الرشيدي يعلن اختتام أشغال مؤتمر الاستقلال بالمصادقة على البيان العام وأعضاء المجلس الوطني
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
صادق المؤتمر الوطني 18 عشر لحزب الاستقلال، قبل قليل على مشروع البيان العام لهذا الأخير وعلى أعضاء المجلس الوطني.
وفي هذا الصدد، أعلن عبد الجبار الرشيدي، رئيس اللجنة التحضيرية، والقيادي بحزب الاستقلال، اختتام مؤتمر الاستقلال بالمصادقة على جميع التقارير التي قدمتها اللجان الفرعية، وعلى مشاريع تعديلات النظام الأساسي للحزب، وعلى مشروع البيان العام للمؤتمر.
وكشف الرشيدي، في تصريح عقب انتهاء أشغال المؤتمر الاستقلالي، أن الأجواء مرت في ظروف جيدة جدا، وهو الأمر الذي يعكس وحدة الصف الاستقلالي ويقظة الاستقلاليين والاستقلاليات والتفاهم حول حزبهم، للتأهيل الشامل وتقوية الحزب لكي يقوم بأداء أدواره السياسية والدستورية.
وينتظر أن تنعقد جلسة التصويت على الأمين العام الجديد بعد قليل.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
3 يوليو.. خطاب الحسم وبداية الجمهورية الجديدة.. وطارق فهمي: البيان دليل على التوافق الوطني
في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي خرج فيها ملايين المصريين مطالبين بإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، تحل أيضًا ذكرى خطاب الثالث من يوليو 2013، حين أعلن وزير الدفاع آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، خارطة مستقبل جديدة أنهت حكم الجماعة وفتحت الباب أمام مرحلة انتقالية فارقة.
ويؤكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هذا الخطاب لم يكن مفاجأة، بل جاء تتويجًا لسلسلة من التحذيرات والرسائل وجهتها المؤسسة العسكرية إلى الرئاسة والإخوان، دون أن تجد استجابة.
ويرى فهمي أن القوات المسلحة لم تتخذ قرارها بعزل مرسي إلا بعد أن استوفت كل المسارات الممكنة للحوار، لكن تهديد المؤسسة العسكرية من قِبل قيادات الجماعة دفع نحو الحسم.
ويضيف أن مشهد الخطاب، بحضور شيخ الأزهر والبابا تواضروس وعدد من الشخصيات الوطنية مثل محمد البرادعي وسكينة فؤاد ومحمود بدر، حمل دلالات قوية على أن ما جرى كان توافقًا وطنيًا واسعًا، وليس تحركًا منفردًا. فالصورة الجامعة خلف السيسي مثّلت، برأيه، رسالة رمزية بأن القرار جاء باسم كل أطياف المجتمع المصري.
ويضيف فهمي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الاجتماع الذي سبق الخطاب خلص إلى ضرورة وضع خارطة طريق واضحة، تضمنت تعطيل العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة البلاد، تمهيدًا لانتخابات رئاسية مبكرة.
كما شملت بنودًا أخرى مثل تشكيل حكومة كفاءات، وتمكين الشباب، وإطلاق مصالحة وطنية. ويؤكد أن غياب عنصر المفاجأة عن الخطاب كان عاملاً مهمًا في تسويقه دوليًا، باعتباره استجابة وطنية لحراك شعبي واسع، وليس انقلابًا. وختامًا، وصف فهمي الخطاب بأنه لحظة مفصلية مثّلت بداية جديدة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة.