نادي الأسير الفلسطيني: 8430 أسيراً في الضفة والقدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أحصى نادي الأسير الفلسطيني اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 8430 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المجتلة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أنّ الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة، “هي الأشد والأقسى تاريخياً”.
وأكّد ارتكاب سلطات الاحتلال “جرائم مروّعة وخطيرة بحق الأسرى، أدت إلى استشهاد 16 أسيراً على الأقل”، بينما يواصل الاحتلال “ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة”.
وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل جريمتها بحق الأسير يعقوب قادري (51 عاماً) من بلدة بير الباشا في محافظة جنين، عبر عزله في الزنازين للشهر الـ32 على التوالي.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن سياسة الانتقام من قادري، المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسجن المؤبد، بدأت منذ اللحظة الأولى لإعادة اعتقاله، بعد تمكنه مع 5 من رفاقه من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”، في السادس من أيلول/سبتمبر من عام 2021.
وأشارت إلى أن التصعيد بحقه تم مع انطلاق السياسة الانتقامية ضدّ المعتقلين والمعتقلات منذ السابع من أكتوبر، إذ تم نقله عدة مرات بين زنازين سجون “أوهلي كيدار” و”عسقلان” و”ريمونيم”. وخلال كل ذلك، تعمد السجانون سبه وشتمه وتهديده بالقتل والموت، وأنه سيتم إخراجه من السجن في كيس بلاستيكي أسود.
يأتي ذلك بينما تتصاعد اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، بعد الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، إذ شملت الحملات المستمرة جميع الفئات الفلسطينية، بحيث تجري الاعتقالات بصورة منظمة، سواء من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو الذين دفعهم الاحتلال إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، وكذلك الذين احتُجزوا رهائن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال أسيرا محررا من القدس في غارة على غزة
استشهد فجر اليوم الخميس المحرر المقدسي المبعد إلى غزة بسام إبراهيم أبو اسنينة (52 عاما) إثر غارة جوية إسرائيلية على القطاع، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
وأعلنت وسائل إعلام محلية استشهاد أبو اسنينة رفقة الأسيرين المحررين المبعدين إلى غزة، أيمن أبو داود ومهدي شاور، وهما من مدينة الخليل.
وتحرر أبو اسنينة في صفقة "وفاء الأحرار" في أكتوبر/تشرين الأول 2011، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، المعروفة بـ"صفقة شاليط"، وأبعده الاحتلال إلى قطاع غزة.
ولد أبو اسنينة عام 1973 في حارة باب حطة في البلدة القديمة بمدينة القدس، على بعد مئات الأمتار من المسجد الأقصى، واعتقله الاحتلال عام 2000 وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة طعن مستوطن إسرائيلي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من محرري صفقة وفاء الأحرار، بينهم أسرى محررون من مدينة القدس، هم عبد الناصر الحليسي وشقيقه طارق الحليسي، وزكريا نجيب، ومحمد حمادة.