غرفة الشارقة تفتتح مقراً جديداً لمركز “تجارة 101” في خورفكان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أفتتحت غرفة تجارة وصناعة الشارقة أمس المقر الجديد لمركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة “تجارة 101” في مدينة خورفكان في إطار الحرص على توسيع المبادرة التي أطلقتها لدعم وتطوير مشاريع رواد الأعمال في كافة مدن ومناطق الشارقة وتحفيزهم للانخراط في الأعمال التجارية والاقتصادية وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها الإمارة بجانب تعزيز جهود التوطين وإيجاد فرص عمل للمواطنين في القطاع الخاص.
افتتح المركز سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة بحضور سعادة المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة وسعادة الدكتور راشد خميس النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان وسعادة وليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة وسعادة سلطان يعقوب المنصوري مدير الديوان الأميري في مدينة خورفكان وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو الشارقة، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال بغرفة الشارقة وسعادة خليل محمد المنصوري مدير مركز إكسبو خورفكان وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الإدارات والدوائر المحلية بخورفكان.
وتجول سعادة العويس مع الحضور في أرجاء المركز الجديد للتعرف على أقسامه والاطلاع على ما يقدمه من خدمات لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمزايا التنافسية التي يوفرها حيث يوفر المكاتب التجارية وقاعات الاجتماعات وخدمات الاستشارات التسويقية والإدارية والقانونية والتغطية الإعلامية والإعلانية وغيرها من خدمات التدريب التي تُمكّن رواد الأعمال الشباب من إنجاح مشروعاتهم التجارية ضمن استراتيجية غرفة تجارة وصناعة الشارقة لدعم رواد الأعمال في مختلف القطاعات.
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس أن ما يتحقق من تمكين لرواد الأعمال الشباب ولمجتمع الأعمال في الشارقة بصورة عامة يأتي تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيث يولي سموه اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب من خلال العديد من المبادرات ومنها مركز تجارة 101 للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي بدأ كمبادرة أطلقتها غرفة الشارقة منذ عام 2019 بهدف توفير بيئة حاضنة تدعم طموحات رواد الأعمال وتُساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجح مضيفًا أن هذه المبادرة أصبحت تمثل بيئة متكاملة للتدريب والتحفيز وخدمة رجال أعمال المستقبل ووضعهم على المسار الصحيح منذ خطواتهم الأولى في عالم التجارة والأعمال.
وأكد العويس حرص غرفة الشارقة على توفير آليات عملية لتشجيع حركة الاستثمار في المنطقة الشرقية من الإمارة وخدمة مجتمع الأعمال وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين وتقديم التسهيلات للقطاع الخاص ولأصحاب المشاريع الجديدة عبر توفير كافة الخدمات التي تقدمها غرفة الشارقة في مناطقهم لافتًا إلى أن خورفكان أصبحت مركزًا تجاريًا وسياحيًا يدفع الشباب لإطلاق مشاريع نوعية تسهم في تنمية الإمارة والدولة بما يعزز أهمية المشاركة الإيجابية لرواد الأعمال الشباب وإسهامهم في مسيرة التنمية الاقتصادية كونهم شركاء في النجاحات التي يحققها مجتمع الأعمال ضمن رؤية الإمارة لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وسلّم سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة مفاتيح المكاتب التجارية للمستفيدين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع في خورفكان كما تضمن حفل افتتاح المركز عرض فيديو وثائقي قصير حول مركز “تجارة 101” استعرض جوانب من إنجازات المركز وأبرز أنشطته والخدمات التي يقدمها لمنتسبيه.
من جانبه أعرب سعادة محمد أحمد أمين العوضي عن ثقته بأن المقر الجديد سيُسهم في دعم بيئة الأعمال في خورفكان مشيرًا إلى أن غرفة الشارقة حرصت على إطلاق برامج استثنائية لتعزيز مهارات رواد الأعمال وتوسيع آفاقهم ودعم المتميزين منهم بكافة الإمكانيات وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم مشيدًا بإقبال المنتسبين لمركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة وحرصهم على الاستفادة من خدمات الفرع الجديد لتضاف نجاحاتهم إلى من سبقهم من المستفيدين من خدمات المركز الذي تأتي أنشطته منسجمة مع أهداف غرفة الشارقة الرامية إلى دمج الشباب المواطنين في خريطة التجارة المحلية ومضاعفة مساهمتهم في الناتج الإجمالي الوطني.
بدورها أشارت منى عمران علي مدير مركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة “تجارة 101” التابع لغرفة الشارقة إلى أن التفاعل الإيجابي للمنتسبين للمركز وحرصهم على المشاركة في الفعاليات والأحداث التي تنظمها غرفة الشارقة انعكس بصورة إيجابية على مستوى تطور أعمالهم مؤكدة أن الفرع الجديد سيوفر العديد من الفرص الإضافية التي من شأنها أن تسهم في تشجيع ومساندة رواد أعمال جُدد لينطلقوا بثقة ويشقّوا طريقهم في الحياة الاقتصادية ويسهموا في رفع نسبة النمو الاقتصادي للإمارة بما يجسد التوجه العام في الدولة نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة في الشارقة.
ويعد مركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة “تجارة 101” من أبرز مبادرات غرفة الشارقة التي تستهدف تحفيز بيئة الأعمال الصغيرة والمتوسطة في الإمارة عبر البرامج التدريبية المتخصصة في إدارة وتنظيم المعارض والتدقيق والتحصيل الضريبي والترجمة والتجارة الإلكترونية والضيافة والتصميم والتصوير الجرافيكي وفق معايير متقدمة لإدارة تشغيل مكاتب رواد الأعمال كما يوفر المركز لمنتسبيه العديد من المميزات الأخرى الرامية إلى تعزيز التعاون بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأسواق على المستوى المحلي والدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
6 جهات حكومية وخاصة تدعم أكثر من 300 منشأة بـ مبادرة “باقة رواد” عبر أكثر من 23 مليون عملية منجزة
البلاد- الرياض
مكّنت مبادرة “باقة روّاد” أكثر من 300 منشأة من تعزيز إنتاجيتها وتحقيق التحول الرقمي بكفاءة وموثوقية، حيث نفذت تلك المنشآت أكثر من 23 مليون عملية منجزة عبر خدمات “مبادرة باقة روّاد”، التي قدّمت حلولًا تقنية متقدمة أسهمت؛ في تعزيز الأداء وتحسين كفاءة العمليات، من خلال الاستفادة من خدمات الباقة المبنيّة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات، التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع وزارة الداخلية والبريد السعودي “سبل”، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، وشركة علم. وأسهمت خدمات “باقة رواد” في تسهيل عمليات التحقق من بيانات العملاء عبر الربط الإلكتروني مع أنظمة الجهات في مركز المعلومات الوطني في “سدايا”؛ مما يسهم في تعزيز التحول الرقمي، ودعم الاقتصاد القائم على تكامل البيانات، حيث توفر حزمة من الخدمات الرقمية التي تساعد المنشآت على التحقق من البيانات بسرعة وكفاءة، وتشمل التحقق من بيانات الهوية الرقمية، والعنوان الوطني، ورقم الجوال؛ مما يعزز موثوقية العمليات التجارية، ويرفع من كفاءة التعاملات الرقمية، ويسرّع من مسيرة التحول الرقمي في المملكة. وتندرج باقة رواد الأعمال ضمن جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” ووزارة الداخلية، والجهات المالكة للبيانات في تعزيز التحول الرقمي في المملكة، مما يسهم في بناء اقتصاد قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي بصفته داعمًا ومُمكِّنًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال تعزيز استخدام هوية المنشأة في القطاعات الناشئة، وتحقيق أعلى مستويات الأمان والموثوقية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد رقمي معرفي ومُستدام. ويأتي هذا الإنجاز مواكبًا لما أبرزه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، من نجاحات وأرقام نوعية على صعيد التمكين والدعم لمنشآت القطاع الخاص، والذي جعل المملكة وجهة استثمارية بارزة على مستوى العالم.