وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء ركن فرج سالمين البحسني، قوات المنطقة العسكرية الثانية وقوات الأمن والشرطة في ساحل حضرموت إلى الاستعداد القتالي الكامل ورفع الجاهزية من أجل الدفاع عن المنشآت الحيوية والاقتصادية بمحاذاة الشاطئ البحري "إعصار 24 أبريل 1".

جاءت توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عقب استدعاء قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، فجر الأربعاء عند الساعة (5:30) أعضاء اللجنة الأمنية بالساحل، بناء على تمرين عسكري لموقف نشأ يستهدف المدن الساحلية بالمحافظة، في إطار الاحتفالات بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

وتستمر التمرينات العسكرية لمدة يومين، ويشرف عليها ويديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وتهدف إلى اختبار جاهزية الوحدات العسكرية والأمنية في تنفيذ الإجراءات التي تخص الانتقال إلى درجة الاستعداد القتالي، ومن ثم إعداد خطة لتنفيذ المهام العسكرية والأمنية، وتوزيع ضباط محكّمين على الوحدات لتقييم عمل القادة في الوحدات العسكرية والأمنية.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف

الجديد برس| توالت ردود الأفعال، الأحد، داخل أوساط القوى اليمنية الموالية للتحالف، بشأن دوافع إعادة انتاج الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح عبر الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية مؤخراً، في خطوة يرى مراقبون أنها تحمل أبعاداً سياسية تتجاوز السرد التاريخي. وأبرز المتفاعلين كان عبدالغني الريمي، المسؤول في المكتب الفني والإداري لرئاسة الجمهورية، الذي وصف بث الفيلم بأنه مقدمة لحراك سياسي مرتقب، في إشارة إلى احتمال دفع نجل صالح، أحمد علي، إلى واجهة المشهد السياسي مجدداً. وفي السياق ذاته، أشار محللون إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قد يكون الجهة الدافعة لإنتاج الفيلم، بهدف تحجيم نفوذ طارق صالح، قائد ما يسمى بـ “المقاومة الوطنية” المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، والذي يعتمد في شرعيته السياسية على إرث عمه. واستندت هذه التحليلات إلى تجاهل الفيلم لشخصية طارق صالح، رغم كونه كان قائد الحراسة الخاصة لصالح وأحد أبرز رجاله خلال سنوات حكمه، ما اعتُبر رسالة سياسية واضحة باستبعاده من حسابات إعادة إنتاج النظام السابق. يُذكر أن العلاقة بين العليمي وطارق شهدت توترات متصاعدة مؤخراً، كان أبرزها رفض العليمي لقائمة مرشحين قدمها طارق لتعيينهم في مناصب حكومية رفيعة، ما فجر صراعاً صامتاً داخل المجلس الرئاسي، حتى الآن. ويرى مراقبون أن إعادة نجل صالح للمشهد قد تسهم في توحيد شتات حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة التحالف، لكنها في الوقت ذاته تهدد طموحات طارق صالح الذي يسعى إلى الهيمنة على الحزب تحت مظلة بما يسمى بـ “المقاومة الوطنية”. وتكشف هذه التطورات عن صراع أجنحة محتدم داخل السلطة الموالية للتحالف، في وقت يزداد فيه الفراغ السياسي والانقسام الحزبي تعقيداً في المشهد اليمني، في ظل انهيار اقتصادي وفساد مالي غير مسبوق تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف جنوب اليمن.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تدفع بـ 60 مولد متنقل وتوصيل الكابل 1 لتأمين التغذية للمرافق الحيوية
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • وزير الإسكان يوجه بتكثيف الحملات الترويجية للمشروعات بالعلمين
  • المكلا تشتعل غضبًا.. المواطنون يقطعون الطرقات احتجاجًا على أزمة الكهرباء
  • ملعب أرامكو يقترب من الجاهزية والعمل متواصل على مدار الساعة.. فيديو
  • انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • تغليظ عقوبات مخالفات القيادة .. مدبولي يوجه بمراجعة شاملة لصيانة جميع الطرق
  • فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف
  • محافظ قنا يناقش خطة الحماية المدنية ويشدد على تأمين المنشآت الحيوية