زار سفير جمهورية التشيك لدى الجزائر، منتزه منبع المياه ببوروبة، خلال فعاليات مهرجان الجزائر للرياضات.

وحسب بيان لمصالح الولاية، تبادل السفير أطراف الحديث مع مدير المؤسسة العمومية الولائية المكلفة بتسيير وادي الحراش المهيأ وترقيته.

وعرف منتزه منبع المياه خلال أيام المهرجان أنشطة وفعاليات متعددة ومتنوعة على غرار المسابقات والألعاب الرياضية والتربوية والترفيهية، وسط إقبال كبير للعائلات والأطفال والشباب.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد 9 سنوات على فضيحة التسريب.. الجزائر لا تزال تبحث عن بدائل لقطع الإنترنت خلال الامتحانات

دأبت السلطات الجزائرية منذ عام 2016 على قطع خدمة الإنترنت خلال أيام امتحانات شهادة التعليم الثانوي (البكالوريا)، وذلك عقب فضيحة تسريب ونشر أسئلة الامتحانات على شبكات التواصل الاجتماعي في دورة 2015، مما تسبب في أزمة وطنية شكّكت في نزاهة العملية التربوية.

ورغم مرور قرابة عقد من الزمان على تلك الحادثة، يبدو أن الحكومة الجزائرية لم تتمكن حتى الآن من إيجاد بديل فعّال لهذا الإجراء الذي يتكرر سنويا، والذي يُبرَّر دائما بضرورة منع الغش وضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مغنية تردد النشيد الوطني الأميركي بالإسبانية بدل الإنجليزية "تضامنا مع المهاجرين"list 2 of 2"سيلفي الوداع" ونهاية فاجعة لعطلة العيد.. قصص مأساوية لركاب الطائرة الهندية المنكوبةend of list

وفي هذا السياق، أعلن وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي أن الوزارة بصدد دراسة حلول تقنية وتنظيمية بديلة تضمن نزاهة امتحانات البكالوريا، دون الحاجة إلى اللجوء إلى قطع الإنترنت، وهو الإجراء الذي يتعرض لانتقادات واسعة من قِبل فاعلين اقتصاديين وتجاريين يرونه مؤذيا للحياة اليومية والنشاط الاقتصادي.

وشهدت دورة 15 يونيو/حزيران 2025 تحولا جزئيا في هذا الإجراء، فبدلا من القطع الكلي للشبكة كما جرت العادة، اكتفت السلطات هذا العام بحجب منصات التواصل الاجتماعي، وتخفيض سرعة الإنترنت بشكل ملحوظ، وفق ما أوردته قناة "الشروق" المحلية.

لكن هذا "التخفيف" لم يكن كافيا بالنسبة لعدد من نشطاء الإنترنت ورواد مواقع التواصل، الذين عبّروا عن امتعاضهم عبر مناشدات للسلطات تطالب بإنهاء ما وصفوه بـ"العقاب الجماعي"، الذي تفرضه الحكومة سنويا.

واعتبروا أن فضيحة تسريب 2015 لا يجب أن تبقى مبررا لعزل الجزائر رقميا عن العالم طيلة أسبوع، في ظل ما لذلك من تأثيرات على مجالات الاقتصاد والتعليم والمهن الرقمية.

ووفقا لجريدة "الخبر"، عبّر هؤلاء النشطاء عن استيائهم من أن ملايين الجزائريين يدفعون سنويا ثمن خطأ ارتكبته قلة قبل عقد من الزمن، دون محاسبة منهجية تتيح تجاوز المشكلة بطريقة مسؤولة.

على المستوى القانوني، تنص المادة 253 مكرر 06 من قانون العقوبات الجزائري على معاقبة كل من ينشر أو يسرب مواضيع أو أجوبة الامتحانات النهائية للتعليم المتوسط أو الثانوي، سواء قبل أو أثناء الامتحانات، بعقوبة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات سجنا، وغرامة مالية تتراوح بين 100 ألف و300 ألف دينار جزائري، وتشمل العقوبة نفسها كل من يحلّ محل المترشح في الامتحانات.

إعلان

ويُذكر أن الجزائر تضم أكثر من 6.2 ملايين مشترك في خدمة الإنترنت الثابت، وفق إحصاءات 2023، في حين تحتكر شركة "اتصالات الجزائر" الحكومية هذه الخدمة، ويبلغ عدد سكان البلاد نحو 47 مليون نسمة.

وانطلقت، أمس الأحد، امتحانات شهادة البكالوريا لدورة يونيو/حزيران 2025 بمختلف الولايات، بمشاركة أكثر من 850 ألف مترشح موزعين على نحو 3000 مركز إجراء على مدى 5 أيام. وقد أشرف وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي، من ثانوية الإدريسي ببلدية سيدي أمحمد في العاصمة الجزائر على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمية لهذه الدورة.

مقالات مشابهة

  • «المشروعات السياحية»: فعاليات منتزه الخيران الترفيهية مستمرة خلال الصيف
  • «تركي آل الشيخ» يزور عادل إمام في منزله.. دعاء مؤثر ورسالة لن تُنسى من الزعيم
  • أمير الشرقية يستقبل سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة
  • انقطاع المياه عن بعض قرى مركز إطسا بالفيوم بسبب كسر في خط السحب
  • نقل بحري.. تدشين خط جديد بين الجزائر وفرنسا
  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة جمهورية الهند
  • بعد 9 سنوات على فضيحة التسريب.. الجزائر لا تزال تبحث عن بدائل لقطع الإنترنت خلال الامتحانات
  • بسبب الصواريخ الإيرانية.. التشيك تجلي مواطنيها من إسرائيل
  • كابوس لوجستي..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الوسواس القهري