رئيس برلمانية الوفد بـ«الشيوخ»: تحرير سيناء نتاج مسيرة طويلة من التضحيات
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
هنأ الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجميع رجال القوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء.
وقال الهضيبي، إن تحرير شبة جزيرة سيناء كان نتاج مسيرة طويلة بدأت بعد نكسة يونيو1967، واستمرت حتى تحرير سيناء في 25 أبريل 1982، وجرى استعادتها بشكل كامل في مارس 1989، بعد صدور قرار التحكيم الدولي بأحقية مصر في مدينة طابا، ما بعث برسالة للعالم بقوة الإرادة وإصرارها على استعادة كامل أرضها، وعدم التفريط في شبر واحد منها.
وأشار إلى أنه خلال هذه الرحلة الطويلة والممتدة لسنوات، سطر رجال وأبناء مصر ملاحم من البطولات، التي ستظل نقط مضيئة في تاريخ الوطنية والبطولة المصرية.
وأضاف أن الدولة المصرية خلال العقد الماضي وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت حريصة على أن تنال سيناء نصيبها العادل من التنمية والتطوير بعد عقود من الإهمال، ما ساهم في ربطها بمحافظات الجمهورية، وقضى على عزلتها التي جعلتها مطمعا دائما لجماعات الشر في المنطقة.
وأشار إلى أن الدولة تمكنت من القضاء على جماعات الإرهاب، وخاضت حربا شرسة دفعت ثمنها من دماء أبناءها من رجال قوات المسلحة والشرطة والمدنيين من أجل الحفاظ على سيادة مصر على أراضيها، وتمهيد الطريق أمام قطار التنمية الذي انطلق في كل ربوع سيناء ليغير وجه الحياة فيها، مشددا على أن التنمية والتطوير وتقليل معدلات الفقر من أهم أدوات الدولة للحفاظ على سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهضيبي ياسر الهضيبي سيناء
إقرأ أيضاً:
برلمانية: 30 يونيو أعادت لمصر هويتها الوطنية ومكانتها الإنسانية
أكدت النائبة نجلاء العسيلي،عضو مجلس النواب، ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر المعاصر، إذ أعادت للدولة هويتها الوطنية بعد أن حاولت جماعة الإخوان الإرهابية اختطافها لحساب أجندات خارجية لا تعترف بالوطن أو بالمواطنة.
وشددت العسيلي في تصريح صحفي لها اليوم على أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن فقط ثورة لإنقاذ الدولة من الانهيار، بل كان انتصارًا لقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية، حيث شهدت السنوات التي أعقبت الثورة اهتمامًا غير مسبوق بذوي الإعاقة، والفئات التي ظلت لعقود مهمشة أو خارج دائرة الاهتمام.
وأضافت: "ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار للمواطن المصري، وكرّست مبدأ أن الدولة للجميع، دون تمييز أو إقصاء، وفتحت الباب أمام مشاركة أوسع في الحياة السياسية والعامة، خاصة لفئات مثل ذوي الهمم، الذين أصبح لهم صوت حقيقي ودور فعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة".
وأكدت أن القيادة السياسية كانت واعية تمامًا بحجم التحديات والمخاطر التي كانت تحيط بمصر في ذلك الوقت، سواء من محاولات تقسيم أو تسليم قرارات الدولة لقوى معادية، مضيفة: "لقد أثبتت 30 يونيو أن الشعب المصري لا يُخدع طويلاً، وأنه يقف دومًا إلى جوار وطنه حين تهدده الأخطار".
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن استقرار مصر اليوم ونجاحها في الملفات الداخلية والخارجية ما كان ليتحقق لولا تلك اللحظة الفارقة في 30 يونيو، داعية إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة ومواصلة البناء على أسس العدالة، والمساواة، والوعي الوطني.