسابيع الأولى من انتشار فيروس كورونا، وعلى الرغم من التصريحات التي أشارت لفتح باب التحقيق المفتوح، إلا أن وقف محاولات تتبع مصدر الفيروس متوقفة حتى الوقت الحالي، مع إغلاق المتخبرات وإجبار العلماء الأجانب على الخروج، ومنع الباحثين الصينيين من مغادرة البلاد.
التحقيق استند على رسائل البريد الإلكتروني والعديد من الوقائق التي لم يُكشف عنها وعشرات المقابلات، والتي أكدت أن تجميد محاولات تتبع مصدر الفيروس تمت مبكرًا، وأن الصين حاولت بقدر الإمكان توجيه أصابع الاتهام على المستوى الدولي.
إغلاق مختبركما كشف التحقيق، أنه في وقت مبكر من يوم 6 يناير 2020، أغلق مسؤولو الصحة في بكين مختبر عالِم صيني قام بتسلسل الفيروس ومنعوا الباحثين من العمل معه.
السؤال الذي يثير الجدل حتى الآن، هو طبيعة انتقال الفيروس، هل بدأ من حيوان «خفاش مثلًا»، أم جاء من حادث في معملي، ووفقًا لتحليل استخباراتي أمريكي، يقول إنه لا توجد أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين حتى الآن.
إعاقة الجهود الأولية الحاسمة لتتبع فيروس كوروناالمفاجأة في تحقيق الوكالة الأمريكية، هو أنه تمت إعاقة الجهود الأولية الحاسمة، ومحاولة تجنب إلقاء اللوم على الحكومة المركزية، التي كممت أفواه العلماء الصينيين وأخضعت مسؤولي منظمة الصحة العالمية ووكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة نفسها الزائرين لجولات منظمة؛ والتي ربما تكون قد أضعفت الفرص المبكرة لجمع المعلومات المهمة، وفقًا لما توصلت إليه «أسوشيتد برس».
بكين تدافعورغم ذلك، وفي بيان أرسل بـ«الفاكس»، دافعت وزارة الخارجية الصينية عن تعامل بكين مع الأبحاث المتعلقة بالفيروس، قائلة إن البلاد منفتحة، كما تتبادل البيانات والأبحاث، وقدمت أكبر مساهمة في أبحاث الأصول العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كوفيد 19 الصين بكين ووهان انتشار كورونا فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
«كان نفسها تطلع دكتورة».. التحقيق مع «حاصلة على ليسانس حقوق» وإغلاق عيادتها الشهيرة بالدقي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق عيادة «سما بيوتي كلينك للجلدية» للعمل بدون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب بشري، بالمخالفة للقانون، بشارع جامعة الدول العربية بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، ومباحث التموين التابعة لوزارة الداخلية، لمعاينة العيادة المذكورة، وتبين أن العيادة تعمل بدون ترخيص، كما أن مالكة العيادة حاصلة على ليسانس حقوق وليس لها صلة بالمجال الطبي، وتقوم بمناظرة الحالات بالمخالفة لقانون مزاولة المهنة رقم 415 لسنة 1954.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، إلى أنه تم ضبط مجموعة من المستحضرات والأدوية الطبية الغير مرخصة، لافتاً إلى أن جميع الأدوية ضبطت بمكان غير مرخص وبظروف تخزينية غير صحيحة.
وأكد «زكي»، أنه تم غلق وتشميع العيادة، وإحالة كافة المخالفات لجهات التحقيق، مشددا على أن الوزارة تحرص على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية، للتأكد من استيفاءها للاشتراطات الصحية، وحصول المنشآت والعاملين بها على التراخيص اللازمة، وتطبيق معايير مكافحة العدوى، ومراجعة صلاحيات الأدوية، كما يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي يتم رصدها خلال المرور، لضمان تقديم خدمات الطبية آمنة حرصًا على صحة وسلامة المرضى.
اقرأ أيضاًالصحة: خطة قومية للتعامل مع توقف القلب المفاجئ في أماكن التجمعات
الصحة: الاستجابة لـ 97% من الطلبات الواردة عبر منظومة الشكاوى الحكومية
«الصحة» تعلن إطلاق المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية