المالكي يُفصل قانون “البغاء والشذوذ الجنسي” ويحدد الجهات الداعمة والرافضة له
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
السبت, 27 أبريل 2024 9:39 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
كشف عضو اللجنة القانونية النيابية رائد المالكي، اليوم السبت، مضامين قانون البغاء والشذوذ الجنسي وعواقبه.
وقال المالكي في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/ ان” قانون مكافحة البغاء اصبح اسمه قانون مكافحة”البغاء والشذوذ الجنسي” مبيناً ان”اهم مضمون تم تضمينه بهذا القانون هو تجريم المثلية بمختلف صورها”.
واضاف ان”القانون عاقب على التخنث والتشبه بالنساء وعلى تغيير الجنس من ذكر الى انثى وبالعكس”، لافتاً الى ان”القانون حضر نشاط المنظمات التي تروج للمثلية والشذوذ الجنسي والبغاء وتُسائل وفقاً للقانون”.
واشار المالكي الى ان”القانون الزم وزارة الاتصالات بحجب المواقع التي تروج للشذوذ الجنسي واعتبر جريمة الشذوذ الجنسي والبغاء والترويج لهم مخلة بالشرف وسيعزل الشاذ من الوظيفة”.
ونوه الى ان” القصد من هذا القانون هو ان يكون ردع من ارتكاب هذه الجرائم وليس انتقام وهناك عقوبة مالية وغرامة”.
واكد المالكي انه”واجهتنا تحديات في تشريع هذا القانون في مقدمتها الضغوط الخارجية والتدخلات الدولية من قبل الاتحاد الاوربي وامريكا اخذت شكلاً غير معلن ولكنها قوية وارادة مجلس النواب والجهات الداعمة لنا في مقدمتها المرجعيات الدينية والمحكمة الاتحادية ومجلس القضاء داعمة ومؤيدة لما انتهت بإقرار هذا القانون الذي يمثل استجابة لكل الاصوات الداعية لتجريم الشذوذ الجنسي”.
91cf5910-ad6e-419b-aa65-78a197c351ac
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: والشذوذ الجنسی الى ان
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: استئناف التعليم لـ300 ألف طالب في غزة السبت
#سواليف
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عدنان أبو حسنة، إن الوكالة وضعت خططا لاستئناف العملية التعليمية السبت.
وأوضح أبو حسنة، أنّ قرابة #300_ألف_طالب #سيستأنفون #تعليمهم في #مدارس_الأونروا، والعدد مرشح للزيادة؛ إذ سيكون قرابة 10 آلاف طالب يتلقون التعليم بشكل وجاهيّ، فيما يتلقى معظم الطلاب التعليم عن بُعد.
وأشار إلى أن 8 آلاف معلم سيعملون ضمن هذه العملية.
وعن الوضع الإنساني في القطاع، أوضح أبو حسنة، أن الحرب على القطاع مستمرة لكن في أوجه أخرى رغم وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
مقالات ذات صلةوأكّد ضرورة إدخال المساعدات بشكل كافٍ للقطاع لمواجهة المجاعة، مشيرا إلى أنّ عملية إدخال المساعدات بشكلها الحالي لا تكفي.
وذكر أن هناك 6 آلاف شاحنة تحتوي على موادّ غذائية تكفي القطاع لمدة 3 أشهر، وأن هناك العديد من معدّات الإيواء التي لا تسمح إسرائيل بإدخالها، من أغطية وفُرُش وألبسة شتوية وأدوية.
ورأى أن ما يحدث في القطاع هو خرق للقانون الدولي الإنساني.
ولفت إلى وجود 5 معابر للقطاع المحاصر، ويمكن لإسرائيل إذا أرادت إدخال ألف شاحنة خلال 10 ساعات.
وبيّن أن عملية إدخال المساعدات البسيطة تزيد من المعاناة، وأن 95% من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الإنسانية بسبب فقدان مصدر رزقهم.