الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقاط مسيرة أمريكية متطورة في محافظة صعدة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) السبت استهدف سفينة نفط بريطانية بعدة صواريخ وإصابتها بشكل مباشر، كما نجحت قوات الدفاع الجوي التابعة للجماعة من إسقاط مسيرة أمريكية متطورة.
وقالت الجماعة في بيان: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى سفينة نفطية بريطانية (ANDROMEDA STAR) في البحرِ الأحمرِ بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة أدت إلى إصابة السفينة بشكل مباشر".
وأضاف البيان: "ونجحت قوات الدفاع الجوي في القوات المسلحة اليمنية يوم أمس في إسقاط طائرة أمريكية نوع (MQ9) في أجواء محافظة صعدة، وذلك أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية وقد تمّ استهدافها بصاروخ مناسب".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب حركة حماس صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة لندن وزارة الدفاع اليمنية
إقرأ أيضاً:
انسحاب أوروبي من البحر الأحمر مع اقتراب التصعيد اليمني الرابع
يمانيون |
في تطور يعكس حجم القلق الأوروبي من تبعات التصعيد العسكري اليمني في البحر الأحمر، بدأت دول أوروبية اليوم السبت سحب بوارجها من المنطقة، بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية دخول مرحلة التصعيد الرابعة دعمًا ومساندة لغزة في مواجهة العدوان الصهيوني.
البحرية الفرنسية أكدت رسميًا إنهاء مشاركة فرقاطتها الوحيدة في بعثة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر، المعروفة بـ”اسبيدس”، لتغادر المنطقة متوجهة نحو ميناء “تولوز” العسكري جنوب فرنسا. وأشارت البعثة الأوروبية إلى أن قائدها قام بزيارة الفرقاطة قبل مغادرتها في محاولة أخيرة لإثنائها عن قرار الانسحاب، لكن دون جدوى.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، إذ تستعد القوات المسلحة اليمنية لتوسيع نطاق عملياتها البحرية، مؤكدة استهداف جميع السفن المتورطة في الإبحار نحو موانئ الاحتلال الصهيوني، بغض النظر عن جنسيتها، وهو ما يرفع منسوب المخاطر أمام أي قوة بحرية أجنبية في المنطقة.
الانسحاب الفرنسي يثير تساؤلات حول ما إذا كان يعكس قناعة باريس بعدم جدوى حماية الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني، أو أنه ناتج عن مخاوف مباشرة من تداعيات التصعيد اليمني الذي بات أكثر جرأة وتأثيرًا على حركة التجارة العالمية.
ولا يمكن إغفال الخلفية التي سبقت هذا القرار، إذ واجهت بوارج فرنسية في الأشهر الماضية مواقف محرجة، أبرزها منعها من دخول قاعدتها في جيبوتي، الأمر الذي دفع باريس إلى إجراء اتصالات مع القوات المسلحة اليمنية سعياً للتهدئة، والتعهد بعدم الانخراط المباشر في العدوان الأمريكي على اليمن.
المشهد الحالي يوحي بأن مرحلة التصعيد الرابعة التي أعلنتها صنعاء بدأت قبل تنفيذها الفعلي في إحداث تأثير استراتيجي، حيث يتراجع الوجود العسكري البحري الأوروبي، ما يمنح اليمن مساحة أوسع لفرض معادلة الردع في البحر الأحمر وباب المندب.