الرئاسي يوجه برفع الجاهزية القتالية لتأمين المنشآت الحيوية في ساحل حضرموت
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء ركن فرج سالمين البحسني، قوات المنطقة العسكرية الثانية وقوات الأمن والشرطة في ساحل حضرموت إلى الاستعداد القتالي الكامل ورفع الجاهزية من أجل الدفاع عن المنشآت الحيوية والاقتصادية بمحاذاة الشاطئ البحري "إعصار 24 أبريل 1".
جاءت توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عقب استدعاء قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، فجر الأربعاء عند الساعة (5:30) أعضاء اللجنة الأمنية بالساحل، بناء على تمرين عسكري لموقف نشأ يستهدف المدن الساحلية بالمحافظة، في إطار الاحتفالات بالذكرى الثامنة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وتستمر التمرينات العسكرية لمدة يومين، ويشرف عليها ويديرها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وتهدف إلى اختبار جاهزية الوحدات العسكرية والأمنية في تنفيذ الإجراءات التي تخص الانتقال إلى درجة الاستعداد القتالي، ومن ثم إعداد خطة لتنفيذ المهام العسكرية والأمنية، وتوزيع ضباط محكّمين على الوحدات لتقييم عمل القادة في الوحدات العسكرية والأمنية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.