قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس 25 أبريل 2024 ، إن الكابينت السياسي والأمني الموسع صادق على مقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بالسماح لمراقبين أجنبيين اثنين بزيارة الأسرى الذين تزعم إسرائيل أنهم من مقاتلي "النخبة" في حركة حماس .

وينص القرار الذي عارضه وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ، على السماح لمراقبين أجنبيين بمرافقة قاض إسرائيلي بزيارة الأسرى، وذلك في أعقاب توجه وضغوط بريطانية في هذا الشأن.

وطلبت بريطانيا، من إسرائيل، السماح لمراقبين دوليين بزيارة أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لتفقد أوضاعهم.

وقالت صحيفة معاريف، إنّ بريطانيا "طلبت من إسرائيل، السماح لمراقبين دوليين بتفقد أوضاع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وأشارت إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كاد أن يوافق عليه (الطلب البريطاني)، لولا أن وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير عارض ذلك بشدة".

وبحسب "معاريف"، فإنّ بن غفير طلب من نتنياهو "عدم السماح أبدا لمراقبين دوليين بزيارة أسرى فلسطينيين، إلا في حال السماح لمراقبين بزيارة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة ".

وتعتقل إسرائيل أكثر من 9 آلاف و500 أسير فلسطيني في سجونها، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

يسرائيل هيوم: نتنياهو سيزور واشنطن لإعادة الأسرى وتوسيع التطبيع ثم استئناف الحرب

يستعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل في زيارة دبلوماسية تأتي في سياق صفقة لإعادة الأسرى، وبدايات مساعٍ لتوسيع "اتفاقيات أبراهام".

وجاء في تقرير لمراسلة صحيفة "يسرائيل هيوم" شيريت أفيتان كوهين، أن "الوزير رون ديرمر استكمل في الأيام الأخيرة جميع التحضيرات للزيارة، إلا أن نتنياهو أوضح لوزراء الحكومة المصغرة مطلع الأسبوع أن نيّته التنفيذية واضحة: التوصل إلى اتفاق جزئي مبني على مخطط ويتكوف، ثم العودة إلى الحرب حتى تحقيق النصر على حركة حماس".

وأوضح التقرير أن "دائرة نتنياهو أعلنت هذا الأسبوع أنه بالرغم من الضغوط للتوصل إلى اتفاق شامل وإنهاء القتال، فإن ذلك لن يحدث إلا بعد نفي قادة حماس وتجريد القطاع من السلاح. ووفق هذا الموقف، لا بديل مطروح سوى استئناف القتال بعد أي اتفاق مؤقت إلى حين استسلام حماس الكامل".

وأضاف التقرير أن  "نتنياهو برر ذلك بأن حماس لا تزال تحتفظ، بحسب التقديرات، بآلاف المقاتلين القادرين على تنفيذ مجزرة جديدة كتلك التي وقعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مستفيدة من البنية التحتية التي لم تُدمر بعد في القطاع".


وأضافت أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواصل إظهار تأييده الكامل للموقف الإسرائيلي، إذ يبدو مرة أخرى أن ثمّة تنسيقاً تاماً بين الجانبين بشأن الاتفاق المرتقب. ونشر ترامب منشوراً قال فيه إن إسرائيل وافقت على شروط تتيح توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة شهرين، موجهاً الضغط نحو حركة حماس التي وصفها بالإرهابية". 

وأضاف: “آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس هذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءاً”.

وبحسب تصريحاته، فإن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً مدرج ضمن مخطط ويتكوف، في وقت يهدف الضغط الأمريكي إلى كسر موقف حماس الرافض لأي اتفاق لا يتضمن إنهاء الحرب وفق شروط الاستسلام الإسرائيلي.

وفي حال استمر التنسيق الإسرائيلي الأمريكي حتى خلال لقاء نتنياهو وترامب في المكتب البيضاوي، يرى مراقبون أن الضغط المنسق لن يترك أمام حماس هامشاً للمناورة، وسيكون البديل – كما يقول ترامب – أسوأ بكثير، وهو ما تشهده غزة حالياً.

وبعد إعلان رئيس الأركان زامير عن تحقيق أهداف عملية “عربات جدعون”، وجّه نتنياهو تعليماته إلى الجيش ووزراء الحكومة لتحديث الأهداف وصولاً إلى فرض حصار كامل على حماس حتى استسلامها. 

وأكد وزراء في الحكومة أن هذه العملية ستنفذ عاجلاً أم آجلاً. ويعتبر هؤلاء أن الضغط الذي يمارسه ترامب الآن يعزز مصداقية التهديد الإسرائيلي بعد أسابيع من التراخي الجزئي في غزة نتيجة انشغال الجيش بالجبهة الإيرانية.


ويأتي ذلك بينما "يحاول وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير تشكيل ائتلاف داخلي في الحكومة لكبح الصفقة، إلا أن هذه المحاولة لم تترافق مع تهديد فعلي بإسقاط الحكومة من جانبه أو جانب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خاصة في ضوء احتمالات التوصل إلى اتفاقيات سلام وربما فرض سيادة جزئية على الضفة الغربية بدعم مباشر من إدارة ترامب".

وكان نتنياهو قد مهد الطريق قبل مغادرته نحو واشنطن بوقت طويل، حين وعد الوزراء خلال اجتماعات مجلس الوزراء الأمني بأنه لن يتراجع عن "خطة سحق حماس حتى لو لم تشملها الصفقة النهائية".

 ويعد هذا الوعد هو "السند الوحيد المتوفر لدى وزرائه قبل انطلاق الزيارة، في وقت يواجهون صعوبة في معارضة صفقة ما زالت تفاصيلها غامضة ولم تبدِ حماس تجاهها أي رد إيجابي حتى الآن".

مقالات مشابهة

  • هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
  • نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على صفقة التبادل
  • نتنياهو في أول زيارة لـ"نير عوز" منذ 7 أكتوبر.. هل اقتربت صفقة الأسرى مع حماس؟
  • نتنياهو يرغب في صفقة بأي ثمن وترقب لرد لحماس
  • يسرائيل هيوم: نتنياهو سيزور واشنطن لإعادة الأسرى وتوسيع التطبيع ثم استئناف الحرب
  • حماس ستسلم ردها على مقترح الصفقة خلال يومين
  • نتنياهو: لن يكون هناك حماس في غزة وسننجح بتحرير جميع الأسرى
  • قناة إسرائيلية : نتنياهو يبحث صيغا مخففة لإنهاء حرب غزة
  • نتنياهو: سألتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل
  • نتنياهو يلمّح لتغيير أولويات حكومته بشأن إنقاذ الأسرى.. وترامب يضغط لإنهاء الحرب في غزة