مليشيا الحوثي تنصب قاعدة صاروخية في أعلى قمة جبلية بإب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفاد سكان محليون بمديرية حبيش، شمالي إب (وسط اليمن)، بقيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بنصب قاعدة صاروخية في موقع عسكري في أعلى قمة جبلية بالمحافظة.
وقال السكان لمراسل وكالة خبر، إن المليشيا نصبت قاعدة صاروخية للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في موقع عسكري في أعلى قمة جبل نهره المطل على أكثر من مديرية في المحافظة.
وبحسب الأهالي فإن المليشيا منذ الخميس تقوم بنقل المعدات وتحويط المكان بالأطقم والآليات ومنعت الأهالي من الصعود إلى قمة الجبل الذي يعد متنفسا سياحيا للزوار والسكان.
ووفق الأهالي، فإن المليشيات عززت بأفراد وآليات إلى الموقع ومن المتوقع استخدامه كمنصمة صاروخية بغرض استهداف مناطق الساحل الغربي وتعز والسفن في البحر الأحمر.
وترتفع قمة جبل "نهرة" 2850 متراً عن سطح البحر، إذ تعتبر من أعلى القمم على مستوى الجزيرة العربية وتمتاز بالفضاء المفتوح أمامها، فهي آخر أعلى قمة في جبال حبيش ومحافظة إب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أعلى قمة
إقرأ أيضاً:
نتائج جديدة تؤكد تصاعد عمليات مسام في نزع ألغام الحوثي باليمن
مع تصاعد الجهود الميدانية لتأمين المناطق اليمنية المحررة، يبرز أسبوع أول ديسمبر كأحد أسابيع الإنجاز البارزة لمشروع مسام العامل في نزع الألغام والمتفجرات في اليمن، حيث أسهمت عملياته في تعزيز الأمل لدى آلاف العائلات في العودة إلى بيوتها والمزارع بأمان.
وفي وقت يتم فيه يومياً الكشف عن مخاطر تهدد المدنيين من مخلفات الحرب، تبدو نتائج هذا الأسبوع دليلاً واضحاً على جدية الالتزام والمهنية في العمل من قبل فرق الإزالة.
حسب البيان الصادر عن غرفة عمليات "مسام" — ونشره مكتبها الإعلامي — تمكنت الفرق الميدانية خلال الأسبوع الأول من ديسمبر من نزع 1033 قطعة من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات المتفجرة. وقد شملت هذه النتائج 960 ذخيرة غير منفجرة، و62 لغماً مضاداً للدبابات، و6 ألغام مضادة للأفراد، إضافة إلى 5 عبوات ناسفة.
كما نجحت الفرق في تطهير مساحة واسعة تبلغ 336,631 متراً مربعاً من الأراضي الملوّثة، ما يفتح المجال أمام عودة الأهالي واستئناف الحياة الزراعية أو السكنية في مناطق كانت محظورة بسبب مخاطر الألغام.
على صعيد منطقة مديرية "ميدي" في محافظة حجة، أبرزت الإحصائية أن "مسام” منذ بدء عملها هناك أزالت 5,885 قطعة متفجرة من ألغام وذخائر وعبوات ناسفة — ما يعكس استمرارية كبيرة في أنشطة الإزالة والمسوحات.
من خلال هذه الجهود، يؤكد "مسام" أنه ليس مجرد مشروع تقني، بل ركيزة إنسانية تُعيد الأمان للمدنيين، وتمنحهم فرصة للاستقرار والعودة إلى قراهم ومزارعهم بعد سنوات من النزوح والخطر.