ماكرون ينتقد قانونا بريطانيا يقضي بترحيل مهاجرين إلى رواندا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن خطة بريطانيا لإرسال مهاجرين إلى رواندا وصلوا إلى المملكة المتحدة بطريقة غير نظامية هي "غير فعالة".
وقال ماكرون في خطاب حول مستقبل الاتحاد الأوروبي في جامعة السوربون بباريس: "لا أؤمن بهذا الأسلوب.. الذي يتضمن تعيين دول أخرى في القارة الإفريقية أو أي مكان آخر، لنرسل إليها أشخاصا بعد وصولهم إلى أراضينا بشكل غير قانوني، وهم لم يأتوا من هذه الدول بالأصل".
وأضاف: "إننا نستحدث جغرافيا سياسية من الخبث تخون قيمنا وتوجد تبعات جديدة، وستثبت عدم فعاليتها بالمطلق".
ودعت الأمم المتحدة بريطانيا إلى إعادة النظر في ترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا بعد إقراره في البرلمان، محذرة من أنه يهدد سيادة القانون ويشكل "سابقة عالمية محفوفة بالمخاطر".
وكان قد أقر البرلمان البريطاني ليل الاثنين الثلاثاء مشروع قانون مثيرا للجدل يتيح للحكومة أن ترحل طالبي لجوء وصلوا إلى المملكة المتحدة بطريقة غير نظامية، إلى رواندا.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن أول رحلة تحمل طالبي اللجوء إلى رواندا لن تقلع قبل يوليو، معترفا بوجود تأخير كبير في سياسته الرئيسية المتعلقة بالهجرة غير الشرعية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأمم المتحدة المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية باريس ريشي سوناك لندن إلى رواندا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من "كير ستارمر" رئيس وزراء بريطانيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والمملكة المتحدة، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية، إضافة إلى دعم مشروعات الاستثمار المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث جدد السيد الرئيس ترحيب مصر بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، كما تم التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل دفعة إيجابية نحو استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتم التشديد على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس استعرض خلال الاتصال رؤية مصر لتحقيق التهدئة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، موضحًا سيادته الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن أهمية بدء عملية إعادة إعمار القطاع في أقرب وقت. كما أكد السيد الرئيس على موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.