بعد تجارب 40 سنة.. نجاح زراعة البن لأول مرة في مصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نشرت جريدة "الوطن" المصرية تقريرا عن نجاح زراعة البن لأول مرة في مصر بعد 40 سنة من التجارب.
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة في تقرير لها إنه في القرن الماضي دخلت شتلات البن اليمني لأول مرة وزرعت أسفل أشجار عالية تستظل بها نظرا لقلة وجود الصوبات الزراعية، حيث نجحت التجربة التي طال انتظارها من قبل العلماء في مركز البحوث.
وقالت استشاري زراعة البن والأستاذ المتخصص في الزراعات الاستوائية في مركز بحوث الجيزة المشرفة على حقول البن المصرية نهاد مصطفى، عن تجربة زراعة وحصاد البن لأول مرة في مصر من البساتين في القناطر الخيرية، إن محطة بحوث القناطر الخيرية التابعة لمركز بحوث البساتين التي تمت زراعة البن لأول فيها أنشئت في العهد الماضي: "أشجار البن المزروعة جت هدية من دولة اليمن في سنة 1985 في تبادل المعلومات بين البلدين، مكنش في الفترة دي في صوبة، كان أقرب مكان للحفاظ على أشجار البن زراعتها تحت أشجار المنجا، النخيل الأفوكادو المهم يوفر رطوبة للبن، وإحدى التجارب حاليا هل تنجح أشجار البن تحت الشمس مباشرة ودا اللي بدأ ينجح، بقالنا أكثر من شهر نحصد من ثمار البن".
وأوضحت أن فريقا كبيرا من الباحثين يعملون في ليل نهار لنجاح تجربة البن المصري، حيث أن التجربة أعلى إنتاج يضع مصر في بداية الطريق لزراعة البن، وهذا الفريق من مركز بحوث البساتين ومركز بحوث الجيزة والقناطر والمركز القومي للبحوث.
وتابعت: "حاليا في البداية نقدر ننشر شتلات البن بين المزارعين، الظروف المناخية ساعدتنا وبدأنا نحط قدمنا على الطريق الصحيح، بدأنا الأبحاث من 2007، الأبحاث الجديدة اللي بنكملها بهدف تطوير الزراعة بصفة عامة والبن بصفة خاصة، بنعمل مقارنة بين الزراعة في صوبة والزراعة المكشوفة، ونتابع المقارنة بينهم، في شتلات جديدة دون شجر في الأراضي المستديمة".
المصدر: الوطن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google زراعة البن البن لأول لأول مرة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تجرف أراضي زراعية وتقتلع عشرات الأشجار جنوبي نابلس
يمانيون../ اقتلعت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، عشرات اشجار الزيتون وجرفت أراضي زراعية في قرية مادما جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة .
وأفاد رئيس المجلس القروي عبد الله زيادة، في تصريح صحفي بأن قوات العدو جرفت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، واقتلعت عشرات أشجار الزيتون، في تطور جديد ودون سابق إنذار.
وأشار زيادة إلى أن أشجار الزيتون التي جرى تجريفها واقتلاعها، تشكل مصدر رزق لأصحابها، مؤكدا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة التوسع الاستيطاني وشق طرق عسكرية وضمن استمرار لانتهاكات الاحتلال بحق الأرض والإنسان؛ حيث إن أشجار الزيتون تحمل رمزية اقتصادية وثقافية عميقة للفلسطينيين واقتلاعها إحدى وسائل الضغط لتهجير السكان أو مصادرة المزيد من الأراضي .