في اليوم العالمي للإيدز.. العالم يواصل مواجهة فيروس لا يزال حيًّا بالظل
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
يأتي اليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر ليذكّر العالم بأن فيروس نقص المناعة البشرية ما زال حاضرًا رغم التقدم الطبي الكبير، وأن ملايين الأشخاص يعيشون معه بينما تتباين قدرتهم على الوصول إلى العلاج.
تشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من أربعين مليون شخص حول العالم يتعايشون مع الفيروس، مع استمرار تسجيل مئات الآلاف من الإصابات سنويًا، في وقت يتسبب فيه التأخر في التشخيص وانقطاع الخدمات الصحية في ارتفاع الوفيات.
ورغم أن العلاجات الحديثة جعلت من الممكن خفض الحمل الفيروسي إلى مستويات غير قابلة للكشف وبالتالي شبه معدومة الانتقال، إلا أن تحديات كبرى تواجه الجهود الدولية، أبرزها نقص التمويل والوصمة الاجتماعية التي تمنع كثيرين من طلب الفحص أو العلاج.
ويُعد فيروس نقص المناعة فيروسًا يهاجم الخلايا المناعية تدريجيًا وقد يبقى صامتًا لسنوات قبل أن يتطور إلى الإيدز، وهي المرحلة التي يصبح فيها الجسم هشًا أمام العدوى والأمراض.
وتؤكد الصحة العالمية أن الوقاية تبقى خط الدفاع الأول وتشمل الفحص المبكر، استخدام وسائل الحماية، تجنب مشاركة الإبر، والالتزام بالمعايير الطبية الآمنة، إضافة إلى العلاجات الوقائية قبل التعرض. وفي هذه المناسبة تدعو المنظمة إلى تجديد الالتزام السياسي وتوسيع خدمات الرعاية ودمجها في الأنظمة الصحية وضمان حقوق وكرامة المتعايشين، مؤكدة أن إنهاء الإيدز كتهديد للصحة العامة ليس هدفًا بعيدًا إذا استمرت الجهود وتكاملت أدوات الوقاية والعلاج والدعم المجتمعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للإيدز فيروس نقص المناعة العالمية
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين يذكّر العالم بمسؤولياته
أكّد جمال الخضري، القيادي بحزب مستقبل وطن، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن هذه المناسبة تمثل منصة دولية لتجديد التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية، وإحياء الوعي العالمي بمظلومية شعبٍ يواجه الاحتلال منذ عقود مديدة، ويقدّم نموذجاً فريداً في الصمود والإصرار على نيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وقال الخضري إن هذا اليوم لا يجب أن يظل رمزياً، بل ينبغي أن يتحوّل إلى نقطة انطلاق لخطوات عملية نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن مصر كانت وما زالت حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر مساعيها الدبلوماسية لوقف التصعيد وحماية المدنيين، أو من خلال جهودها المتواصلة لتثبيت التهدئة وفتح مسارات الحوار، بالإضافة إلى دورها التاريخي في ملف المصالحة الفلسطينية، ومواقفها الإنسانية في دعم غزة وتخفيف آثار الحصار والاعتداءات.
وأشار الخضري إلى أن التحركات المصرية الأخيرة على المستويين الإقليمي والدولي تعكس التزاماً ثابتاً لا يتغير، يؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية هوية وعمق استراتيجي وأمن قومي عربي.
واختتم قائلاً: "في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، نوجّه التحية لكل صوت حر في العالم يقف مع الحق الفلسطيني.
ونؤكد أن دعم الدول العربية وفي مقدمتها مصر هو ركيزة أساسية لصمود شعبنا، وأننا ماضون بثبات حتى تتحقق العدالة وتُرفع راية الحرية فوق أرض فلسطين."