جولة مفاوضات في الصين بين حركتي حماس وفتح لمناقشة جهود المصالحة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تستضيف الصين جولة مفاوضات جديدة بين حركتي حماس وفتح، لمناقشة جهود المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وذلك على وقع الحرب المستمرة في قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في حركتي حماس وفتح قولهما إن "وفد حماس يرأسه عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق، في حين يرأس وفد فتح عزام الأحمد".
كما نقلت الوكالة عن دبلوماسي مقيم في بكين، لم تذكر اسمه، أن المحادثات تستهدف دعم جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين دعم بلاده لتقوية السلطة الفلسطينية، ودعم كافة الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة، وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور.
وجاءت تصريحات وينبين خلال مؤتمر صحفي، وردا على سؤال بشأن عقد اجتماع بين حركتي حماس وفتح في بكين، والدور الذي لعبته الصين في تسهيل الاجتماع.
واستضافت موسكو نهاية شباط/ فبراير الماضي اجتماعا مماثلا، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، وفق ما أعلن وقتها، إلا أنه لم يحقق تقدما كبيرا.
وستكون هذه الزيارة هي المرة الأولى التي يُعلن فيها توجه وفد من حماس إلى الصين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصين مفاوضات حماس المصالحة فتح حماس الصين مفاوضات فتح المصالحة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انكماش نشاط التصنيع في الصين للشهر الثالث على التوالي
الصين – انكمش نشاط التصنيع في الصين خلال يونيو/ حزيران الجاري للشهر الثالث، رغم مؤشرات على تحسن نسبي في بعض القطاعات الحيوية، وفق بيانات صدرت امس الاثنين عن المكتب الوطني الصيني للإحصاء.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع تراجعا إلى مستوى 49.7 نقطة في يونيو، مقابل 49.5 في مايو/ أيار و49 في أبريل/ نيسان الماضيين، ليظل دون مستوى 50 الفاصل بين التوسع والانكماش، ما يشير إلى استمرار الضعف العام في النشاط الصناعي.
ورغم استمرار الانكماش الكلي، أظهرت البيانات تحسنا في أداء عدد من الصناعات، إذ سجلت 11 صناعة نموا في يونيو، مقارنة بـ7 فقط في الشهر السابق.
كما حافظت قطاعات تصنيع المعدات والمنتجات عالية التقنية والسلع الاستهلاكية على بقائها في منطقة التوسع للشهر الثاني، مسجلة 51.4 و50.9 و50.4 نقطة حسب الترتيب.
في المقابل، سجلت القطاعات غير التصنيعية أداء أكثر إيجابية، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات لهذه الأنشطة إلى 50.5 نقطة في يونيو، بزيادة 0.2 نقطة مئوية مقارنة بالشهر السابق.
كذلك ارتفع المؤشر العام الذي يضم قطاعات التصنيع والخدمات والبناء إلى 50.7 نقطة مقابل 50.4 في مايو “ما يعكس تحسنا في المناخ الاقتصادي الكلي”، حسب المكتب الوطني للإحصاء.
وشهد قطاع البناء زخما لافتا، بينما واصل قطاع الخدمات مساره التصاعدي مدعوما بنشاط قوي في خدمات البريد، وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع المالي.
وارتفع الناتج الصناعي ذو القيمة المضافة للمؤسسات الكبرى بنسبة 6.2 بالمئة على أساس سنوي في مايو، في إشارة إلى مرونة القطاع.
وسجل قطاع التصنيع عالي التقنية، باعتباره ركيزة رئيسية في التحول الصناعي، نموا سنويا 8.6 بالمئة في مايو الماضي، بينما قفز إنتاج السيارات العاملة بالطاقة الجديدة 31.7 بالمئة، والخلايا الشمسية 27.8 بالمئة.
وفي الربع الأول من 2025، سجل الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 5.4 بالمئة على أساس سنوي، متجاوزا معدل النمو المسجل في 2024، والذي بلغ 5 بالمئة.
الأناضول