عقب قداس الشعانين.. رحيل القس سيرافيم كاهن كنيسة العذراء بسوهاج| والبابا يقدم تعزية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
رحل أمس إثر أزمة صحية طارئة، الأب القس سيرافيم جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة سوهاج، عقب قداس أحد الشعانين، عن عمر بلغ ٤٩ سنة، وبعد خدمة كهنوتية استمرت ١١ سنة.
ولد القس سيرافيم المتنيح يوم ٥ أبريل ١٩٧٥ وسيم كاهنًا في ٢٣ مارس ٢٠١٣ّ.
وأقيمت صلوات تجنيزه في كنيسة الشهيد مار جرجس، مقر المطرانية بسوهاج الساعة التاسعة من صباح اليوم، بحضور نيافة الأنبا باخوم مطران إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة، ومجمع كهنة الإيبارشية، وأعداد كبيرة من شعب مدينة سوهاج امتلأت بهم جنبات الكنيسة وامتد تواجدهم إلى محيط الكنيسة وفنائها الخارجي.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا باخوم مطران إيبارشية سوهاج والمنشاة والمراغة، وللآباء كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الفاضل القس سيرافيم جميل، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحد الشعانين قداس أحد الشعانين القس سيرافيم جميل صلوات تجنيز البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
خلافات عائلية تتحول لجريمة في البلينا بسوهاج
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج حادثة مؤسفة، حيث أصيب شاب بطلق ناري في الرأس إثر مشاجرة عائلية بينه وبين نجل عمومته.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد بوصول المدعو "حسن ق.ح.ص"، 28 عامًا، عامل، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، مصابًا بطلق ناري في الرأس.
وبالانتقال إلى المستشفى، تم تسجيل حالة المصاب وبدأت التحقيقات الأولية، وبسؤال شقيقه المدعو "وليد ق.ح.ص"، 31 عامًا، عامل، ومقيم بذات الناحية، اتهم نجل عمومته المدعو "جمال أ.ع.ح"، 60 عامًا، مزارع، بالتعدي على شقيقه بسلاح ناري كان بحوزته، مما أدى إلى إصابته.
وأشار الشاهد إلى وجود خلافات عائلية قديمة بين الطرفين كانت السبب وراء هذه الواقعة، وعلى الفور، قامت الأجهزة الأمنية بضبط المتهم والسلاح المستخدم في الحادث، وتمت مواجهته بالأدلة، فأقر بارتكاب الواقعة بسبب الخلافات العائلية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الحوادث تؤكد أهمية التصدي للخلافات الأسرية قبل تفاقمها، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامتهم.