سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج عن الانفجارات|فيديو
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استمرت عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية فوق قطاع غزة صباح يوم السبت، وسط تصاعد أعمدة الدخان، في مؤشر واضح على استمرار الحرب.
وعلى ما يبدو فإنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لغزو مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من نصف سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.
3 مليون نسمة، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع المحاصر، وحوالي ثلثي الضحايا هم من الأطفال والنساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مدينة رفح يورونيوز عمليات الإنزال الجوي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستأنف إنزال المساعدات الجوية في شمال غزة
أفاد الجيش الأميركي أن طائرة شحن أميركية قامت بإسقاط أكثر من 10 أطنان مترية من الحصص الغذائية في شمال غزة أمس الأحد، بعد فترة من تعليق هذه الشحنات بسبب العمليات الإسرائيلية في المنطقة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان على موقع "إكس" إن عملية الإنزال الجوي عبر الطائرة "C-130" قدمت "مساعدة إنسانية منقذة للحياة في شمال غزة".
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة قد أسقطت جوا حتى الآن أكثر من 1050 طنا متريا من المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى المساعدات التي تم تقديمها عبر الممر اللوجستي البحري المشترك.
وأضافت سنتكوم أن عمليات الإنزال الجوي هي جزء من جهد مستمر، وأنه يتم التخطيط لعمليات تسليم جوي لاحقة.
ويعاني سكان غزة من نقص حاد في المساعدات الإنسانية بعد مرور 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي المدمر على القطاع، مما دفع الولايات المتحدة إلى توصيلها جوا وبحرا نتيجة تأخير إسرائيل في السماح بإدخالها بريا.
وأشارت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أواخر مايو/أيار إلى أن العمليات الإسرائيلية والظروف الجوية تؤثر على عمليات إلقاء المساعدات جوا.
كما أوضح براد كوبر، نائب قائد سنتكوم، يوم الجمعة الماضي أن العمليات كانت "معلقة بسبب العمليات الحركية في شمال القطاع"، لكنه أكد أنه من المتوقع استئنافها قريبا.
وتواصل إسرائيل عدوانها الوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
وحتى الآن، استشهد أكثر من 37 ألف فلسطيني وأصيب نحو 84 ألفا و500 آخرين بجروح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.