المراقبون الجويون.. أعين يقظة لضمان سلامة المسافرين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شهدت الأجواء السعودية خلال شهر رمضان الفضيل وإجازة عيد الفطر المبارك كثافة عالية في حركة الطائرات، حيث توافد إلى المملكة ضيوف بيت الله الحرام من كافة أصقاع العالم لأداء مناسبك العمرة في ظل الامكانات العالية التي وفرتها قيادتنا الرشيدة لاستقبالهم وتيسير رحلاتهم لأداء نسكهم في كل يسر وسهولة، بالإضافة إلى القادمين للسياحة والمسافرين خلال أجازه عيد الفطر.
وتعمل شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، ضمن منظومة القطاعات العاملة في خدمة المسافرين وضيوف الرحمن، على تسهيل وصولهم إلى أرض الوطن من خلال إدارة الأجواء باستخدام أحدث التقنيات والكفاءات الوطنية المتمكنة.
أخبار متعلقة شرطة منطقة مكة المكرمة تقبض على مواطن لتحرشه بآخرتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والكونجرس الأمريكيوبلغ مجموع الرحلات خلال الفترة من 1 رمضان وحتى 9 شوال (98,028) رحلة بزيادة 14% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بمتوسط عدد الرحلات في اليوم (2,514) رحلة ومتوسط عدد الرحلات في الساعة (105) رحلة وكانت أعلى ساعة تم تسجيلها في 5 شوال بعدد (163) رحلة، بزيادة 16% مقارنة بأعلى ساعة سجلت في نفس الفترة من العام الماضي.منظومة الملاحة الجويةوتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية مركزَي مراقبة إقليميَّين في كل من جدة والرياض، و(18) وحدة مراقبة جوية، ومركز مراقبة وتحكم بالأنظمة الملاحية، وأكثر من (1300) جهاز ملاحي موزعة في كافة أنحاء المملكة تواكب أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال، وتهدف هذه المنظومة إلى تحقيق أقصى متطلبات السلامة والانسيابية في الحركة الجوية.
ويلعب المراقبون الجويون دورًا محوريًا في ضمان سلامة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان الفضيل، والمسافرين من خلال مهاراتهم العالية وحرصهم على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الملاحة الجوية.
وتعد مهنة المراقبة الجوية واحدة من أهم المهن في العالم، إذ تتطلب مهارات خاصة مثل سرعة البديهة، والتركيز العالي، والدقة، والانضباط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المراقبون الجويون أعين يقظة لضمان سلامة المسافرين تنظيم حركة الطائراتوتقع على عاتق المراقبين الجويين مسؤولية ضمان سلامة الأجواء والمسافرين من خلال تنظيم حركة الطائرات في السماء وعلى أرض المطار.
ويبلغ عدد المراقبات والمراقبين الجويين في شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية أكثر من 665 وجميعهم كوادر وطنية تم تأهيلهم وتدريبهم على أعلى مستوى.برج المراقبة الجويةوأكد المراقب الجوي موسى الشيخي أن المملكة تحظى بشرف خدمة ضيوف الرحمن، ونقوم في برج المراقبة إلى جانب كافة الجهات العاملة بالمطار في نيل هذا الشرف.
وتابع: يتلخص دورنا كمراقبين جويين في برج المراقبة الجوية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، على تسهيل وتنظيم اقلاع وهبوط الطائرات والتعامل مع الكثافة الجوية العالية خلال شهر رمضان وإجازة العيد بكل احترافية واتقان من خلال أحدث التقنيات في المجال.
وقال مشرف مراقبة جوية أحمد القحطاني، إن خدمة المسافرين القادمين لأرض الوطن ومنهم ضيوف الرحمن هو شرف نعتز به في المملكة العربية السعودية، إذ نقوم بإدارة الحركة الجوية باستخدام أحدث التقنيات لتيسير وصول ضيوف الرحمن والمسافرين.الحركة الجويةوأضاف القحطاني: نشعر بسعادة كبيرة بالعمل خلال شهر رمضان فالأجر يتعاظم، أجر الصوم وأجر تيسير وصول ضيوف الرحمن والمسافرين.
عبدالرحمن البشري مراقب جوي، أكد أنه يعمل وزملائه في برج المراقبة الجوية لضمان تيسير وصول الرحلات لأرض المطار، واستيعاب الحركة الجوية المتزايدة خلال موسمي العمرة والإجازة.
يشار إلى أن مهنة المراقبة الجوية تنقسم إلى عدة أقسام، أهمها برج المراقبة الجوية: مسؤول عن إدارة الحركة الأرضية على أرض المطار ومدارج الإقلاع والهبوط والحركة الجوية في المنطقة المحيطة بالمطار، ومراقبة الاقتراب: مسؤول عن تنظيم حركة الطائرات القادمة والمغادرة من وإلى المطار في المراحل الأولى لارتفاع الطائرات المغادرة والمراحل النهائية للطائرات القادمة، ومراقبة المنطقة: مسؤول عن التحكم بالطائرات على ارتفاعات عالية والطائرات العابرة للأجواء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الملاحة الجوية حركة الطائرات الملاحة الجوية السعودية المراقبون الجويون المراقبة الجوية الملاحة الجویة خلال شهر رمضان حرکة الطائرات أحدث التقنیات الحرکة الجویة ضیوف الرحمن من خلال
إقرأ أيضاً:
سونلغاز.. منشآت طاقوية جديدة لضمان إستمرارية التموين بالكهرباء خلال الصيف
قامت مديريات التوزيع بالجزائر العاصمة، التابعة للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز “سونلغاز-توزيع”. بوضع عدة منشآت جديدة حيز الخدمة في الأسابيع الأخيرة. لتعزيز شبكة التوزيع، وضمان إستمرارية التموين خلال الصيف.
وقامت مديرية التوزيع لسيدي عبد الله بإنشاء 2.2كم من شبكات توزيع الكهرباء ذات التوتر العالي. وانجاز خمس محولات كهربائية جديدة استلزمت انجاز شبكة توزيع بطول 14.55 كم. بالإضافة كذلك إلى إعادة هيكلة 7.25 كم من شبكة التوزيع عالية التوتر. إنجاز 12 كم من شبكة توزيع التوتر منخفض، مع استبدال معدات 51 محول كهربائي.
وعلى مستوى مديرية التوزيع بالحراش، فقد تجاوزت نفقات استثماراتها 534 مليون دج، تم توجيهها أساسا لتعزيز الشبكة الكهربائية.
أما مديرية التوزيع لبولوغين، فقد استثمرت تحضيرا لهذا الصيف ما يفوق عن 1.16 مليار دج لتعزيز الشبكة. من خلال إنجاز خمس محطات كهربائية ذات توتر عالي ومتوسط بكل من بوزريعة وأولاد فايت وباب الواد وعين البينان. منها ثلاث محطات دخلت فعليا حيز الخدمة، كما تم إنجاز8.25 كم من شبكة توزيع التوتر منخفض. كما تشمل الاستثمارات أيضا انجاز 57 منطلق كهربائي جديد و98 مولد كهربائي.
من جهتها، استثمرت مديرية التوزيع لبلوزداد 650 مليون دج لضمان جودة الخدمة في الصيف. وهو ما يتضمن إنجاز خمس محولات كهربائية و23 كم من شبكة التوزيع متوسطة التوتر، و11 كم من الشبكة منخفضة التوتر.
كما استثمرت مديرية التوزيع لجسر قسنطينة بدورها 4.23 مليارات دج في البنية التحتية لنقل الكهرباء. ما سمح بإنجاز محولين كهربائيين جديدين عاليي الضغط. إضافة إلى محطة توزيع كهربائي عالي الضغط. و74 كيلومترا من الشبكات الكهربائية ذات التوترين المتوسط والمنخفض.
كما قامت مديريات التوزيع بالعاصمة بتعبئة فرق تدخل، متعددة التخصصات، من أجل التكفل بأي أعطاب قد تحصل بأسرع وقت ممكن. مع المراقبة اليومية لحالة تجهيزات الشبكة.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور