صحة دبي تعلن عن مكتب لإدارة الكوارث والأزمات ضمن هيكلها التنظيمي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الصحة بدبي عن إجراء تحول جذري في منظومة الأمن الصحي في إمارة دبي وذلك بتضمين هيكلها التنظيمي مكتب لإدارة الكوارث والأزمات والذي ستكون مهمته الأساسية رفع مستوى جاهزية القطاع الصحي في دبي وتعزيز قدراته وتمكينه من التصدي لأية تحديات طارئة أو أزمات صحية فضلاً عن توليه مسؤولية تطوير وإدارة منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث وغير ذلك من المسؤوليات والمهام التي تستهدف دعم الأمن الصحي للمجتمع وتعزيز مكانة دبي وتصنيفها ضمن المؤشرات العالمية للجاهزية.
جاء إعلان الهيئة عن هذا التحول المهم ضمن مشاركة الهيئة في المؤتمر والمعرض الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي وذلك بحضور أعداد كبيرة من قادة المؤسسات الصحية والعلماء والأطباء والخبراء والمتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وقال الدكتور خالد عبد الله لوتاه استشاري الصحة العامة ومدير مكتب إدارة الكوارث والأزمات في الهيئة إن المكتب مدعوم بإمكانيات استثنائية أهمها مركز العمليات والتحكم المزود بأحدث الأنظمة الإلكترونية والذكية لإدارة الكوارث والأزمات إلى جانب برنامج دبي لطب الكوارث والأزمات الذي يتضمن أفضل البرامج المتقدمة في هذا المجال والمعتمد دولياً من المركز الأوروبي لطب الكوارث والكلية الأميركية للجراحين.
وأضاف أنه مع وجود مكتب لإدارة الكوارث والأزمات يدعمه مركز متطور وبرنامج معتمد دولياً تكون الهيئة قد ضاعفت من قدرات القطاع الصحي في دبي وزادت من إمكانياته للتعامل مع أية كارثة صحية أو طارئ وخاصة مع وجود مجموعة من الكفاءات المتخصصة التي تتولى إدارة وتطوير منظومة الوقاية والتصدي للأزمات والعديد من الشراكات الإستراتيجية التي تشمل مؤسسات صحية وذات علاقة محلية وإقليمية وعالمية.
أخبار ذات صلةوعن اختصاصات المكتب أوضح الدكتور لوتاه أن هناك مجموعة من الإختصاصات والمسؤوليات التي يتولى المكتب تنفيذها والقيام بها ومنها تعزيز مكانة دبي وتصنيفها ضمن المؤشرات العالمية للجاهزية وتطوير وإدارة منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث الصحية ورفع مستوى جاهزية القطاع الصحي تجاه الكوارث و الأزمات إضافة إلى إعداد وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط الوقائية والاستباقية للتصدي للكوارث والأزمات وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في المجال وإعداد البحوث العلمية ودراسات التنبؤ للمستقبل.
وأكد أن مشاركة الهيئة في المؤتمر والمعرض الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" يمثل فرصة مهمة لإستعراض قدرات القطاع الصحي في دبي وإمكانياته عالية المستوى في مجال الكوارث والأزمات والطوارئ وبناء شراكات استراتيجية جديدة وتقوية علاقات الهيئة بمختلف المؤسسات والمراكز الصحية العالمية المتخصصة في هذا المجال فضلاً عن التعرف على آخر مستجدات العالم من تقنيات وحلول ذكية وأساليب وبروتوكولات التصدي للكوارث والأزمات.
يذكر أن هيئة الصحة بدبي بدأت قبل شهرين تنفيذ برنامج دبي لطب الكوارث والأزمات الذي يهدف إلى رفع مستوى الجاهزية الصحية في دبي وتعزيز منظومة الوقاية والأمن الصحي تجاه أية حالات طارئة محتملة عبر منهج موحد ومعتمد دولياً.
كما يستهدف البرنامج خلال السنوات الخمس المقبلة صقل خبرات ومهارات 10 آلاف من قيادات المستشفيات الحكومية والخاصة والكوادر الطبية والفنية المساندة والتمريض في دبي وتمكينهم جميعاً من التعامل الأمثل مع الكوارث والأزمات والطوارئ.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكوارث والأزمات صحة دبي دبي القطاع الصحی الصحی فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي في حجة ينظم وقفات للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
نظمت فروع مكاتب الصحة في مديريات حجة ومستشفيات المحافظة والمراكز والوحدات الصحية اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ورفع المشاركون في الوقفات في مستشفيات كعيدنة وعبس والمحابشة والشهيد وثاب في خيران المحرق والشهيد الكحلاني في مبين، العلم الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
ونددوا بجرائم الصهاينة بحق أبناء غزة، والتي ارتفع شهداء ما يعرف “بلقمة العيش” إلى ألف و655 شهيدًا وأكثر من 11 ألفًا و800 إصابة، و193 شهيدا بينهم 96 طفلا بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وأكدوا أن أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
فيما أدان المشاركون في الوقفات في مستشفيات قفل شمر وكحلان الشرف والشغادرة والشاهل واسلم وبني الشماخ وفروع الصحة والمراكز والوحدات الصحية في كافة المديريات سياسة التجويع الممنهج في غزة والتي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية.
وأوضحوا أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما تُعرف بـ”مصائد الموت”، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وشددوا على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية ًإلى قطاع غزة، وفتح المعابر دون قيد أو شروط.
فيما اعتبرت المشاركات في وقفة للقطاع النسائي في مكتب الصحة بالمحافظة وهيئة المستشفى الجمهوري ما يحدث في غزة جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وحمّلن الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن شركة المساعدات الأمريكية تحولّت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع واغتيال المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية كمدخل لمشروع التهجير القسري.
وأكد أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلّت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب انهيار القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
ودعا بيان الوقفة، الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الصهيونية والأمريكية وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة.