مدحت العدل: تقديم عمل درامي أو سينمائي محترم يعد تنويرا وتجديدا للخطاب الديني
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الكاتب والمنتج الدكتور مدحت العدل، إن الدراما لها دور في تجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى بعض الأعمال التي تناولت هذه القضية، بداية من «الداعية» وقبله «قصة حب» و«العندليب»، موضحًا أن مسلسل «حارة اليهود» يتطرق للحديث عن تجديد الخطاب الديني.
تقديم عمل درامي أو سينمائي محترم هو تنويروأشار «العدل»، خلال لقائه مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم»، المُذاع عبر شاشة «أون»، إلى أنه ليس من الطبيعي أن تتطرق الدراما للحديث عن تجديد الخطاب الديني بشكل مباشر، موضحًا: «كيف تصنع برنامجًا جيدًا؟ هو تنوير وتجديد للخطاب»، مشددًا على أن تقديم عمل درامي أو سينمائي محترم هو تنوير وتجديد أيضًا للخطاب الديني.
وأوضح أنه عند كتابة أي عمل يكون هناك ضرورة لهذا العمل في هذا التوقيت، منوهًا بأن «الداعية» عمل تم الإجماع عليه؛ لأنه في فترة بعد الثورة وسنة حكم الإخوان وكان هو توقيته الصحيح.
وتابع: «اإحنا مدركين لحجم المشكلة التي صنعت على مدار 40 سنة، وحولت مصر من دولة ليبرالية قائدة إلى دولة مفهومها عن الدين ضيق جدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدحت العدل الكاتب مدحت العدل الدكتور مدحت العدل تجديد الخطاب الديني الخطاب الديني
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.