عبر قناة عين.. جداول الحصص الدراسية للأسبوع السابع من الفصل الدراسي الثالث 1445
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أتاحت وزارة التعليم جداول دروس الحصص اليومية للأسبوع السابع من الفصل الدراسي الثالث 1445 عبر قنوات عين لجميع المراحل.
قناة عين التعليميةتعد قناة عين التعليمية إحدى الأدوات الدراسية المهمة التي تعتمد عليها وزارة التعليم مع منصة مدرستي؛ ليتمكن الطلاب والطالبات من متابعة دروسهم عبر توفير الشرح من خلال مجموعة من المعلمين والمعلمات.
يتم بث الدروس والشرح عبر قناة عين أكثر من مرة على مدار اليوم حتى يختار الطالب ما يناسبه من وقت، كما يتم رفع الدروس على موقع يوتيوب وحساب قناة عين للمتابعة المستمرة من الطلبة للدروس.
دروس قناة عينعرضت قناة عين، عبر حسابها الرسمي بموقع إكس، جداول الحصص اليومية لجميع المراحل الدراسية للأسبوع السابع من الفصل الدراسي الثالث 1445، ويمكن الاطلاع على الجداول بالتفصيل من هنــــــــــــا.
جداول الحصص الدراسية اليومية للأسبوع السابع من الفصل الدراسي الثالث لكافة مراحل #التعليم العام عبر #قنوات_عين و #منصة_مدرستي https://t.co/rlfreLyg5c
— قنوات عين (@iEN_tv) April 27, 2024 تردد قناة عينيتم ضبط قناة عين لمشاهدة الدروس اليومية عبر القمر الصناعي عرب سات من خلال التردد التالي لمشاهدة جداول دروس الحصص اليومية للأسبوع السابع من الفصل الدراسي الثالث 1445:
القمر الصناعي عرب سات
التردد: 12437
معدل تصحيح الخطأ: 6/5
معدل الترميز: 27500
الاستقطاب: عمودي
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قناة عين قناة عين قناة عين قنوات عين وزارة التعليم قناة عين التعليمية دروس قناة عين قناة عین
إقرأ أيضاً:
الدور السابع
عانى بلال- رضي الله عنه- ما لا يطاق، فقد بطحه أميّة بن خلف تحت عذاب الشمس في مكة، ووضع صخرة فوق صدره العاري، لكنّ ذلك لم يصدّه عن أن يكرر بلكنته الحبشية “أحد أحد”. وقد توقف المفكر الجزائري مالك بن نبي هنا، وهو يقرأ في السيرة النبوية فقال: الروح هي التي تتكلم لا الجسد؛ لأن الجسد لا يتحمل هذا النوع من العذاب. الجسد يقول: اعط أميّة بن خلف ما يريد، ثم استغفر الله.
وقد كتبت ذات يوم تفسيرًا للحضارة؛ فقلت: إن الماء هو سرّ الحياة، وأما سرّ الحضارة فهو كيف تتصرف مع الماء بعد استهلاكه. فالحضارة تعتمد على بئر ماء، ثم شبكة مجاري صحية لتصريف الماء المستهلك، وأيضًا شبكة طرق للسيارات بديلة عن المسالك، أو الطرق الضيقة التي خصصها أجدادنا للخيل والبغال والحمير والجمال. هذا هو التفسير المادي للحضارة.
ومع ذلك، فنحن لم نكتسب الحضارة غنيمة باردة، ومن شك فليسأل البلديات. وأذكر في هذا الصدد قصة سمعتها عندما زرت جنوب المملكة قبل ثلاثين سنة. فقد قررت مصلحة الطرق تمهيد وسفلتة طريق في إحدى القرى الواقعة في أحد الشعاب. وكان الطريق الجديد مجدولًا؛ لكي يمر على قرية أخرى، لكن سكان قرية ثالثة اعترضوا، وقالوا: قريتنا لا تبعد عن الطريق الجديد سوى بضع كيلومترات، فلا بد أن تمدوا الطريق إلينا لكي ننتفع به، وهكذا تعطل الطريق عدة سنوات.
وواقعة أخرى في صنعاء قبل ثلاثين سنة أيضًا، فقد قررت البلدية هناك توسعة شبكة المجاري، وخصصت أرضًا واسعة خارج صنعاء لتصريفها، لكن القبيلة التي تقيم على هذه الأرض وقفت ضد المشروع، وقالت: ألم تجدوا سوى الأرض التي نعيش عليها لتصريف الأوساخ يا أهل صنعاء؟
وقد اطّلعت على اختبار معلمة في الغرب؛ إذ سألت طلبتها.. ما أول علامة على ظهور الحضارة؛ فذكروا لها المنحوتات والأدوات الفخارية وغيرها من الماديات. فقالت: إن أول دليل على الحضارة هو عظم فخذ مكسور قد شفي، ففي عالم الحيوانات إذا انكسرت ساقك فأنت ميت لا محالة؛ إذ لا يمكنك الفرار من خطر، ولا الحصول على طعام أو ماء، والقطيع لن ينتظرك، وستبقى غنيمة سهلة للكواسر، أو لجوارح الطير. لكن اكتشاف عظم فخذ معافى يعني أن هناك من توقف عند الحيوان الكسير وعالجه وصبر عليه خلال نقاهته، ذلك هو دليل الحضارة. إنه الروح التي اصطبرت مع الضعيف رغم الخطر الذي يساوره حتى نجا، هذا هو التفسير المعنوي للحضارة.
ذكرت في مقال الأسبوع الماضي، أن العقل هو الدور السادس في الآدمي، لكن الروح هي الدور السابع. وهي التي تتحمل المشاق الرهيبة، كما فعل بلال- رضي الله عنه. قال تعالى:” وأحضرت الأنفس الشح”.