اختتم منتدى المحميات الطبيعية في المملكة العربية السعودية "حِمى"، أعماله التي امتدت أربعة أيام من الفترة 21-24 أبريل الحالي في مدينة الرياض، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وشهد المنتدى إقبالًا محليًا ودوليًا ملفتًا و8 جلسات رئيسية وسلسلة من ورش العمل والاجتماعات الجانبية والزيارات الميدانية لعدد من المحميات الطبيعية إضافة إلى توقيع مذكرات واتفاقيات، والخروج بقائمة من التوصيات.


أخبار متعلقة بمشاركة محلية ودولية.. وزير البيئة يدشّن منتدى المحميات الطبيعية "حِمى"لأول مرة بالمنطقة.. تفاصيل منتدى المحميات الطبيعية "حِمى"البديوي: "منتدى الأمن والتعاون" دلالة على المكانة المرموقة لدول مجلس التعاون .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
كما تضمن المنتدى معرضًا مصاحبًا شاركت فيه المراكز البيئية والمحميات الملكية والمشروعات الكبرى والجمعيات والمنظمات البيئية الدولية إضافة إلى محميات دولية.

رحلة علمية مقرونة بالمتعة واستشكاف طبيعة قل نظيرها. هكذا كانت تفاصيل زيارة ضيوف منتدى #حِمى لمحمية الوعول التابعة للمركز.#بحياتها_نحيا pic.twitter.com/pCdBcvNnJ7— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) April 25, 2024ريادة سعوديةوقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، في تصريح في ختام المنتدى "إن تنظيم منتدى "حِمى" جاء انطلاقًا من الدور الريادي للمملكة في الجهود البيئية الدولية ومن مسؤوليات المركز بصفته المظلة الوطنية لقطاع الحياة الفطرية والمسؤول عن تنظيم الملتقيات الدولية الكبرى، ومن أدواره مراقبة القطاع وتطوير معايير وسياسات المناطق المحمية ضمن نظام المناطق المحمية في المملكة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام منتدى "حمى" - إكس التواصل الحكومي
وأوضح الدكتور قربان أن تنظيم منتدى "حِمى"، والذي كان الأول من نوعه إقليمياً، جاء ضمن خطة عمل المركز على تطوير المنظومة الوطنية للمناطق المحمية، حيث أعد المركز الخارطة الوطنية للمناطق المحمية 30×30 التي تم الإعلان عنها في عام 2021م خلال مبادرة السعودية الخضراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام منتدى "حمى" - واس
ولفت إلى أن المنتدى وفر منصة تجمع قادة إدارة المناطق المحمية وأنظمة المناطق المحمية في العالم، لبناء آليات تواصل ونقل المعرفة بين الخبراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }حماية البيئةودعا المنتدى الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة إلى تفعيل المشاركة المجتمعية من خلال ممارسات الحماية التراثية لدورها المهم في فعالية إدارة المحافظة وتوزيع الموارد الطبيعية، وتوفير الحماية المتكاملة على المستوى الوطني والإقليمي، بالإضافة إلى تنويع مصادر تمويل المحميات لتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام منتدى "حمى" - واس
وأكد أهمية تقييم الخدمات البيئية التي تقدمها المحميات، مع العمل على توحيد التشريعات الوطنية بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مع التذكير بالحاجة للمبادرات الزرقاء المتعلقة بالبيئات البحرية لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية.
ولم تغفل التوصيات التسريع في إعلان المناطق المحمية البحرية والبرية لتحقيق هدف 30X30 بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وضرورة استثمار أنشطة السياحة البيئية في الرقابة والرصد البيئي واتساق التخطيط الحضري مع البيئة الطبيعية المحيطة.
وشدد المنتدى على أن الحماية تبدأ بالحد من المخاطر ثم وضع الحلول المناسبة، بالإضافة لتطبيق النمذجة البيئية، إضافة للرصد المستمر والإدارة التكاملية كوسائل مهمة لنجاح إدارة المحافظة، مع تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتعزيز السياحة البيئية في المملكة.
كما دعا إلى تفعيل العمل المجتمعي التطوعي للإسهام في المحافظة على الحياة الفطرية، مع تكريس إنجازات المملكة في المحافظة على الحياة الفطرية كتجربة إقليمية بارزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض منتدى حمى البيئة السعودية الحياة الفطرية المحميات الطبيعية المحمیات الطبیعیة المناطق المحمیة الحیاة الفطریة article img ratio img object position

إقرأ أيضاً:

من خطف الأطفال إلى القصاص.. "اليوم" تسترجع قصة خاطفة الدمام

أكثر من 5 سنوات مرت منذ ظهور قضية «خاطفة الدمام»، التي عاد فيها 3 مختطفين لذويهم بعد ثبوت نسبهم لآبائهم وأمهاتهم الحقيقيين، عقب اختفائهم في كل من مستشفى القطيف المركزي والولادة والأطفال بالدمام بين عامي 1417 و1420.
وتعود اليوم القضية للظهور مجددًا بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً في المتورطين بالقضية، ونسرد قصتهما في التقرير التالي:خطف الأطفالفي عام 2021 قال المتحدث الرسمي للنيابة العامة، إن الخاطفة «مريم» في الستين من عمرها، وأن قضيتها ظهرت للسطح بعد أن كبر المخطوفون وقرروا تصحيح أوضاعهم القانونية لأجل العمل، لكونهم لا يمتلكون أوراقا ثبوتية.
أخبار متعلقة "مستشفى المانع بالخُبَر" ينجح في استئصال ورم دماغي كبير لمريض عجزت مستشفيات عدة عن علاجهللعام الثالث على التوالي البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدأت القضية ببلاغ ضد المتهمة والمتداول اسمها إعلامياً بـ«خاطفة الدمام» من قبل إحدى الجهات الرسمية بمجرد الاشتباه بها
وبين أن «غموض المرأة، وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي، مشيرا إلى كون الخاطفة ربت أبناءها المزعومين على الخوف من الأجهزة الأمنية».
وكشف أن عملية خطف نايف القرادي كانت في مستشفى القطيف عام 1994، إذ انتحلت المتهمة صفة ممارسة صحية، ودخلت على «أم نايف» فأخذت منها الطفل بحجة التطعيم.
وأوضح أن المتهمة خطفت يوسف العماري من جانب أمه وهي نائمة عام 1996، وتركت مكانه ورقة كتبت فيها: «اطمئني.. سوف نعيده بعد 10 أيام»، وقد استندت النيابة لتلك الورقة بعد استرجاعها من المحفوظات للتأكد من كون كاتبتها هي نفسها مريم بعد مقارنة الخط.
أما عملية خطف موسى الخنيزي، فكانت 1999 من مستشفى الدمام أيضا، والمتهمة أخذت الطفل من أم موسى بحجة تنظيفه. تحقيق في القضيةبدأت القضية ببلاغ ضد المتهمة والمتداول اسمها إعلامياً بـ«خاطفة الدمام» من قبل إحدى الجهات الرسمية بمجرد الاشتباه بها، وظهور النتائج المخبرية والبيولوجية، التي أكدت فيما بعد عدم ثبوت نسب المخطوفين لها، وثبوت نسبهم لأسر سعودية أخرى سبق أن تقدمت ببلاغات عن اختطاف أطفالها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تم توجيه الاتهام بشكل رسمي للمتهمة بالاعتداء عمداً على حرمات الأنفس المعصومة بخطف 3 أطفال حديثي الولادة
وذلك إثر تنفيذ نحو 247 إجراءً في القضية، منها 40 جلسة تحقيق مع 21 متهماً وشاهداً، انتهى إلى توجيه الاتهام بشكل رسمي للمتهمة بالاعتداء عمداً على حرمات الأنفس المعصومة بخطف 3 أطفال حديثي الولادة، من داخل مأمنهم بمستشفى الولادة والتسبب في أضرار نفسية ومعنوية ومادية للمخطوفين وذويهم لمدة 20 عاماً مضت، والتواطؤ مع عدد من الأفراد على إبداء أقوال كاذبة أمام الجهات الرسمية المختصة لاستخراج أوراق ثبوتية للأطفال تمس بحرمة النسب إلى غير آبائهم الشرعيين.
إضافة إلى انتحال صفة ممارسة صحية، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وحرمان الأطفال من التعليم ومن الهوية الوطنية، وما ينتج ويتولد عن ذلك من حقوق مدنية وشخصية مكفولة نظاماً، وتضليل جهات التحقيق بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة، ما أدى ذلك بجهة التحقيق «النيابة العامة» بالمنطقة الشرقية إلى المطالبة بإعدام المتهمة الرئيسية بالقضية لقاء ثبوت إدانتها بتهم الخطف والتبني والتزوير وإقامة علاقة غير شرعية.
وبناءً عليه أيدت محكمة الاستئناف حكم المحكمة الجزائية بالدمام القاضي بالقتل تعزيرًا بحق المتهمة، والذي اعتبر نافذاً وبشكل نهائي لا جدال فيه بمجرد أن أصدرت المحكمة العليا قرارها بتأييد ذلك الحكم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أيدت محكمة الاستئناف حكم المحكمة الجزائية بالدمام القاضي بالقتل تعزيرًا بحق المتهمةتنفيذ القصاصأصدرت اليوم وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام / منصور بتسهيل مهام / مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين / مريم بنت محمد بن حمد المتعب ومنصور قايد عبدالله يوم الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الأحساء.. تدشين مشروع "تنويم التأهيل" لمرضى السكتات والعمود الفقري
  • منظمة الصحة العالمية: الاحتلال دمر 94% من المستشفيات في غزة
  • فنون وترفيه.. "جوازك إلى العالم" تحتفي بالثقافة السودانية في جدة
  • حرب المسيرات.. هجمات أوكرانية تشلّ حركة المطارات في موسكو
  • جازان.. إحباط تهريب 28 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
  • صور.. سحب 323 سيارة مهملة ومعالجة 40 ألف طن أنقاض بالدمام
  • لم يسجل خسائر في الأرواح.. زلزال بقوة 6.24 ريختر يضرب شمال مصر
  • أسر الفائزين بـ "آيسف": أبناؤنا علماء المستقبل.. والوطن هو الفائز الأكبر
  • احترافية وترحيب.. كوادر سعودية تستقبل الحجاج بلغاتهم في أبيدجان
  • من خطف الأطفال إلى القصاص.. "اليوم" تسترجع قصة خاطفة الدمام