علق الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، على مظاهرات الجامعات الأمريكية، معتبرا أن هذه المظاهرات بمثابة تغيير للصورة الذهنية للعالم عن فظاعة المحتل الإسرائيلي، ومدى إجرامه بعد أن كان العالم الغربي متعاطف مع إسرائيل منذ بداية 7 أكتوبر، وبعد هجوم حركة حماس على غلاف غزة.

التموين: الخبز الحر شهد استقرارا كبيرا سواء في الأوزان أو الأسعار عمرو أديب يعلق على مشادة محمد صلاح وكلوب ويكشف سبب الأزمة مظاهرات الجامعات الأمريكية

وأضاف صافي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم السبت، أن هذه الصورة تغيرت إلى تأييد ونصرة إلى شعبنا الفلسطيني في ظل المجازر التي ترتكب ضد الأطفال وضد النساء، حيث إن هذه المظاهرات خرجت رغم أن الشرطة الأمريكية خرجت وضربت واعتقلت العديد من الأساتذة والطلاب في حرم الجامعات الأمريكية إلا أنهم أصروا أن يعبروا عن رفضهم لسياسة الإدارة الأمريكية.

وأوضح أن هؤلاء المحتجين رأوا أن أفضل وسيلة للرفض والاحتجاج هي الجامعات الأمريكية ولا سيما أن أمريكا مقبلة على انتخابات في نهاية العام 2024، وهناك ناقوس خطر يدق في امكانية نجاح بايدن في ظل السياسة التي ينتهجها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مظاهرات الجامعات الأمريكية الجامعات فضائية إكسترا نيوز المظاهرات الإدارة الأمريكية الجامعات الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع فلسطين واليمن

يمانيون../
نظّمت العديد من الحركات والقوى وفي مقدمتها منظمة صامدون مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة فانكوفر بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، السبت، بمشاركة أنصار الشعب الفلسطيني والجاليات الفلسطينية واليمنية والعربية والإسلامية.

وقبل انطلاق المسيرة إلى شوارع المدينة تحدث عدد من المشاركين والمشاركات وجددوا دعمهم للمقاومة الفلسطينية ورفضهم لجرائم الحرب الصهيونية الأمريكية التي تتواصل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تدخل شهرها التاسع.

ودعا المشاركون في المسيرة إلى التنديد بالموقف الرسمي الكندي المنحاز لكيان العدو الصهيوني، حيث تركزت هتافاتهم على مقاطعة الشركات الداعمة لهذا الكيان.. معلنين أنهم سيواصلون حراكهم الشعبي والطلابي في الجامعات حتى يتوقف الحصار والعدوان على الشعب الفلسطيني.

وجابت المسيرة شوارع عدة في وسط مدينة فانكوفر وتوقفت أمام عدد من الشركات مثل “ستاربكس” و”انديغو” وغيرها من الشركات الداعمة للكيان الغاصب.. داعيين إلى مقاطعتها بسبب تورطها في جرائم الحرب والمجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وردد المشاركين في المسيرة الهتاف الذي أصبح شائعاً “يمن يمن إجعلنا فخورين وأعِدْ سفينة أخرى إلى الوراء”.

وقال عضو الهيئة التنفيذية لـ”حركة المسار الثوري البديل” خالد بركات في تصريح خاص: “هذه المسيرة تأتي متزامنة مع المجزرة الرهيبة والمروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى بقطاع غزة وللتأكيد على دعمنا للمقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل معسكر المقاومة في المنطقة”.

وشدد بركات على أن “الموقف اليمني بات يشكل مُلهماً ومُحفزاً للشعوب الحرّة وحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى تواصل إصرارها وعزمها على الاستمرار في النضال من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر”.

واُختتمت المسيرة بقراءة الناشطة العربية “وردة” عضو “شبكة صامدون” التي اعتلت المنصة وهي ملثمة ترتدي كوفية فلسطينية، عريضة خاصة باللغة الإنجليزية أعلنت فيها مئات الحركات الشعبية والأحزاب عن تضامنها مع اليمن في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية.

وتنص العريضة التي حملت عنوان (مع اليمن في مواجهة العدوان والغطرسة الأمريكيّة والبريطانيّة)، على الآتي: “نحن الأحزاب والمنظّمات والجمعيات الموقعة أدناه نُدين العدوان والغارات الأمريكية البريطانية على شعب اليمن المكافح، ونُعبّر عن دعمنا للموقف اليمني المبدئي تجاه القضية والحقوق الفلسطينية، ونُعلن تضامننا مع الشعب اليمني في معركته التّاريخية التي يخوضها نُصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من أجل وقف جرائم الحرب الصهيونية وكسر الحصار، كما نقف خلف القوات المسلحة اليمنية الباسلة وحقّها الطبيعي المشروع في الرّد على العدوان تنفيذاَ للمطلب الشعبي اليمني وتوجيهات وقرارات القيادة الثورية في صنعاء”.

وأضافت: “إن شعب اليمن العزيز الذي ظل متمسّكاً بالموقف الثوري الصلب المتقدم، يستمر في مواجهة كل أشكال الحصار والعدوان على يد قوى الاستعمار الأمريكي والبريطاني وأدواتهم في المنطقة، ولن ترهبه المجزرة الأمريكية البريطانية الأخيرة يوم 31 مايو 2024 التي ارتقى فيها عشرات الشهداء والجرحى، بل يواصل شعب اليمن التعبير عن موقفه بقوة وشجاعة قل نظيرها، وبخاصة اليوم الجمعة من خلال الخروج الجماهيري الحاشد والمهيب في “ساحة السبعين” وسط العاصمة صنعاء وفي مختلف محافظات وميادين وشوارع البلاد”.

وتابعت: “إن الموقف اليمني البطولي الذي تجسّد قولاً وفعلاً في مواجهة الحرب والعدوان على مدار السنوات العشر الماضية، وفي نصرة الشعب الفلسطيني لأكثر من ثمانية شهور، شَكّل الرّد الحقيقي ضد حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، كما جسّد النموذج الثوري الفعّال في التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، وتحوّل هذا الموقف الاستثنائي إلى مصدر اعتزاز وإلهام لكل الشعوب والحركات المناضلة في العالم، مثبِتاً قوة الشعوب الحرة وقدرتها على تغيير معادلات الصراع وموازين القوى في مواجهة الإمبريالية والصهيونية وعملائها في العالم.”

الجدير ذكره أن عشرات المدن الكندية والأمريكية شهدت مظاهرات شعبية حاشدة وخاصة في مونتريال وتورنتو، وفي العاصمة الأمريكية واشنطن شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين الكنديين والأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • أبو مازن للسيسي: نقدر مواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية ومنع تصفيتها
  • باحث بـ«المصري للفكر»: أمريكا شاركت إسرائيل في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا
  • باحث يكشف أهمية زيارة بلينكن للقاهرة وتأثيرها على وقف حرب غزة
  • مسيرة حاشدة في مدينة فانكوفر دعماً للشعبين الفلسطيني واليمني
  • المحامون في احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين
  • مسيرة حاشدة في فانكوفر الكندية تضامناً مع فلسطين واليمن
  • أسامة كمال يكشف دلالة وضع المحتجزين الإسرائيليين المحررين
  • مظاهرات في مدن أوروبية دعمًا لغزة
  • حركة المجاهدين تُحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية مجزرة النصيرات
  • ضابط سابق في المخابرات الأمريكية: حماس ليست هي القضية.. والإرهاب بدأ مع إسرائيل